۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة - قال خطباء لبنان في خطب الجمعة نطالب الدول العربية بالانفتاح والتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواجهة السياسات الاستعمارية التي تفرضها الادارة الاميركية على منطقتنا، وهذا ما نراه افضل رد على القرار الاميركي الباطل شرعا وقانونا بضم الجولان الى الكيان الصهيوني.

وكالة أنباء الحوزة - قال خطباء لبنان في خطب الجمعة نطالب الدول العربية بالانفتاح والتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواجهة السياسات الاستعمارية التي تفرضها الادارة الاميركية على منطقتنا، وهذا ما نراه افضل رد على القرار الاميركي الباطل شرعا وقانونا بضم الجولان الى الكيان الصهيوني

السيد فضل الله: لن نشهد إصلاحا حقيقيا ما لم توضع خطة جدية لكبح جماح الفساد والهدر

ألقى السيد علي فضل الله خطبتي الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور شخصيات علمائية وسياسية واجتماعية وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي ونحن ندخل شهر شعبان بأن نتأسى برسول الله بإحياء أيامه ولياليه، بالصيام والقيام والدعاء والذكر والصدقة والاستغفار وإحياء مناسباته، فقد كان رسول الله إذا دخل شهر شعبان يطلب من مناد في المدينة أن ينادي: يا أهل يثرب، إني رسول الله إليكم، ألا إن شعبان شهري، فرحم الله من أعانني على شهري".

وقال:"إلى هذا يشير الإمام زين العابدين في دعائه: اللهم وهذا شهر نبيك سيد رسلك، شعبان الذي حففته منك بالرحمة والرضوان، الذي كان رسول الله يدأب في صيامه وقيامه في لياليه وأيامه بخوعا لك في إكرامه وإعظامه إلى محل حمامه. اللهم فأعنا على الاستنان بسنته فيه".

واشار الى ان "هذا الشهر هو الباب الذي منه ندخل إلى شهر رمضان، وفي ذلك ما ورد عن الإمام الرضا، عندما أوصى أحد أصحابه قائلا له:وأكثر من الدعاء والاستغفار، وتلاوة القرآن، وتب إلى الله من ذنوبك، ليقبل شهر رمضان إليك، وأنت مخلص لله عز وجل، وتستحق ضيافته".

وتابع:"نسأل الله أن يوفقنا فيه للعبادة والطاعات، لنكون أكثر طهرا وصفاء وقربة من الله، وبذلك نواجه التحديات. والبداية من لبنان، الذي شهد في الأيام الأخيرة حركة واسعة على المستوى النيابي والوزاري، في سعي جدي للحد من الهدر، ومكافحة الفساد المستشري، والتهيئة لإصلاحات شاملة. ومع الأسف، ان ذلك لا يتم بفعل داخلي، بل بعد ما آل إليه البلد من بلوغه حافة الانهيار والتحذيرات المتكررة من المؤسسات الاقتصادية والمالية والدولية".

واضاف:"إننا إذ نبدي ارتياحنا لعمل اللجنة الوزارية المكلفة بعلاج قطاع الكهرباء في ما تشهده من نقاش موضوعي حول الخطة الناجعة لمعالجة مشكلات هذا القطاع، الذي كان له الدور في إيصال البلد إلى ما وصل إليه، فإنه لا يسعنا إلا أن نؤكد ضرورة عدم تجاوز القانون في بنود الخطة، وخصوصا في قضية إدارة المناقصات والشفافية في التعامل معها".

وتابع:"في هذا السياق، لا بد من أن نشير إلى بطء غير مبرر في معالجة العديد من مشكلات الفساد هنا وهناك، أو في إعادة الاعتبار إلى مؤسسات الرقابة والتفتيش، أو في الحد من التدخل السياسي في القضاء. وهنا، نعود لنؤكد أننا لن نشهد إصلاحا حقيقيا ما لم يتم وضع خطة علمية تتصف بالشمولية والجدية والفعالية والموضوعية لكبح جماح جميع ألوان الفساد والتسيب والهدر".

وقال:"إلى فلسطين المحتلة، حيث تستمر سياسات الاستيطان في الضفة الغربية والاستهداف المتواصل للمسجد الأقصى، وسط مقاومة فلسطينية فاعلة، فقد مثلت مسيرات العودة الأخيرة على الحدود مع قطاع غزة تظاهرة كبرى، واستفتاء جديدا رافضا لبطش الاحتلال وإرهابه، وتثبيتا لإرادة الصمود والمقاومة، رغم كل التضحيات. وسط هذا الجو، يعود الحديث عن سعي الإدارة الأميركية لطرح الصيغة النهائية لما يسمى صفقة القرن، مستفيدة من الضعف العربي، وانعدام التوازن على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية، وحروب الفتنة، لإرغام الفلسطينيين على التوقيع النهائي لتصفية قضيتهم وتناسي حق العودة وتقرير المصير".

واعلن:"اننا أمام هذا الواقع، نكرر دعوة العرب إلى التخلي عن سياسة النعامة، والتبصر في مآلات هذه السياسة التي لن تمنح أحدا منهم أمنا أو سلاما، حتى لو اعتبرنا هذا العدو صديقا، واعتبرنا الصديق عدوا، ما دام المشروع الصهيوني للسيطرة على المنطقة لم يتبدل".

وختم:"إن القيادات السياسية العربية مدعوة إلى اتخاذ مواقف تعيد لها الاعتبار والمكانة، لا الاكتفاء بما حدث في القمة العربية الأخيرة في تونس، والتي كانت كغيرها، مجرد اجتماع يصدر عنه بيان لا يثير أحدا في هذا العالم، بعدما أصبحنا كدول وكشعوب مطمعا للمستكبرين. إن الآمال تبقى معلقة على الشعب الفلسطيني الذي ينبغي دعمه بكل الوسائل".

الشيخ دعموش: معظم الأنظمة العربية باتت أنظمة مأزومة ضعيفة مترهلة

أسف نائب رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​" الشيخ ​علي دعموش​ في خطبة الجمعة ان "ينساق بعض القادة العرب لإرادة ​الولايات المتحدة​ الامريكية و​اسرائيل​ وحلفائهما الخليجيين للحديث عن الخطر ال​ايران​ي ووضع ايران في خانة العدو وينسى أو يتناسى العدو الحقيقي للأمة وهو ​اميركا​ واسرائيل اللذين يعتديان على الحقوق العربية وعلى الأرض والمقدسات".

ورأى أن "معظم الأنظمة العربية باتت أنظمة مأزومة ضعيفة مترهلة لا دور لها، ومحكومة لأميركا​ ومرتهنة لها، وخاضعة لإرادتها وسياساتها واملاءاتها، ولا تجرؤ على تجاوز ما يرسمه الأمريكي لها من أدوار وعلاقات ومواقف، بل هي مدفوعة أمريكيا لتكون جزءً من تحالف مع الكيان الصهيوني عنوانه العداء ل​إيران​ ومواجهة ايران وحركات ​المقاومة​ في المنطقة".

واعتبر أنه "أمام هذا الواقع المترهل الذي تعيشه الأنظمة العربية يصبح من غير المفاجئ أن تأتي نتائج قمة تونس أقل بكثير من حجم التحديات والأخطار التي تواجه ​العالم العربي​ والتي يفرضها ​ترامب​ بقراراته المتعلقة ب​فلسطين​ و​القدس​ و​الجولان​ وتهدد الأرض والمقدسات والحقوق العربية في فلسطين و​لبنان​ وسوريا".

الشيخ الخطيب: نطالب الدول العربية بالانفتاح مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواجهة السياسات الاستعمارية

القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب خطبة الجمعة في مسجد بلدة لبايا في البقاع الغربي، هنأ فيها "الامة الاسلامية بذكرى الاسراء والمعراج والمبعث النبوي الشريف"، متمنيا ان "يعيد الله هذه الذكرى على اللبنانيين والمسلمين بالخير والبركة والسلام وقد تخلصنا من المؤامرات التي تعصف بأمتنا من كل حدب وصوب وتهدد بلادنا ومقدساتنا في وجودها وهويتها، لا سيما القدس الشريف المستهدف بالتهويد، وهو المحطة الايمانية التي وصلت الارض بالسماء من خلال الاسراء والمعراج التي ارادها الله سبحانه وتعالى رحلة معجزة وصل اثرها النبي محمد الى سدرة المنتهى فكان قاب قوسين او ادنى، في تكريم لرسول الله الذي مدحه تعالى بقوله: وانك لعلى خلق عظيم، وفي دلالة الاسراء من المسجد الاقصى الى القدس الشريف نكتشف المكانة الالهية التي حظي بها المسجد الاقصى كما المسجد الحرام في موضع التكريم الالهي، ومنه انطلق النبي في رحلة المعراج ليبعث بالرسالة الحقة التي جاء بها رحمة للعالمين مصداقا لقوله تعالى: وما ارسلناك الا رحمة للعالمين".

وقال: "وفي ذكرى المبعث ندعو المؤمنين الى الاقتداء بالنبي محمد وكل الانبياء والمرسلين الذين قدموا في سيرتهم ومواقفهم انصع نموذج للايثار والتفاني في سبيل اصلاح البشرية وهدايتها الى سبيل الرشاد والصلاح، فكان النبي محمد خاتم الانبياء الذي احيا في النفوس نزعة الخير وفطرة الايمان ونقل البشرية من ظلمات الجهل والتخلف والظلم الى رحاب العلم والايمان والسلام".

اضاف: "وفي ذكرى الاسراء والمعراج فاننا نستحضر قوله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنؤكد من جديد ان ارضنا مقدسة ومباركة وهي عصية على العدوان والاحتلال، ومهما تمادى الاحتلال الصهيوني في غطرسته وقهره وتهويده، فان القدس ستبقى كما الجولان وفلسطين ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر ارضا عربية باركها الله تعالى، وكل الوعود التلمودية بتهويدها مآلها الفشل طالما ان في امتنا مقاومة مضحية وشعوب صامدة وارادة قوية تأبى الذل والخضوع والهوان".

واكد ان "مكمن القوة في امتنا يرتكز على معادلة اطلقها لبنان في وحدة وتماسك الشعب والجيش والمقاومة، وهذه المعادلة مطلوبة بقوة على مساحة عالمنا العربي والاسلامي مما يستدعي ان تشكل الدول العربية والاسلامية بشعوبها وجيوشها وقوى المقاومة فيها جبهة موحدة تتصدى للغطرسة الاميركية الحاضنة للمشروع الصهيوني في منطقتنا، لذلك نطالب الدول العربية بالانفتاح والتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواجهة السياسات الاستعمارية التي تفرضها الادارة الاميركية على منطقتنا، وهذا ما نراه افضل رد على القرار الاميركي الباطل شرعا وقانونا بضم الجولان الى الكيان الصهيوني، بعد نقل السفارة الاميركية الى القدس واعتبارها عاصمة للكيان الغاصب، ونطالب اللبنانيين الرافضين للضغوطات والاملاءات الاميركية ان يتشبثوا بالمعادلة التي حمت لبنان وحررت ارضه ودحرت الارهاب عنه، من منطلق الوفاء وتعزيز الانتماء الوطني لمن حفظ لبنان وصان ارضه وحقق الاستقرار لشعبه".

وتطرق الى "الشؤون الداخلية في لبنان"، فشدد على "ضرورة ان تجسد الحكومة توافقها في حل الازمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي تلقي بثقلها على اللبنانيين المنهكين من تردي الاوضاع المعيشية، وعليها ان تنهض بالاقتصاد الوطني من خلال استعادة المال العام المنهوب ووقف الهدر المتفشي في ادارات الدولة، بمنأى عن حقوق الموظفين وتخفيض سلسلة الرتب والرواتب التي نعتبرها حقا مكتسبا لاصحابها، لا نقبل اي انتقاص منه. وبدل ان يتم الحديث عن خفض التقديمات الاجتماعية للمواطنين فلتعمل الحكومة على زيادة تقديماتها للمواطنين من خلال فرض رسوم وغرامات مستحقة على الشركات والمؤسسات المتهربة من دفع واجباتها، لا سيما تلك التي حققت ثروات طائلة على حساب التعدي على الاملاك العامة ونهب خيرات وثروات لبنان".

وجدد الشيخ الخطيب "مطالبتنا من جديد باطلاق يد القضاء في محاسبة الفاسدين والمرتشين ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه سرقة المال العام".

الشيخ حبلي: يجب إنقاذ ما تبقى من هيكلية الدولة ووقف الهدر وضبط الميزانية العامة

دعا الشيخ ​صهيب حبلي​ في كلمة له خلال خطبة الجمعة "​الحكومة​ الى ضرورة الخروج بخطة لإصلاح ​قطاع الكهرباء​، ووضع قوانين لإنقاذ ما تبقى من هيكلية الدولة ووقف الهدر وضبط الميزانية العامة، لكن دون أن تشمل إجراءات الحكومة التقشفية ​سلسلة الرتب والرواتب​"، مشيرا الى انه "من غير المقبول أن يدفع الموظف والاستاذ والعسكري المتقاعد ثمن سياسات الهدر و​الفساد​ التي تعاقبت منذ عشرات السنوات".

من جهة اخرى إعتبر الشيخ حبلي أن "مسيرة جمعة انتصار الكرامة" هي الرد الطبيعي على كل ما يحاك ضد ​فلسطين​ وقضيتها، فمواجهة العدو رسالة واضحة بأن لا مجال للتفريط بالأرض والتنازل عنها، مهما تعاظمت المؤامرات من "صفقة القرن" الى باقي الصفقات الهادفة الى سلب فلسطين ومنحها للمحتل".

ارسال التعليق

You are replying to: .