۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
قربانیان بمباران یمن

وكالة الحوزة ـــ قالت رابطة علماء اليمن في بیان لها: وأمام صلف وإصرار هذا التحالف الإرهابي بقيادة أمريكا وبريطانيا ومشاركة إسرائيل في قتل أبناء اليمن فلا خيار ولا تعويل بعد الله والتوكل عليه والثقة به إلا على سواعد رجال الرجال في الجبهات وعلى ضربات الأحرار في القوة الصاروخية والطيران المسير.

 وكالة أنباء الحوزة ـــ  وفيما يلي النص الكامل لنص رابطة علماء اليمن:

الحمد لله القائل (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ  * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

والصلاة والسلام على رسول الله القائل صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((مَنْ قُتِلَ دون ماله فهو شهيد، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد) صلى الله وسلم عليه وعلى آله الأطهار ورضي الله عن الصحابة الأخيار .وبعد،،،

فقد تابعت رابطة علماء اليمن المجزرة الوحشية و الجريمة المروعة بحق المواطنين الأبرياء بسوق آل ثابت بمديرية قطابر بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها العشرات ممن استهدفتهم الطائرات السعو -أمريكية بدم بارد على مرأى ومسمع من العالم أجمع وتواطئ مايمى بمجلس الأمن وهيئة الأمم مع دول تحالف الشر والإجرام والإرهاب والبغي والعدوان منذ ما يقارب أربعة أعوام ونصف العام من العدوان على الشعب اليمني

وأمام صلف وإصرار هذا التحالف الإرهابي بقيادة أمريكا وبريطانيا ومشاركة إسرائيل في قتل أبناء اليمن فلا خيار ولا تعويل بعد الله والتوكل عليه والثقة به إلا على سواعد رجال الرجال في الجبهات وعلى ضربات الأحرار في القوة الصاروخية والطيران المسير التي سيشفي الله بها صدور قوم مؤمنين  إن هذه الجريمة النكراء وما سبقها من مجازر وحشية تعكس خسة ووضاعة وإجرام مرتكبيها الذين ينهزمون في الجبهات ويفرون أمام المجاهدين الأبطال ثم يأتون لقصف الأسواق واستهداف المواطنين الابرياء ليعبروا عن فشلهم الذريع وهزيمتهم النكراء وجبنهم المفضوح.

وأمام هذه الوحشية والجريمة المروعة التي ارتكبت في أقدس الأشهر أشهر الحج ينبغي الرد الحاسم على المعتدين و مواجهة المجرمين امتثالا لقوله تعالى : (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) ولا بد أن يكون الرد رادعا وواسعا يشارك فيه كل اليمنيين بلا استثناء على المستوى العسكري والأمني والسياسي والإعلامي والاجتماعي وعلى مستوى التحشيد لرفد الجبهات بقوافل الرجال وقوافل الكرم والإنفاق في سبيل الله فصلف هذا العدوان الهمجي الوحشي لن يقف عند حده إلا بضرب مطاراته ومنشآته الحيوية والتنكيل بجنوده ومرتزقته في الجبهات ليذوقوا وبال ارتزاقهم وهذا هوالرد المكفول شرعا وقانونا وإنسانية.

خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء والدعوات للجرحى بالشفاء ولا نامت أعين الجبناء.

ارسال التعليق

You are replying to: .