۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة _ أعرب امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي عن احتجاجه على الحكومة النيجيرية لاستهدافهم المسيرة الحسينية في نيجيريا وسقوط شهداء وجرحى، مبينا ان هذا الاستهداف يقف ورائه الفكر الوهابي والاموال السعودية، وقال: نظم صوتنا مع الشعب النيجيري المظلوم.

وكالة أنباء الحوزة _ دعا امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي أعطاء فرصة زمنية لرئيس الوزراء كي يقوم بمشروعه ويطبق برنامجه، والحذر من الجيوش الالكترونية التي تعمل على افشال هذه التجربة.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

السيد القبانجي أعرب عن أمله في استكمال الكابينة الوزارية الاسبوع المقبل، داعيا الى عرض الأسماء الوزارية والمرشحة جميعها على المسائلة والعدالة والنزاهة، مبينا ان هناك حملات وجيوش الكترونية تعمل على إفشال هذه التجربة الجديدة، داعيا الى إعطاء فرصة زمنية لرئيس الوزراء كي يقوم بمشروعه ويطبق برنامجه.

من جانب اخر أعرب سماحته عن احتجاجه على الحكومة النيجيرية لاستهدافهم المسيرة الحسينية في نيجيريا وسقوط شهداء وجرحى، مبينا ان هذا الاستهداف يقف ورائه الفكر الوهابي والاموال السعودية، وقال:  نظم صوتنا مع الشعب النيجيري المظلوم.

وفي محور منفصل أكد سماحته ان داعش باشراف ودعم أمريكي تقف على الحدود العراقية السورية وبالمقابل قواتنا وحشدنا الشعبي له بالمرصاد وستقطع كل قدم تطأ ارض العراق.

واستذكر سماحته في محور ثان الذكرى السنوية الثامنة لتفجير كنيسة سيدة النساء في بغداد وقال سماحته:  مرة ثانية نرفع تعازينا لشعبنا العراقي والمسيحيين في العراق بهذه الفاجعة الأليمة.

من جهة اخرى دعا سماحته الاقلام والادباء للكتابة في انتفاضة صفر عام 1977م وتدوينها وارشفتها، كما دعوتهم للكتابة في المسار التاريخي لزيارة الاربعين، مبينا سماحته ان زيارة الاربعين وصلت الى هذا الحال ببركة تلك الدماء وهؤلاء الابطال الذين وقفوا امام الاعدام والسجون.

وفي الخطبة الدينية اشار سماحته الى الارباح الدنيوية في الزيارة الاربعينية، وذلك جوابا على بعض الابواق والشبهات التي تثار ضد هذه الزيارة الاربعينية.

وأشار إلی ان الارباح الاخروية هي عبارة عن غفران السيئات، وزيادة الحسنات، وثواب حجة وعمرة مبرورة مع رسول الله (ص)، ودعاء الائمة(ع)والنبي (ص)، والامان من الفزع الاكبر.

واما الارباح الدنيوية فقد بين سماحته منها ثلاثين ربحا: ( زيادة الرزق، طول العمر، دفع البلاء، تقارب الشعوب، تحابب القلوب، اظهار عز المذهب والتشيع، اظهار قوة الشعب العراقي، اظهار نجاح مشروع العراق الجديد ، بيان دور الجماهير عبر مشروع المواكب الحسينية، التعريف بالامام الحسين (ع)، اظهار دور المرأة واحترامها، تربية الجيل والنشئ الجديد، ترسيخ الاخلاق الاسلامية، التعريف بخصال الشعب العراقي، احتضان الاديان الاخرى، الوحدة الاسلامية بين المذاهب الاخرى، ذوبان  التفاوت الطبقي،  تعلم الاحكام الشرعية على طول الطريق، الارتباط بالعلماء الحاضرين على طول الطريق، الرياضة البدنية، اثبات قدرة الدين على تحريك الشعوب، قدرة الدين على توحيد الشعوب، قدرة الدين على ضبط الشعوب،  قدرة الدين على تثوير الشعوب،  قدرة التشيع على البقاء، التعجيل في ظهور ولي الله الاعظم وتحرر الشعوب، احباط كل الفتن الداخلية، احباط مؤامرات الاعداء على حرف الشعب العراقي عن الاسلام  والدين، هزيمة الخطوط الانحرافية في داخل المذهب،  البركة في بيوت المؤمنين).

ارسال التعليق

You are replying to: .