۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة ــ قال خطباء جمعة لبنان في خطبة صلاة الجمعة: ولعل الايام القادمة ستثبت ان فشل اميركا في صراعها الاقتصادي مع الصين جعلها تلجأ الى حرب من نوع آخر، الحرب الجرثومية، فلا شيء يمنع على الاطلاق ان تكون جرثومة ​الكورونا​ قد عُمل على زرعها وتحضيرها في المختبرات السرية التابعة للمخابرات المركزية الاميركية.

وكالة أنباء الحوزة ــ قال خطباء جمعة لبنان في خطبة صلاة الجمعة: ولعل الايام القادمة ستثبت ان فشل اميركا في صراعها الاقتصادي مع الصين جعلها تلجأ الى حرب من نوع آخر، الحرب الجرثومية، فلا شيء يمنع على الاطلاق ان تكون جرثومة ​الكورونا​ قد عُمل على زرعها وتحضيرها في المختبرات السرية التابعة للمخابرات المركزية الاميركية.

السيد فضل الله: الحكومة قادرة إن ابتعدت عن الخلافات

شدد السيد علي فضل الله، في خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية وحشد من المؤمنين، على أن "المؤمن هو من يأمن جاره منه ولا يؤذيه، والذي لا ينطق إلا خيرا. هو من يتصف بالحياء وعدم التسرع في ردود الفعل عند الغضب، وبعفة النفس، وعدم بيعها مقابل شهوة أو مال أو موقع، وببذل الخير للناس جميعا".

وقال: "إننا أحوج ما نكون إلى استحضار هذه المعاني، لنصحح صورة المؤمن فينا، ولنبني من خلالها المجتمع المؤمن الذي نريده. وبذلك نصبح أكثر وعيا ومسؤولية وقدرة على مواجهة التحديات. والبداية من لبنان الذي استطاعت فيه الحكومة نيل الثقة، وإن كان ذلك حصل بالصورة التي رأيناها وأشارت إلى حجم التحديات الكبيرة التي ستواجهها، وهي لن تقف عند حدود المعارضة في المجلس النيابي أو ممن نزلوا إلى الساحات ولا يزالون، وأعلنوا أن لا ثقة بهذه الحكومة، فهي ستواجه التحدي الخارجي الذي لن يساعدها ولن يقدم لها الدعم، إلا بشروط لن تقف عند حدود الإصلاحات في الدولة أو بإزالة مكامن الفساد والهدر بل تتعدها إلى مطالب اقتصادية وسياسية سيادية. ويبقى التحدي الأكبر قدرة الحكومة على معالجة الأزمات الملحة التي تعصف بهذا البلد على المستوى الاقتصادي والمعيشي والنقدي، إذ ستطالب بإيجاد الحلول السريعة لها، وهي لن تكون بسيطة وسهلة وعبر عنها رئيس الحكومة بأنها كرة نار".

أضاف: "الحكومة تحمل على عاتقها تداعيات سنوات طوال من الفساد والهدر والمحاصصة وسوء التخطيط والإدارة. لذا ينبغي ألا نهون من حجم التعقيدات والصعوبات والأعباء التي ستواجهها، ويكفي نظرة إلى الملف الموضوع الآن أمام هذه الحكومة، وهو ملف الديون المستحقة، إذ تقف الحكومة بين خيارين، أحلاهما مر. فالسداد من جهة يمس خزينة الدولة، ومن جهة ثانية عدم السداد يؤدي إلى تداعيات على الاقتصاد وصورة الدولة في الخارج. ولكننا لا نرى أن الملفات المطروحة أمام الحكومة عصية على الحل وتدعو إلى التشاؤم، فالحكومة قادرة على اجتراح الحلول للمشاكل، إن هي ابتعدت عن الخلافات والمحاصصات التي كانت تنشأ بين مكوناتها وأكلت أخضر البلد ويابسه، وإن هي عملت كفريق واحد منسجم، كل همه مصلحة هذا البلد وإخراجه من النفق المظلم".

وتابع: "نعتقد أن اللبنانيين ومن نزلوا جادين إلى الشارع، يستطيعون منح الثقة لحكومة يرون أنها جادة في معالجة الفساد والهدر، وسيصبرون عليها إذا عملت على ذلك، بعيدا من كل الحساسيات. حكومة تضع أمام أعينها آلام الناس ومعاناتهم، ممن يتسكعون على أبواب المصارف أو فقدوا أعمالهم أو لا يجدون عملا أو لا يحصلون على عيش كريم. حكومة لا تحملهم أعباء إضافية لم يعودوا قادرين على تحملها. حكومة تعالج الملفات بكل شفافية وموضوعية ونزاهة".

