۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
لیاقت بلوچ

وكالة الحوزة ــ ترتكب أمريكا اليوم الكثير من الجرائم ضد المسلمين، والطامة الكبرى التي تعاني منها بعض الدول الإسلامية، هي أن بعض حكامها يتسابقون ويدفعون لنيل الرضا الأمريكي.

حسب تقرير مراسل وكالة أنباء الحوزة، قال ”لياقت بلوش" رئيس الجمعية الإسلامية الباكستانية خلال لقائه مع سماحة آية الله مكارم الشيرازي في مدرسة الإمام السجاد (ع) العلمية في قم المقدسة: يطيب لي أن أعرب عن بالغ امتناني وتقديري على ما لاقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال، وأرى أنه لابد من الأخذ بالتفسير الذي كتبتموه.

وأكد: أن شهادة المجاهد الكبير الفريق الحاج قاسم سليماني قد أحزنت جميع المسلمين، إلا أن دماء هذا الشهيد البطل المباركة أصبحت سبباً لوحدة المسلمين وتآزرهم، ورصت صفوف محور المقاومة في مواجهة الأعداء.

ولفت بلوش إلى أن: أمريكا لا زالت ترتكب الكثير من الجرائم ضد المسلمين، والطامة الكبرى التي تعاني منها بعض الدول الإسلامية، هي أن بعض حكامها يتسابقون ويدفعون لنيل الرضا الأمريكي، بينما تجلت مواقف الشعب الإيراني الصامدة والمناهضة لجبهة الإستعمار والإستكبار العالمي في دعم كل ما فيه خير ومصلحة الإسلام والمسلمين.

وأضاف رئيس الجمعية الإسلامية الباكستانية: لا شك أن تحالف المسلمين هذا وتكاتفهم يمكن أن يكون سداً منيعاً وقوياً أمام الأعداء، وعلينا أن لا نألو جهداً في سبيل تطويره وتمكينه.

وتابع : أعود لأتقدم بوافر الشكر والامتنان لكلٍ من قائد الأمة الإسلامية سماحة السيد الإمام الخامنئي والعلماء والمراجع الدينية والمسؤولين والشعب الإيراني الذين احتضنوا قضايا المسلمين وضحوا من أجلها.

كما أشار بلوش إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الإيراني والباكستاني الصديقين، منوهاً: دائماً ما كان يتمتع الشعبين الإيراني والباكستاني بعلاقات ودية جيدة ، متمنياً  أن تؤدي هذه  العلاقات إلى مزيداً من التقارب والتواصل بين البلدين.

وأعرب رئيس الجمعية الإسلامية الباكستانية عن تقديره لدعم علماء ومراجع التقليد مثل آية الله مكارم الشيرازي للشعب الفلسطيني، قائلاً: تواجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال تعزيز علاقاتها الودية في المنطقة، النفوذ الأمريكي، لكننا في المقابل نرى أن جبهة الاستكبار لا تريد التراجع عن مصالحها في المنطقة  قيد أنملة، وأعتقد أن السبيل الوحيد للمضي قدماً في مواجهة ذلك هو وحدة المسلمين جميعاً.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .