۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
دیدار هزاران نفر از مردم قم با رهبر معظم انقلاب

وكالة الحوزة ــــ أكد الإمام الخامنئي على أنّ استهداف الحرس الثوري لقاعدة عين الأسد الأمريكية كان مجرّد صفعة وأنّ الانتقام لدماء الشهيد الحاج قاسم سليماني والحاج أبومهدي المهندس ورفاقهما إنما يكون بخروج القوات الأمريكية من المنطقة.

وكالة أنباء الحوزة ــــ في أجواء ذكرى انتفاضة ١٩ دى التقى الإمام الخامنئي صباح يوم الأربعاء ٨/١/٢٠٢٠ حشوداً من أهالي قم حيث كان من أبرز ما صرّح به سماحته تأكيده على أنّ استهداف الحرس الثوري لقاعدة عين الأسد الأمريكية كان مجرّد صفعة وأنّ الانتقام لدماء الشهيد الحاج قاسم سليماني والحاج أبومهدي المهندس ورفاقهما إنما يكون بخروج القوات الأمريكية من المنطقة، كما أشاد قائد الثورة الإسلامية بمشاريع القوانين التي أقرها البرلمانين الإيراني والعراقي.

- ليلة البارحة تلقّفوا صفعة [في عين الأسد]، لكن هكذا أعمال عسكريّة لن تكون كافية. ما يهم هو أنه يجب إنهاء التواجد الأمريكي المفسد في هذه المنطقة.

- لقد جلب الأمريكيّون لهذه المنطقة الحروب والنّزاعات والفتن والخراب وتدمير البنى التحتيّة، طبعاً لقد تصرّفوا على هذا النّحو أينما وطأت أقدامهم، ونحن معنيّون حاليّاً بما يجري في منطقتنا.

- يصرّون أيضاً على جلب هذا الفساد والدّمار إلى ايران العزيزة والجمهوريّة الإسلاميّة، إن المفاوضات وغيرها من المواضيع تعتبر مقدّمة لتدخلهم وتواجدهم؛ يجب أن ينتهي كلّ هذا.

- هذه المنطقة وشعوبها والحكومات المنبثقة من الشعوب ترفض دون تردد التواجد الأمريكي في دول المنطقة.

- أقولها بشكل حاسم، إنّ العدوّ هو أمريكا، الكيان الصّهيوني ونظام الاستكبار؛ ولا يتمثّل نظام الاستكبار بأمريكا والحكومات فقط، بل هناك مجموعة من الشركات واللصوص والظالمين حول العالم الذين يعارضون أيّ طرف يقف في وجه النّهب والظّلم؛ هؤلاء هم الأعداء.

- إطلاق تصريحات معادية من حكومات دول المنطقة والخارج لا يجعلها في خانة العدوّ بالنسبة لنا، هؤلاء ليسوا أعداءنا. طالما أنهم لم يبادروا إلى عمل يصب في خدمة العدوّ وضد الجمهورية الإسلامية، لا نعتبرهم أعداء. اولئك هم الأعداء. ينبغي ألّا نخطئ في معرفة العدو، هؤلاء هم الأعداء.

- مشروع قانون مجلس الشورى الإيراني بالأمس [استكمال قانون اتخاذ إجراء للرد بالمثل ضد أميركا بعد إدراجها الحرس الثوري على لائحة الإرهاب] كان جيداً جداً. مشروع القانون الذي صدر أول أمس عن البرلمان العراقي لإخراج أمريكا من العراق، كان مميزاً أيضاً.

ارسال التعليق

You are replying to: .