۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
حجت‌الاسلام راجا ناصر عباس جعفری-دبیرکل مجلس وحدت مسلمین پاکستان

وكالة الحوزة ـــ أصدر الشيخ راجا ناصر عباس جعفري أمين عام حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان بيانا عزى فيه باستشهاد الحاج قاسم سليماني وأبومهدي المهندس.

وكالة أنباء الحوزة ـــ وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "
تسليما بقضاء الله المحتوم وببالغ الحزن والاسى تلقينا خبر استشهاد قائد فيلق القدس الحاج قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، اللذين اغتيلا بضربات أمريكية في بغداد.
بهذا المصاب الجلل نعزي الامام صاحب العصر (عج) وولي أمر المسلمين آية الله السيد علي الخامنئي ونعزي الشعب الايراني والشعب العراقي وجميع محبي القائد الفقيد الذي سيترك انتقاله للقاء ربه فراغا كبيراً لا يسده إلا من هم أهل لتحمل المسؤوليات الكبرى وأصحاب العلم والعطاء والجهاد”.
إن استشهاد القائد سليماني وعدد من القادة الآخرين لاسيما المجاهد الكبير أبومهدي المهندس على يد الولايات المتحدة الامريكية  المجرمة بعث الحزن والاسى في قلوب جميع أبناء الشعب الباكستاني وشعوب المنطقة وسيزيد من عزيمة الشعوب المتحررة في الصمود ومجابهة الاطماع الاميركية والدفاع عن المبادئ الاسلامية.
إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية عن الدماء التي تسيل في المنطقة العربية والاسلامية، خاصة أنها بسلوكها العدواني تؤجج الصراعات دون أي اعتبار لمصالح الشعوب وحريتها واستقرارها.
فالقائد سليماني أحد أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، والذي كان له دور بارز في دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية وكل الشعوب المستضعقة، وكان له دورا بارزا في القضاء على الارهاب الداعشي  والارهاب الصهيوني الاميركي.
ان شهادة القادة لن تزيد محور المقاومة الا صمودا وقوة بوجه الغطرسة والاستكبار الاميركي، فاغتال القائد سليماني تجاوز كل الخطوط الحمراء، ومن نفّذ عملية الاغتيال يجب أن يعلم أن الرد سيكون عنيفاً وكبيراً.
ان  الشهيد سليماني رجل كان يتوق إلى الشهادة لكنه كان يتصرّف بعقلانية لقيادة المقاومة، وهذه اللحظة ليست لحظة حزن فقط إنما مرحلة صمود أيضاً.
تغمد الله الشهداء القادة وجميع المجاهدين بواسع رحمته واسكنهم فسيح جناته والهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان انه سميع مجيب.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .