۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
رمز الخبر: 359428
١٠ ديسمبر ٢٠١٩ - ١٦:٥٢
لجنة الارشاد في الحشد الشعبي

وكالة الحوزة ــ أنشأ الشاعر حميد حلمي البغدادي قصيدتان شعرية إهداءً للعراق المقاوم ودعماً لأبطال الحشد الشعبي، وذلك في ذكرى انتصارهم على داعش.

وكالة أنباء الحوزة ــ قصيدتان إهداءً للعراق المقاوم ودعماً لأبطال الحشد الشعبي المقدس بمناسبة (يوم ١٠ كانون الاول ٢٠١٧ ) ذكرى انتصارهم على "دولة الخرافة الداعشية" وتخليداً لمقاومتهم المتواصلة وهم يتصدَّونَ للعصابات التكفيرية المارقة التي سخرت نفسها خدمة للاستكبار الامريكي الصهيوني الطامع في خيرات الامة الاسلامية :

(القصيدة الاولى)

الحشدُ مدرسةُ الشجاعةِ والإبا
.....................................

أنطِقْ فَمِي لأقولَ فيكَ جميلا
يا أيها الحشدُ المطيعُ جليلا

أنطِقْ ضميري عن مقامِكَ شامخاً
فلكَ الحروفُ تألَّقَتْ إكليلا

يا بن العراقِ لَيَومُ نصرِكَ فرحةٌ
تزهو وللأحرارِ أقومُ قيلا

ولَساعَةُ البُشرى تجلَّتْ نهضةً
ملأَتْ رُبانا رحمةً وظليلا

يا حشدُ يا ذخرَ العراقِ مَهابةً
قسماً بيومِكَ صارماً مَسلولا

لنْ يُقهِروكَ فللكتائبِ صولةٌ
تفني العُتاةَ ضغائناً وذُحُولا

لن يُخضِعوكَ فذا العراقُ مُراقبٌ
أحقادَ أحلافِ تفُحُّ غليلا

أحلافٌ اتّفقتْ على إذلالِنا
ثأراً لداعشَ خائراً مَشلولا

همْ كلَّ يومٍ يُشعلونَ حرائقاً
ويقتِّلونَ عراقنا تقتيلا

ويهددون الأمنَ في أحيائنا
طلباً ليومٍ يستعيدُ قَتُولا

هيهاتَ هذا لن يصيرَ لأَننا
شعبٌ تعلّمَ كربلاءَ سبيلا

خابَ الطغاةُ ومَن يُريدُ زمانَهم
فالحشدُ مقدامٌ وأرفَعُ طُولا

وهو الأمان لأهِلنا وديارنا
من كلِّ باغٍ يستفزُّ أصيلا

ويشتِّتُ الأحبابَ وهو محاربٌ
شعباً أعزَّ مَضارباً وقبيلا

يا أيها الحشدُ المُدافعُ عن حمىً
خُلُقُ المدافعِ أن يذودَ نبيلا

تحيا به الأنسامُ مِن كُرَبِ العِدى
ويُشينُهُ طفلٌ يموتُ قتيلا

ويمُضُّهُ أن يستغِلَّ منافقٌ
ويسيئُهُ وغدٌ يُبيدُ حُقُولا

الحشدُ مكرُمةُ الإلهُ لشعبِنا
زحفاً يُجلجلُ ماحِقاً تضليلا

الحشدُ مأوى العاشقينَ عقيدةً
نهَلَتْ مِنَ احمدَ شاهداً ورسولا

الحَشدُ مَدرسةُ الشجاعةِ والإبا
ومقامُ تضحيةٍ ينيرُ عقولا

________________

(القصيدة الثانية)

يا رايةَ الفتحِ المبينِ لأُمةٍ
_____________


سأظلُّ اهتفُ بالقوافي الراجيهْ
أينَ المُرجَّى للأعادي القالِيَهْ

أين ابنُ فاطمةَ البتولِ وحيدرٍ
وسليلُ أحمدَ والجُحُورِ الزاكيهْ

إنهضْ إمامَ العصرِ وامسحْ أدمُعاً
نَضبتْ مدامِعُها فأمسَتْ دامـيهْ

طالَ الشقاءُ على العراقِ وأهلهِ
والمُسلمينَ بكلِّ ارضٍ حاميـَه

تكفي الملايين التي قد جُندلتْ
بجرائمِ المستكبرينَ الغازيـَه

وبفِقـهِ من سَحقَ الهداية بالعمىً
عِلْجٌ يُشرعِنُ قتلَـنا ووهابِيـه

أقبِلْ بنصرٍ يا ابن بنتِ المصطفى
يا قبلةَ المستوحشينَ الضّاويَه

يا رايةَ الفتحِ المبينِ لأُمةٍ
لاخيرَ إنْ بقيتْ تولول باكـيَه

مني السلام على عراقِ يحتوي
سفنَ النجاةِ الى الرياض الهانيـَه

هو ذا العراقُ الخيرُ لستُ ابيعُهُ
بدراهمٍ بغَضَتْ نسيمَ عراقِيَهْ

والحشدُ في قلبِ الشدائدِ راصدٌ
يحمي العراقَ جنوبَهُ وأعاليَه

لن يخضعَ الأبطالُ مهما استنفرتْ
زُمَرُ الظلامِ قواعداً وزبانيَه

فالحشدُ مفخرةُ البلادِ مدافعاً
عن كل صوبٍ في العراق وناحيَه

ولواؤُهُ يعلو الجبالَ مُرفرفاً
وجهادهُ حزمٌ يُذلُّ أعاديَه

أبغي عراقَ الوُدِّ ليس حريقَهم
شتانَ بين عراقِهم وعِراقِـيَه

________________
حميد حلمي البغدادي
١٠ ديسمبر

ارسال التعليق

You are replying to: .