ورأى أن "الخروج من الأزمة ليس سهلا، ولكن إذا تحمل الجميع المسؤولية بصدق، وتعاونوا موالاة ومعارضة ولم يحولوا البلد إلى ساحة لتقاذف المسؤوليات والاتهامات لشد العصب السياسي والفئوي وتعزيز الموقع على حساب الآخرين، يستطيعون إنقاذ البلد من الانهيار وتهيئة الظروف لاستعادة نهوضه، ولن يكون البلد بانتظار الخارج الذي لن يعط بالمجان. وسنذكر الجميع بما قلناه سابقا، إن لبنان ليس فقيرا، هو غني، وأفقر من الذين تقاسموه حصصا وجعلوه بقرة حلوبا لهم".

وقال: "نرى في الإجماع السوري، حكومة وشعبا، على وحدة سوريا وعدم التفريط بثرواتها واستقلالها، المدخل الحقيقي لمعالجة المطالب الواقعية والعادلة لهذا المكون السوري أو ذاك، أو لمقاربة الإصلاحات الداخلية التي تحتاجها سوريا للنهوض من جديد، وعلى قاعدة صلبة تمكنها من استعادة أراضيها وتحول دون التدخلات الخارجية، وتعيد لهذا البلد أمنه واستقراره ودوره في مواجهة العدو الصهيوني وحماية المنطقة. أما فلسطين، فنحيي فيها موقف شعبها الرافض لصفقة القرن، سواء أكان في داخل فلسطين ۴۸ أم في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونأمل من السلطة الفلسطينية التي تعلن رفضها لصفقة القرن، أن تؤكد ذلك بمواقف حاسمة تبدأ بالانطلاق نحو بناء وحدة فلسطينية حقيقية، وتقطع كل العلاقات مع العدو الصهيوني والتنسيق الأمني معه، وتؤمن كل مقومات الصمود للشعب الفلسطيني حتى يصعد مواجهته مع هذا العدو".

وختم فضل الله: "نرى أن النجاح الذي حققته الجمهورية الإسلامية في مجالات التقدم العلمي والتطور التقني والسعي للاكتفاء الذاتي على أكثر من مستوى وقطاع على الرغم من العقوبات والحصار، يمثل تجربة مهمة يمكن لشعوب المنطقة أن تقتدي بها لتعزيز حريتها وكرامتها واستقلالها السياسي والاقتصادي، حتى لا تكون في مهب رياح الآخرين".

علماء صور: للبدء بالإصلاح

دعا رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" الشيخ علي ياسين العاملي، في بيان اليوم، الحكومة إلى "البدء بالإجراءات الإصلاحية وعدم إضاعة الوقت بإطلاق الوعود".

ورفض "تحميل المواطن أي أعباء جديدة عبر ما يشاع عن فرض ضرائب جديدة على المواطنين من ذوي الدخل المتوسط والمحدود، والتركيز على خطوة إعادة المال المنهوب والمهرب". وناشد المسؤولين "صرف النظر عن سياسة الاقتراض، لأن ذلك يرهن القرار اللبناني لجهات خارجية لا تريد الخير للبنان".

وناشد المؤسسات الدولية والدول الكبرى "ردع العدو الصهيوني عن انتهاكاته لسيادة لبنان، لأن ذلك يفرض خيار المواجهة".

رئيس لقاء الفكر العاملي: لحالة طوارئ إنقاذية تواجه الاستحقاقات

دعا رئيس "لقاء الفكر العاملي" السيد علي عبد اللطيف فضل الله، الحكومة إلى "إعلان حالة طوارئ وطنية إنقاذية تضع الجميع أمام مسؤولياتهم لمواجهة أخطار الانهيار والإفلاس والبحت عن الحلول والمعالجات المناسبة للأزمة المعيشية الخانقة بكل تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية".

وأكد فضل الله في بيان "أن على الحكومة اتخاذ القرارات استنادا إلى المقاربات العلمية والوطنية التي ترسم الحلول المستقبلية وتواجه الاستحقاقات الداهمة"، مشيرا إلى "ان الاستحواذ على ثقة الناس مرتبط بالأداء الحكومي الذي يسقط نهج الطبقة السياسية الفاسدة القائم على التأجيل والتسويف والمحاصصة ومراعاة الحسابات الفئوية والخارجية التي تنمو على حساب مشروع دولة العدالة والمساواة".

وشدد على "تعزيز دور الأجهزة الرقابية والقضائية للحد من الغلاء ووضع الضوابط اللازمة لوقف فلتان الأسواق وكل سياسات التسيب والتلاعب بسعر صرف العملة الوطنية التي تبقي المواطن ضحية الشراكة المشبوهة بين المصارف وقطاع الصيرفة".

وحذر من "استعمال أموال المودعين لتسديد الديون الخارجية المتراكمة"، معتبرا ان "الحلول التي تكرس وصاية المؤسسات الدولية ولا تحمي حقوق الفئات الشعبية هي خيانة وطنية فاضحة، تؤسس لانتشار الفوضى الداخلية وتحقق الغاية من جريمة حرب التجويع والإفقار التي ترتكبها الإدارة الأميركية بهدف محاصرة مشروع المقاومة واستنزافه"

واستنكر فضل الله "جريمة قتل العسكريين التي تعبر عن حالة فلتان السلاح وانتشار مظاهر الفوضى التي تسقط هيبة الدولة وسلطة القانون"، داعيا "لتشديد الإجراءات الأمنية وإنزال أشد العقوبات بحق المجرمين".

واعتبر "أن تصحيح العلاقات العربية مع الجمهورية الإسلامية في إيران، ووحدة قوى المقاومة، كفيلان بردع المشاريع الأميركية والصهيونية التي تعبث بأمن واستقرار المنطقة لحسابات مصالحها السياسية والاقتصادية".

الشيخ حمود: لا شيء يمنع أن يكون فيروس كورونا قد تم تحضيره بالولايات المتحدة

إستنكر ​الشيخ ماهر حمود​ كلام المحللين السياسيين والمطلعين الذين يكررون كلام الاميركيين عن "اما الجوع والانهيار واما ​حزب الله​، واننا سنخوض حربا اقتصادية ضد ​لبنان​ طالما انه يحتضن حزب الله و​المقاومة​"، مستغرباً "لماذا لا يكون الموقف اللبناني واضحا مثل وضوح هذا التهديد ؟".

واعتبر خلال خطبة الجمعة أنه "اذا ما تمت المصارحة فان الجميع مدعو لتوحيد الصف على قاعدة ان احدا من اللبنانيين لن يكون مستعدا لان يسلم جزءا كبيرا من اللبنانيين للأميركي وان يتنازل عن قسم من ​الشعب اللبناني​ كان له دور مميز في تحرير لبنان وإعادة الثقة به، يفترض ان الجميع سيقفون الموقف المطلوب، حتى اخصام المقاومة لن يستطيعوا ازاء هذا الوضوح ان يقفوا غير الموقف العام".

واشار إلى أن "الجدل اليومي حول المستحقات واليوروبوند و​سعر الدولار​ وانخفاض ​الليرة​، بل حتى فساد المسؤولين، يصبح هذا الجدل في موقعه الطبيعي كرقم ثان في الجدال اليومي اللبناني وليس الاول في سلم الاولويات، وعندئذ لن نحلم بأي حل "جزئي" تأتي به الحكومة هذه ام غيرها".

وأكد حمود أنه "سبق لنا ان انتصرنا على ​اميركا​ مرات ومرات، سيقول المحاور هذه انتصارات عسكرية ولكن هذه حرب اقتصادية قاسية تختلف في ادواتها وتفاصيلها، نقول نعم، ولكن اميركا فشلت في اكثر من مكان في ​العالم​ حتى في الحرب الاقتصادية، فشلت في ​ايران​ وفشلت في ​الصين​، ولعل الايام القادمة ستثبت ان فشل اميركا في صراعها الاقتصادي مع الصين جعلها تلجأ الى حرب من نوع آخر، الحرب الجرثومية، فلا شيء يمنع على الاطلاق ان تكون جرثومة ​الكورونا​ قد عُمل على زرعها وتحضيرها في المختبرات السرية التابعة للمخابرات المركزية الاميركية وتم ارسالها الى الصين بعد ان تأكدوا من فاعليتها، وعندما سيكتشف ذلك سيكون ذلك انتصارا لكل شعوب العالم المستضعفة التي تعاني من الجرائم الاميركية المستمرة والله اعلم".

ولفت حمود إلى أنه "على كل حلفاء اميركا الذين يزعمون ان الحل يكون بالتجاوب مع المطالب الاميركية كائنا ما كانت هويتها وقسوتها، ان يراجعوا مصير عملاء اميركا وحلفائها وكيف تُركوا في ​فيتنام​ و​جنوب لبنان​، بل كيف تُركوا لمصيرهم المحتوم دون اية رأفة اميركية، ولعل مثل شاه ايران هو الاوضح والأمثلة كثيرة".

الشيخ حبلي: لإيجاد الحلول والمخارج للأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان

شدد الشيخ ​صهيب حبلي​، في كلمة له، على "ضرورة أن تعمل ​حكومة​ الرئيس حسان دياب بعد نيلها الثقة، على إيجاد الحلول والمخارج للأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان، خصوصا وأن الأمور وصلت الى وضع حرج جداً، ولم يعد المواطن قادرا على تأمين متطلبات الحياة الأساسية من أكل وشرب وحياة كريمة، وهذا ما يحتم على الحكومة رئيساً ووزراء أن يبذلوا كل ما في وسعهم من أجل وضع خطة إنقاذية قبل فوات الآوان في ظل التدهور الحاصل".

وأشار حبلي الى أن الذكرى الخامسة والثلاثين على "تحرير عاصمة المقاومة صيدا من براثن الإحتلال الصهيوني، تتزامن والتحركات الشعبية الرافضة لصفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يؤكد مجدداً أن خيار المقاومة هو السبيل الأوحد والخيار الأمضى من أجل إستعادة الأرض وتحرير الإنسان، ولفت الى أن ​فلسطين​ اليوم بحاجة لموقف واحد وموحد من مختلف القوى والفصائل بإعتماد المقاومة نهجاً من أجل حفظ الأرض والمقدسات، والتأكيد على ​حق العودة​، وكل ما عدا ذلك هو إضاعة مزيد من الوقت على غرار ما حصل منذ نكبة العام ۴۸ وحتى يومنا هذا"، مؤكداً على "حق سوريا جيشاً وشعباً في الدفاع عن وحدة أراضيها في مواجهة الإحتلال الأميركي، واعتبر أن ما حصل في ​القامشلي​ هو رد طبيعي على الإحتلال الأميركي للأراضي السورية ونهب ثروتها النفطية، كما أن إنتهاك نظام أردوغان للسيادة السورية في إدلب، لا يقل خطراً عن الإحتلال الأميركي والذي تقابله دمشق برد ​عسكري​ مباشر، ما أدى الى سقوط عدد من الجنود الأتراك بين قتيل وجريح، ودعا الشيخ حبلي ​الدول العربية​ والإسلامية و​المجتمع الدولي​ الذين كانوا يزعمون حرصهم على سوريا وشعبها، الى أن يسارعوا لإدانة الإحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية ونهب ثروتها النفطية".

الشيخ دعموش: نيل الحكومة الثقة انجاز لا بد من البناء عليه للشروع في العمل

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في ​حزب الله​ الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة ان "معظم المشاكل والازمات التي تعاني منها دول وشعوب المنطقة سببها ​الولايات المتحدة​ الامريكية التي تعمل على ضرب الاستقرار السياسي والمالي والاقتصادي والاجتماعي في بلدان المنطقة، معتبرا: ان الازمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها ​لبنان​ تساهم فيها الولايات المتحدة بصورة كبيرة حيث تفرض العقوبات وتتحكم بالشركات التي تريد الاستثمار في لبنان وتغطي تهريب الاموال الى الخارج وتضغط على ​المصارف​ والبنوك وتدفعهم للتضييق على المودعين ومحاولة تجويع اللبنانيين".

وشدد على ان "نيل ​الحكومة​ الثقة انجاز لا بد من ​البناء​ عليه للشروع في العمل واعادة ترتيب الساحة الداخلية". وقال: "لاشك ان مهمة الحكومة ليست سهلة خصوصا في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها البلد، وهي بحاجة الى فرصة لكي تقدم الحلول وتعمل وتنتج، فامام الحكومة تحديات كبيرة ابتداءا من التحدي الاقتصادي والمالي الذي يزداد خطورة يوما بعد يوم مرورا بالتحدي الشعبي حيث يراقب ​اللبنانيون​ أداء الحكومة وبعضهم يعقد عليها الآمال لمعالجة الازمات، وصولا الى التحدي السياسي حيث يراهن البعض على فشلها وسقوطها".

واعتبر انه "امام هذه التحديات لا بد للحكومة ان تبدأ مرحلة العمل الجدي والدؤوب وتقوم باجراءات فورية وجدية وتبادر الى تحقيق انجازات سريعة وملموسة لا سيما على الصعيد المالي والمعيشي، فالاستحقاقات والتحديات لا تتحمل التأخير والمماطلة والتسويف، وهي ستكون امام مسؤوليات كبيرة وعليها ان تثبت نفسها وجدارتها وتنجح في امتحان الثقة".

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .