۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ قال خطباء جمعة لبنان في خطب الجمعة: تجاهل الإمام الخامنئي لرسالة ترامب كان صفعة قوية لترامب نفسه ولإدارته ، في وقت نرى الأنظمة العربية تنبطح له وتدفع له الأموال لتتقرب منه وتحمي عروشها، وهذا درس في السيادة و​الاستقلال​ والعزة

وكالة أنباء الحوزة_  قال خطباء جمعة لبنان في خطب الجمعة: تجاهل الإمام الخامنئي لرسالة ترامب كان صفعة قوية لترامب نفسه ولإدارته ، في وقت نرى الأنظمة العربية تنبطح له وتدفع له الأموال لتتقرب منه وتحمي عروشها، وهذا درس في السيادة و​الاستقلال​ والعزة

السيد فضل الله: الظرف الدقيق يستدعي طي صفحة الخلافات والمناكفات والتفرغ لعلاج المآزق التي يعانيها البلد

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بأن نتذكر ما جرى في معركة حنين؛ هذه المعركة التي حصلت في العاشر من شهر شوال من العام الثامن للهجرة، بعد فتح مكة، يوم تحالفت قبيلتا هوازن وثقيف على مواجهة رسول الله، فقرر التصدي لهذا الحلف، وجاء إليه بجيش كبير يفوق الجيش الذي قدم به لفتح مكة.

في ذلك اليوم، أعجب المسلمون بعديدهم وعدتهم، ما دفعهم إلى الاستهانة بالعدو، وعدم التبصر جيدا بمكائده وخططه، وهو من كان خطط لهذه المعركة، وكان يراها معركة فاصلة في تاريخ الإسلام. لقد فوجئ المسلمون باستعدادات العدو، وما أعده لهم من كمائن وتعزيزات، فولوا مدبرين، سوى قلة من المؤمنين بقيادة رسول الله ثبتت وحولت الهزيمة إلى نصر.

يومها، نزلت هذه الآيات على رسول الله، لتبين للمسلمين نقطة الضعف التي أدت إلى ما حصل لهم، فقالت: {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين * ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين}.

لقد أراد الله تعالى أن يحذر من حالة الاغترار بكثرة العدة والعدد، والغفلة عن التخطيط الدقيق والمدروس، فالنصر قوامه التخطيط بعد التوكل على الله والاستناد إليه، وهذا ما نحتاجه لتحقيق الانتصارات في كل الميادين ومواجهة التحديات".

اضاف: "البداية من لبنان، الذي يستمر المجلس النيابي فيه بمناقشة الموازنة، حيث يترقب اللبنانيون نتائج هذا النقاش، وما إذا كان ممثلوهم في المجلس النيابي سيفون بما وعدوا به، بأن العجز في الخزينة لن يسد من جيوب الفقراء، ولن يؤثر في النمو الاقتصادي في البلد. في هذا الوقت، ارتفعت في الأيام الماضية حدة السجال بين أكثر من موقع سياسي، وكادت تودي بالوحدة الداخلية وبكل الإنجازات التي تحققت، بعد أن خرجت من بعدها السياسي إلى البعد الطائفي، لولا التصريحات الأخيرة التي ساهمت في تبريد هذه الساحة وتخفيف الاحتقان، وإن كان الأمر يحتاج إلى مزيد من التواصل، بعدما كشف ما حصل عن الحاجة إلى إعادة الثقة بين هذه الأطراف وإزالة الهواجس في ما بينها، وخصوصا أنه ليس هناك من يريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء والانقضاض على ما توافق عليه اللبنانيون في الطائف".

وقال: "لقد أكدنا ونعيد التأكيد أن من حق كل طائفة أن تكون قوية، وأن تأخذ كامل حقوقها، ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب الطوائف أو المذاهب الأخرى، بل أن تحصل الطوائف والمذاهب كلها على حقوقها، فشعور أي طائفة أو مذهب بالغبن هو مشروع فتنة حاضرة أو مؤجلة، فلن تسلم طائفة ولا مذهب إن لم يسلم الآخرون".

وأكد "ان البلد هو أحوج ما يكون إلى الأقوياء، ولكن لا الأقوياء بطوائفهم ومذاهبهم فحسب، بل الأقوياء على مستوى الوطن كله، بكل طوائفه ومذاهبه".

وختم: "وأخيرا، يتصاعد التوتر في المنطقة، وآخر تداعياته ما يجري في اليمن، واستهداف الإمدادات والناقلات النفطية في الخليج، والذي يأتي بعد الضغوط الأميركية المتواصلة التي تستهدف الإطباق على دول المنطقة، بما يتعارض مع القانون الدولي. إننا في الوقت الذي نستغرب السرعة في كيل الاتهامات للجمهورية الإسلامية، بعيدا من أي أدلة، نعرب عن خشيتنا من استمرار الوضع القائم الذي يفتح الباب لأكثر من طرف للدخول على هذا الخط، بما قد يؤدي ربما إلى انفجار شامل. ونحن في هذه المناسبة، نأمل أن تنجح الوساطات الجارية في التخفيف من حالة التوتر، والمساهمة في إيجاد حل للأزمات الحالية، لقطع الطريق على الساعين للفتنة والحرب".

الشیخ الخطيب:السجالات تضر بالبلد والمطلوب تعميق التشاور لاقرار موازنة منصفة ومتوازنة

أكد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في تصريح اليوم، "ان المناكفات والسجالات السياسية تضر بالبلد وتشيع أجواء سلبية تشنج العلاقات بين اللبنانيين وتضر بسمعة لبنان واستقراره السياسي، فيما المطلوب تعميق التشاور وتعزيز التعاون وصولا لاقرار الموازنة العامة التي نريدها منصفة ومتوازنة لا تمس الطبقات الفقيرة ولا تطال الموظفين من اصحاب الدخل المحدود والمتوسط".

وقال: "على السادة النواب ان يضعوا مصلحة المواطن المنهك من الفساد والصفقات والضرائب فوق كل اعتبار، ولا سيما ان غالبية اللبنانيين تعاني من تردي الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ظل استمرار سياسة الاستدانة الحكومية التي أغرقت البلد في الديون التي انهكت الاقتصاد الوطني وحملت المواطن تبعات سداد هذه الديون".

ورأى الخطيب "ان المنطقة العربية والاسلامية تعيش حالة من القلق والاضطراب بفعل تصعيد الهجمة الاميركية الصهيونية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة، في محاولة فاشلة لاخضاعها بغية تمرير ما يسمى صفقة العصر التي ولدت ميتة قبل إبصارها النور بفعل صلابة الموقف الذي يتسم به محور المقاومة في تصديه للهجمة الاستعمارية الجديدة وصمود الشعوب المقاومة التي أيقنت ان النصر نتاج صبرها وصمودها وبسالة المقاومين من ابنائها، ونحن لنا ملء الثقة ان شعوبنا ستنتصر على جلاديها ومستعمريها ان اتخذت نهج المقاومة سبيلا لها".

وشدد على "ضرورة فتح حوار ايراني- سعودي يزيل الخلافات ويسهم في معالجة الازمات وينتج حلولا سياسية توقف نزيف الدم في اليمن، ونحن نثمن دور ومواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري في الدعوة الى حوار ايراني- سعودي مشترك يحقق مصلحة العرب والمسلمين واللبنانيين ويجنب بلادنا المزيد من النكبات والويلات".

وأكد "ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، وكل محاولات التطبيع معها فاشلة لانها كانت ولا تزال غرسة شيطانية غريبة عن بيئتنا ويجب العمل لاقتلاعها من منطقتنا، ولا سيما انها تشكل قاعدة لبث الفتن وتهديد الامن والاستقرار فضلا عن كونها مسؤولة عن كل المآسي التي حلت ببلادنا وأصابت شعوبنا من تهجير وتشريد واغتصاب للارض وانتهاك لحرمة المقدسات. من هنا فاننا نناشد الشعوب العربية والاسلامية بالضغط على حكامها لدعم الشعب الفلسطيني ورفض كل اشكال التطبيع مع الكيان الغاصب ومواجهة كل من يريد تصفية القضية الفلسطينية".

الشيخ النابلسي: كل صفعة في وجه أمريكا ستنعكس انفراجات وسلام في منطقتنا

اعتبر الشيخ ​صادق النابلسي​ في خطبة الجمعة أن "​الولايات المتحدة الأميركية​ اصطدمت بقوة وعزة وصلابة الشعب الايراني وقيادته. والعالم اليوم يتفرج على مشهد البطولة الايرانية في مواجهة الغطرسة الأمريكية التي تمر بأقسى ظروفها وأكثرها حراجة منذ أن بدأت آخر عقوباتها على إيران.

وأضاف: تجاهل الإمام الخامنئي لرسالة ترامب كان صفعة قوية لترامب نفسه ولإدارته ، في وقت نرى الأنظمة العربية تنبطح له وتدفع له الأموال لتتقرب منه وتحمي عروشها، وهذا درس في السيادة و​الاستقلال​ والعزة يجب أن تحتذي به الدول جمعاء في مواجهة الشرير الأكبر ​أميركا​". لافتا إلى انه "لا وساطات والعقوبات على إيران قائمة ، ولا مفاوضات على سلاح القوة ومصادر الاستقلال عند الشعوب التواقة إلى الحرية. فيما الدول المستعلية تمارس مكراً ونقضاً للعهود . وما يهمنا كشعوب في هذه المنطقة أن كل صفعة في وجه أمريكا وكل ضربة لنفوذها ستنعكس انفراجات وسلام ، لأن ما يحصل من فتن وتدخلات وأزمات وحروب هي من صنيعة أمريكا ، صانعة ​الارهاب​ ومهدمة الاستقرار في العالم كله".

الشيخ حمود: كل المؤامرات ضد فلسطين وسلاح المقاومة ستبوء بالفشل

لفت ​الشيخ ماهر حمود​ إلى أن "المسلمين اليوم او من بيدهم القرار من ملوك ورؤساء وحكومات قد وقعوا في هذه الصفات الاربع دون اي استثناء تقريبا، فهم يظنون بالله غير الحق، ظن ​الجاهلية​ اذ يظنون ان النصر دائما مع الاميركي والاسرائيلي، واننا امة مهزومة فيما ان تجربة ​المقاومة​ في ​لبنان​ و​فلسطين​ تثبت عكس ذلك وأما حكم الجاهلية، فهم يحتكمون الى الاميركي والإسرائيلي او الاوروبي وغيرهم وكل هؤلاء مقاييسهم للأمور مقاييس جاهلية محضة، وأما تبرج الجاهلية فواضح لا يحتاج الى دليل، اما حمية الجاهلية فعندما يجتمعون في قمة عربية لان صاروخا يمنيا اصاب محطة تكرير، او صاروخا آخر ضرب مطار مدينة ابها ​السعودية​، ويتسابق الجميع للإدانة والاستنكار، اما ان يقتل الشعب اليمني بكامله قصفا وحصارا وجوعا وأوبئة فلا بأس في ذلك".

وأكد أن "كل ما ينفقون وكل ما يتآمرون به على فلسطين من حصار غزة ودعوة المقاومة الى القاء سلاحها الى ​صفقة القرن​، كل هذه المؤامرات ستبوء بالفشل وسيأتي يوم قريب بإذن الله تشهد الامة انتصار المقاومة بكافة اشكالها على كل هذه المؤامرات وليس ذلك على الله بعزيز ونحن لا نظن بالله ظن الجاهلية كما يظنون، ولا نحتكم الى الطواغيت ولا نتصرف بردة فعل حمقاء كحمية الجاهلية، نحن نؤمن بأن الله ينصر عباده المؤمنين اذا صدقوا، ونحتكم الى شريعة الله، اتكلم هنا بالنيابة عن المقاومة والمقاومين، نسأل الله القبول والسداد، وان غدا لناظره قريب".

الشيخ ياسين: يجب ثورة ادارية شاملة وكاملة تنتشل الاجيال من مستنقع الفساد

طالب رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين العاملي المسؤولين ب "اعتماد المواقف التي تحرص على مصلحة لبنان وانجازاته دون اي اعتبار آخر في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة".

وقال في تصريح: "إن التوترات الامنية التي تشهدها بعض المناطق هي نتيجة الاهمال المزمن الذي عاشته تلك المناطق، ما انتج حالات من الفقر والعوز ادت الى احداث مؤلمة، كما جرى في الايام الماضية، بالاضافة الى حالات الانتحار والقتل والسطو والمخدرات ومختلف الجرائم التي تشهدها مناطق عدة".

وأكد "ان ما جرى في الامتحانات الرسمية بالامس هو شهادة على سوء الادارة القائم في العديد في القطاعات الرسمية، ما يستدعي ثورة ادارية شاملة وكاملة من اجل انتشال الاجيال الحالية والقادمة من مستنقع الفساد الذي ازهق الارواح والكرامات في لبنان".

وأشاد ب"موقف الشعب الفلسطيني وفصائله وردة فعله تجاه (كارثة القرن) التي ينوي المشروع الصهيوامريكي الاعلان عنها في البحرين زاعما السعي لحل القضية الفلسطينية".

الشيخ قبلان: إيران دولة قوية ولن تخضع

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة، نبه فيها إلى "أن السياسة في لبنان ليست وطنية على الإطلاق، إنما هي سياسة امتيازات وصراعات طائفية، ما يعني أن التحسس بالمسؤولية الوطنية معطل، في ظل نظام طائفي، وديموقراطية توافقية ألغت مفهوم الموالاة والمعارضة، الذي يشكل الدعامة الأساسية التي عليها تقوم الدولة، ولهذا نشهد ما نشهده من انقسامات لا تبشر بالخير، ولا توحي أبدا بأن الدولة بما تعنيه من دولة ومؤسسات ومواطنة وكفاءة وعدالة واقتصاد وإنماء سيتحقق، طالما النزعة طائفية، والغاية استئثار بالسلطة ومقدرات الدولة".

ونبه قبلان مما يجري في المنطقة "فهو يحمل الكثير من التطورات والمفاجآت، فهناك من يدفع ويحرض على حرب مع إيران، متجاهلا أن إيران دولة قوية ولن تخضع، وأمريكا ليست بوارد الدخول في حرب أوسطية جديدة مقابل رشاوى مالية من هنا أو هناك. لذا ندعو دول العالم الإسلامي وبخاصة دول الخليج، التعقل والرشد، وعدم إقحام المنطقة في حرب مدمرة لن تكون لصالح أحد. لذلك علينا التروي والهدوء والحكمة، وعدم التهور وتجنب الحسابات الخاطئة، لأن ما تعرضت له ناقلتا النفط من تخريب وتفجير أمر يدعو إلى الريبة، ويؤشر إلى أن طابورا خامسا يعمل على إضرام النار، ويدفع باتجاه إشعال المنطقة بفتنة لا تبقى ولا تذر".

وأكد قبلان "أننا نتطلع إلى يقظة ضمير من هنا أو هناك، لعلها تحدث نقلة، ولو في حدها الأدنى باتجاه المنطق الذي يذكر الجميع بأن الدولة لا تقوم بالهيمنة والتمييز الطائفي، بل بالمواطنة والمشاركة الحقيقية، وليس على قاعدة "مرقلي تمرقلك"، هذا المبدأ يجب شطبه من الذهنيات السياسية المريضة، نحن لسنا في شركة، نحن في وطن، والوطن بحاجة إلى دولة، والدولة يجب ألا تكون بحسب الظروف الإقليمية والدولية، بل دولة لها ثوابتها وأسسها وقواعدها الوطنية، وغير خاضعة للمساومات والمزايدات ولعبة المصالح، دولة لها سياستها الخارجية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وفق ما تقتضيه الظروف العادية والاستثنائية، وتفرضه مصلحة البلاد العليا. فإما أن نبقى في دولة "كل من إيدو إلو" "وكل فريق فاتح على حسابو"، رئيس الجمهورية برأي، ورئيس الحكومة برأي، ورئيس المجلس النيابي برأي، يعني نحن في بلد مقسم، في بلد لن تقوم له قائمة ولن تكون فيه دولة، طالما صيغة الكانتونات الطائفية والمذهبية هي المتحكمة".

ارسال التعليق

You are replying to: .