۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
امام جمعة طهران المؤقت اية الله الشيخ محمد علي موحدي كرماني

وكالة الحوزة_ أكد إمام وخطيب جمعة طهران آية الله "موحدي كرماني"، على أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى طهران تحمل في طياتها رسائل كثيرة منها الاستقرار والأمن لسوريا.

وكالة أنباء الحوزة_ أكد إمام وخطيب جمعة طهران آية الله "موحدي كرماني"، على أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى طهران تحمل في طياتها رسائل كثيرة منها الاستقرار والأمن لسوريا.

إمام وخطيب جمعة طهران آية الله"موحدي كرماني"، أوضح خلال خطبة الجمعة اليوم، انه في الأعمال الدينية هناك ثورتان جديرتان، ثورة في البصيرة والوعي، وثورة أخرى في القلوب. وبفضل الثورة الثاقبة تم اسقاط  نظام الاستبداد ، وادرك الشعب الواعي ان الباطل ذاهب لا محال ولا يبقى غير الحق والانتصار وقد قام قائدنا بالثورة ولم يخشى شيئا.

وأضاف إن أسلافنا كانوا يعتقدون أنهم لا يستطيعون أن يثوروا ضد القمع والظلم لكن الشعب عندما وجد الوعي جاءت قيادتنا الواعية وكانت في المقدمة، وقالت لا تخشوا الشاه وانه سيذهب ولا تخافوا من أميركا لانها لا يمكنها ان ترتكب أي خطأ واستطاع التأثير على الشعب مستشهدا بالأيات القرآنية.

وتابع ان الناس نزلوا إلى الشوارع من خلال البصيرة والوعي الذي وجدوه فر الشاه  إثر ذلك ولم تتمكن أميركا من ارتكاب أي أخطاء. ورأينا عظمة الانقلاب خلال الأربعين عاما وتمكنا من دحض مؤامرات الاعداء وهذا بفضل تطبيق الاحكام الاسلامية في البلاد.

وأكد على انه ينبغي على الاعداء معرفة ان هذه الثورة عظيمة ولديها قدرات وامكانيات كبيرة وفي حال قدموا أي ضربة للثورة فانهم سيدمرون انفسهم بانفسهم لان الثورة باقية وقوية.

من جانب آخر حذر امام جمعة طهران المؤقت من مخاطر الفضاء الافتراضي، وقال: ان الفضاء الافتراضي منفلت، ويخلق فجوة بين الاجيال، حيث يصنع بطولة زائفة.

واعتبر ان مواقع التواصل الاجتماعي تهدد الوحدة الوطنية وتبث الخلافات بين اوساط المجتمع ، وتمهد الارضية لحصول الاجانب على معلومات حول الشعب والبلاد وخصوصية الافراد، ونشر قضايا لا اخلاقية، والاساءة الى المقدسات والقيم الاسلامية، والترويج للفرق الاضالة ونشر الاكاذيب وبلبلة الرأي العام.

وفي سياق اخر اكد  ان الرئيس السوري "بشار الاسد" احترم استقلال بلاده ولم يستسلم للتهديدات، لذلك فانه حظي بترحيب قائد الثورة الاسلامية.

واشار  الى العرض المالي المغري (200 مليار دولار)  الذي قدمته بعض الدول الى سوريا للتخلي عن التحالف الاستراتيجي مع ايران ومحور المقاومة، مضيفا ان الرئيس السوري بشار الاسد لم يستبدل استقلال بلاده والعلاقات الراسخة بين ايران وسوريا بالمال، ولم يستسلم للتهديدات، لذلط فقد حظي بالترحيب من قبل قائد الثورة الاسلامية خلال زيارته الاخيرة لطهران.

ارسال التعليق

You are replying to: .