۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
ایت الله خاتمی

وكالة الحوزة_ وصف خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله "سيد احمد خاتمي" مسيرة الاربعين الحسيني بانها من مصاديق الشعائر الالهية، ولامثيل لها في العالم.

وكالة أنباء الحوزة_ اشار آية الله خاتمي في الخطبة الاولى لصلاة جمعة طهران اليوم ، الى قرب حلول ذكرى زيارة اربعينية الامام الحسين (ع)، وقال: ان مسيرة الاربعين هذه الايام عطرت اجواء العالم الإسلامي، ليس فقط في بلدنا، وانما العالم الإسلامي معطر برائحة الامام الحسين بن علي (ع)، وهذه المسيرة من مصاديق الشعائر الإلهية.

واكد امام جمعة طهران ان المسيرة المليونية في زيارة الاربعين الحسيني ليس لها نظير في العالم، لافتا الى ان اكثر من 20 مليون زائر يسيرون لمسافة اكثر من 80 كلم وبادارة شعبية كاملة مرددين شعار لبيك ياحسين التي هي من الامثلة البارزة لتعظيم الشعائر.وقال آية الله خاتمي: بلا شك فان اعداء الشعب العراقي ركبوا هذه الموجة من التظاهرات، ويجب القول لماذ تحدث هذه الاحتجاجات في مثل هذا الوقت، وكان بامكانهم تأجيلها الى وقت آخر، فهم يريدون تحقيق اربعة اهداف من وراء ذلك، اولها صرف الانظار عن زيارة الاربعين لتخويف الناس من المشاركة في هذه المراسم، وطبعا بفضل الله فشلت هذه الخطة.

واردف قائلا: اليوم ، نرى انه من جميع أنحاء العالم يتوجون الى كربلاء، وتضاعف عدد الزوار الإيرانيين لاحياء ذكرى الاربعين في كربلاء الى أربعة أضعاف، لافتا الى ان اكثر من 3 ملايين مواطن ايراني سجلوا اسمائهم في منظومة سماح للسفر الى كربلاء، حيث توجه نصفهم لحد الآن والنصف الآخر يتهيأ للذهاب الى كربلاء.

وأكد امام جمعة طهران المؤقت انه لا يمكن أبدا زرع الفرقة بين الشعبين الايراني والعراقي، وقال: ان الهدف الآخر من هذه الاحتجاجات، ابعاد شعبي البلدين ايران والعراق عن بعضهما البعض، مضيفا: ان سماحة قائد الثورة أكد ان الشعبين الايراني والعراقي مرتبطة قلوبهم وارواحهم بواسطة اهل البيت (ع)، وهذه الرابطة تنمو يوما بعد يوم، ولن يتمكن أحد من الفصل بين الشعبين ولن تنجح مؤامرات الاعداء.

واوضح آية الله خاتمي: الهدف الثالث للعدو يتعلق بعلاقة الشعب العراقي بمحور المقاومة والانتقام من بعض المسؤولين العراقيين الذين يقفون بحزم ضد كيان الاحتلال الصهيوني والمطالب الاميركية غير المشروعة، حيث حاولوا الانتقام بواسطة هذه الاضطرابات.

واضاف خطيب جمعة طهران قائلا: ان هذه الاضطرابات لها ثلاث اضلاع تتكون من اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني، فالكيان الصهیوني يصف المحتجين بآنهم ثوار العراق، فهؤلاء هم من یقفون وراء التحريض على هذه الاضطرابات.

واشار خاتمي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة في طهران اليوم الى العملية العسكرية التركية في شمال سوريا المسماة "نبع السلام" ، وقال: ان اجراء تركيا هذا يعد اعتداء على دولة مستقلة، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنصح بالوقف الفوري للهجوم وخروج القوات العسكرية من الاراضي السورية.

واضاف: ننصح الحكومة التركية بان لا تسمع كلام اميركا وتقع بالمستنقع مثلما سقطت به السعودية باعتبارها عميلة اميركا، والتي ارادت انهاء حرب اليمن في غضون اسبوع واحد، لكن بعد خمس سنوات فان المقاتلين اليمنيين هم الذين يقولون الكلمة الاولى، وعلى هذا الاساس ينبغي على تركيا توخي الحذر بان لا تقع في الفخ الاميركي، فعندما اخرجت اميركا قواتها من شمال سوريا، اخذت تركيا مكانها، فيجب عليها ان لا تصنع مستنقعا جديدا لها.

وفي جانب آخر اشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى دور الانظمة الرجعية العربية وخاصة السعودية في الاحداث الاخيرة بالعراق، وقال: ان 79 % من تغريدات تويتر المحرضة على الاضطرابات (في العراق) كان مصدرها السعودية، وان هذا البلد لا يستطيع ان يتصرف كدولة طبيعية، فهذا النظام يقوم باثارة الفوضى والاضطرابات في جميع انحاء العالم، وفي بلده يعمل مثل حيوان يتغذى على النجاسات يتلذذ بقتل الإنسان ويواصل قتل أبناء الشعب اليمني المظلوم.

وتابع آية الله خاتمي قائلا: الضلع الثالث لهذه المؤامرة هو فلول حزب البعث، مشيرا الى ان قناة العربية السعودية و"بي بي سي" و"سي ان ان" وبقية وكالات الانباء والقنوات الفضائية ومواقع الانترنت عملت على تضخيم الاحداث وتأجيجها.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .