۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
ملت ایران در سال ۵۷ مردم سالاری را انتخاب کرد/ راه انقلاب همان راه روز اول است

وكالة الحوزة ــ أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الشعب الإيراني اختار استقلاله وحريته ونمط حكومته بقيادة الإمام الخميني (ره) ، وأن الثورة الإسلامية بمجملها كانت استفتاء للشعب الإيراني والانتخابات كانت ثمرته.

وفقاً لما أفادته وكالة أنباء الحوزة ــ أكد حجة الإسلام والمسلمین حسن روحاني في كلمة له اليوم الثلاثاء في طهران أمام الحشود المليونية المشاركة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية المباركة قائلاً: إن المسيرات الحاشدة في مختلف المدن الإيرانية تعكس تمسك الشعب الإيراني بحريته واستقلاله، مشدداً أن هذه المسيرات "تمثل ردّاً قوياً على الضغط الاقتصادي الأميركي، وشهادة قائد قوة القدس الشهيد الحاج قاسم سليماني، وانتهاك حقوق الفلسطينيين".

ولفت إلى أن الشعب اختار استقلاله وحريته ونمط حكومته بقيادة الإمام الخميني (ره) ، مضيفاً، أن الشعب الإيراني اختار الاستقلال بثورته الإسلامية رافضاً التبعية، موضحاً أن الثورة جاءت نتيجة الانتخاب والانتخابات أيضاً كان ثمرة للثورة ، وأن مشكلة أمريكا تكمن مع الشعب الإيراني كونه اختار الاستفتاء، فالأميركيون ينكرون عليه حق الاختيار والانتخاب ويريدون العودة به إلى ما قبل 41عام، لكن شعب الإيراني يرفض ذلك كما أكد أن الثورة تركت أثرها على المنطقة والعالم الإسلامي وعلى كل العالم.

وتابع، "وحدتنا تمكننا من هزيمة أميركا، وبقاء الكل مع الكل جعلنا ننتصر في 11 شباط/ فبراير، مشدداً أن المقاومة والدبلوماسية معاً يحققان لنا النصر. وأكد قائلاً: لدينا القوة للوقوف في وجه الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بمفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (ره) قال: الامام الخميني نفذ كل ما قاله للشعب في جنة الزهراء مضيفاً أن الإمام الخميني(ره) قال في فبراير 57 لسنا معارضين للعصرنة وإنما نعارض الفساد.

ولفت إلى أن بلاده تصدر اليوم الوقود على الرغم من اعتقاد الأميركيين بأن الحصار سينتج عنه أزمة وقود في الداخل، موضحاً أنه في نهاية هذا العام سيصل إنتاج الغاز الإيراني إلى ألف مليون متر مكعب يومياً.

كما لفت إلى أن الشعب الإيراني لازال يقف على أقدامه رغم كل ضغوط وتهديدات أميركا ، مشيراً إلى أن هذا الشعب قاوم وصمد وحقق اليوم نجاحات على كافة الصعد.

وأشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى فضل الشهيد قاسم سليماني قائلاً: الشهيد سليماني كان رجل السلام ورجل الحرب التي تفضي إلى سلام، وكان قائداً في ساحات الوغى وكان دبلوماسياً، وكان يسعى إلى تحقيق الهدوء والاستقرار في سورية والعراق ولبنان، فبعد أن قامت الإدارة الإمريكية باغتيال القائد سليماني طلب الشعب من قواتنا المسلحة الثأر للشهيد سليماني فلبت طلبه.

كما شكر القوات المسلحة وحرس الثورة على تنفيذ المطالب بالثأر للشهيد سليماني عن طريق قصف قاعدة عين الأسد، وقال: نحن نطور قدراتنا في كل المجالات العسكرية عبر إنتاجنا المحلي.

وأكد الرئيس روحاني في ختام كلمته على أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات البرلمانية القادمة التي ستجري يوم 21 شباط الجاري وقال مخاطباً الأعداء: لن نستسلم أمامكم وسنرغمكم يوماً على الاستسلام أمام الشعب الإيراني والرضوخ أمامه ولاشك أن الانتصار سيكون حليفنا.

ارسال التعليق

You are replying to: .