۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
خطباء لبنان

وكالة أنباء الحوزة_ نوه خطباء لبنان الى أن ​الجيش الإيراني​ وجه رسالة حاسمة الى تنظيم داعش وللولايات المتحدة الأميركية في آن واحد من خلال الرد الصاعق على هجوم ​الأهواز.

وكالة أنباء الحوزة_ نوه خطباء لبنان الى أن ​الجيش الإيراني​ وجه رسالة حاسمة الى تنظيم داعش وللولايات المتحدة الأميركية في آن واحد من خلال الرد الصاعق على هجوم ​الأهواز.

السید فضل الله: تهديدات العدو هدفها إحداث شرخ بين اللبنانيين حول سلاح المقاومة

ألقى السيد علي فضل الله خطبتي صلاة الجمعة من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، بحضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية وحشد من المؤمنين، وجاء في خطبته السياسية: "أوصيكم وأوصي نفسي بوصية الإمام زين العابدين التي أودعها عند أحد أصحابه، واسمه الزهري، حين قال: "رأيت الإمام زين العابدين في ليلة باردة مطيرة، وعلى ظهره دقيق وهو يمشي"، فقال له: "يا بن رسول الله، ما هذا؟"، فقال: "أريد سفرا أعد له زادا أحمله إلى موضع حريز"، فقال الزهري: "فهذا غلامي يحمله عنك، فأبى"، فقال: "أنا أحمله عنك، فإني أرفعك عن حمله"، فقال علي بن الحسين: "لكني لا أرفع نفسي عما ينجيني في سفري، ويحسن ورودي على ما أرد عليه، أسألك بحق الله لما مضيت لحاجتك وتركتني"، فانصرف عنه، فلما كان بعد أيام، قال له: "يا ابن رسول الله، لست أرى لذلك السفر الذي ذكرته أثرا"، قال: "بلى يا زهري! ليس ما ظننت، ولكنه الموت وله أستعد، إنما الاستعداد للموت تجنب الحرام وبذل الندى في الخير".

أضاف: "لقد دلنا الإمام زين العابدين إلى الطريق الذي ينبغي أن نتزود فيه الزاد الذي يعيننا في سفرنا، بأن ندع الحرام، ونتجنب أن يرانا الله في معصية، وأن نبذل الخير بالمال، بالكلمة الطيبة، بالمعروف، بالإصلاح بين الناس، بتشييد صروح الخير أو المساهمة فيها. ومتى عززنا الخير في نفوسنا وفي الحياة، فسنصبح أقوى وأكثر قدرة على مواجهة التحديات.

وقال :" البداية من لبنان الذي يواجه تحديا جديا، يضاف إلى سلسلة التحديات الداخلية التي يعج بها البلد على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو المعيشي، والذي عبرت عنه رسائل التهديد التي بعث بها رئيس وزراء العدو الصهيوني. هذا التهديد ليس جديدا على هذا الكيان الصهيوني، ولكن الجديد فيه أنه يأتي على لسان رئيس وزراء العدو، وأنه استخدم منصة الأمم المتحدة ليعبر عنه، ليأخذ شرعية ما قد يقوم به من خلال هذه المنصة".

وتابع: "إننا، ومن خلال دراسة واقع هذا الكيان وكل المتغيرات، نعرف أن هذه الرسائل تهدف إلى إثارة المخاوف في نفوس اللبنانيين، واثارة مناخ عدم الاستقرار، والسعي الى إحداث شرخ في ما بينهم حول سلاح المقاومة، بعدما كفوا عن الحديث عنه وعن الانقسام حوله، ولتشويه صورة لبنان في المحافل الدولية، وإظهاره بصورة العاجز وغير القادر على حفظ مرافقه الحيوية، وإظهار العدو نفسه بمظهر المستهدف والمهدد في كل وقت". موضحا " لكن هذا العدو ليس في مستوى أن ينفذ هذا التهديد، فقد بات يحسب ألف حساب إن أراد الاعتداء على لبنان، إن لجهة قدرة الردع التي يوفرها جهوز الجيش وقدرات المقاومة، أو لجهة الاحتمال الكبير بأن يؤدي فتح أبواب الحرب في إحدى الساحات إلى تفجير جبهات أخرى، ولأن طابع الحرب في هذه المرحلة اقتصادي. لكن ذلك لا يعني الاستهانة بهذه التهديدات، وعدم الاستعداد لمغامرة قد يقدم عليها هذا العدو ضمن مشروع يرسم لهذه المنطقة، ويكون الكيان الصهيوني ركنا أساسيا فيه، ولا سيما أنه يأتي في ظروف غير عادية".

وأضاف: "لا بد، في هذا المجال، من تقدير المبادرة غير المسبوقة التي قامت بها الديبلوماسية اللبنانية، بدعوة السفراء الى زيارة الأماكن التي ادعى العدو الصهيوني وجود قواعد صواريخ فيها، لنزع الذرائع من يد العدو، ويكفي للدلالة على تأثيرها رد فعل قادة العدو عليها".

واكد "أهمية حضور الموقف الرسمي اللبناني في دفاعه عن أي مواقع قوة في هذا الوطن، وعدم السماح بالتفريط فيها واستهدافها".

وتابع: "في إطار تصريحات الرئيس الأميركي التي أظهر فيها الاستهانة بالدول العربية، ولا سيما الخليجية، واعتبرها بقرة حلوبا له، فإن ما حصل ينبغي أن يدعو هذه الدول إلى إعادة النظر في خياراتها التي اتخذتها، والتي أوقعتها ضحية الابتزاز، ليكون خيارها نابعا من مصالح شعوبها، ولتعزيز أواصر الوحدة في ما بينها، وإزالة أي توترات تفتح المجال لإضعافها".

وقال: "بالانتقال إلى العراق، فإننا نبدي ارتياحنا مع الشعب العراقي وكل الحرصاء على هذا البلد، للتوافق الذي حصل لاختيار رئيس للجمهورية ورئيس الوزراء، بعد انتخاب رئيس للبرلمان، والذي سيمهد السبيل لتشكيل حكومة عراقية يتطلع إليها الشعب العراقي، بأن تخرجه من التردي الذي يعانيه على المستوى الاقتصادي والمعيشي والخدماتي، وتعالج الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة، لتعود الثقة المفقودة بين الشعب، ويتحقق الاستقرار في هذا البلد.

وأضاف: "إننا نعرف حجم الأعباء التي تترتب على من يتحمل المسؤولية، لكن بالوحدة والتضامن بين جميع القوى السياسية، يمكن إيصال العراق إلى شاطئ الأمان.

ونصل إلى فلسطين، التي تستمر معاناتها بفعل الحصار المستمر على غزة، وممارسات العدو الصهيوني في حق الفلسطينيين العزل المطالبين بحق العودة، بحيث يتساقط في كل جمعة العديد من الشهداء ومئات الجرحى، من دون أن يلتفت العالم إليهم.

وتابع: "في هذا الوقت، يستمر العدو الصهيوني في مشروعه الهادف إلى هدم منطقة الخان الأحمر وتجريفها، وهي المحطة الأساسية المتبقية التي تربط القدس بالضفة الغربية، حيث إن العدو يعمل لتقطيع الأوصال الفلسطينية وفصل الضفة عن القدس".

وختم فضل الله : "إننا أمام حملة التهويد المتواصلة للمناطق الفلسطينية، والتي تصاعدت مع إعلان إسرائيل أنها دولة قومية يهودية، ندعو العرب والمسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم حيال الشعب الفلسطيني الذي تتعرض قضيته للتصفية، وتسجيل مواقف عملية ضد الاحتلال، اذ من المثير للغرابة وللألم، في الوقت نفسه، أن تتصاعد العربدة الصهيونية، بينما تبقى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والدول العربية والإسلامية على الحياد، ولا يصدر عنها إلا بعض المواقف التي "لا تسمن ولا تغني من جوع".

 الشيخ علي الخطيب ينوه بوحدة موقف الشعب الايراني مع قيادته الشجاعة في مواجهة العقوبات الاميركية

ألقى نائب رئيس "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" الشيخ علي الخطيب خطبة الجمعة في مسجد بلدة لبايا في البقاع الغربي، قال فيها: "ان الافتراءات الاسرائيلية تهدف الى احداث فتنة بين المقاومة وبيئتها من خلال اتهام المقاومة بأنها تستخدم المدنيين كدروع بشرية في حربها مع الكيان الغاصب، بيد ان هذه الافتراءات سقطت امام العالم اجمع من خلال الجولة التي نظمتها وزارة الخارجية اللبنانية للدبلوماسيين العاملين في لبنان على المواقع والاماكن المشار اليها اسرائيليا، ما أسقط كل ادعاءات وزيف العدو الصهيوني"، منوها "بموقف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل وجهوده في دحض الافتراءات الاسرائيلية".

اضاف: "نؤكد من جديد ان المقاومة ملتصقة بأهلها وهي حريصة كل الحرص على شعبها ووطنها، لان من يبذل الدماء في سبيل الوطن وشعبه هو الاكثر حرصا عليهما ولن يعرضهما لاي خطر، واسرائيل التي تنتهك كل يوم سيادة واستقرار لبنان في اعتداءاتها المتكررة لا تحتاج الى ذريعة لتوسيع دائرة عدوانها. فالمقاومة أسست لمنظومة ردع حقيقية في مواجهة العدوان. لذلك نشدد على ضرورة ان يتشبث اللبنانيون بالمعادلة الذهبية التي حمت ولا تزال تحمي لبنان بوصفها ضمانة تجنب لبنان اي عدوان اسرائيلي لا تتحمل تبعاته اسرائيل".

وأشاد الخطيب بمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "الوطنية والقومية التي عكست وحدة اللبنانيين وتضامنهم في مواجهة اي عدوان اسرائيلي".

كما أشاد "بالدور الوطني لرئيس مجلس النواب نبيه بري في اطلاق حركة التشريع وتفعيلها لتواكب اعمال الحكومة فور تشكيلها، في خطوة ندعمها من منطلق ان التشريع هو ضرورة وطنية بغض النظر عن الوضع الحرج الذي تمر به البلاد. وقال: "نحن اذ ننوه بدور ومكانة ومواقف الرئيس بري التي تشكل ضمانة كبرى لحفظ وحدة واستقرار لبنان والدول العربية في مواجهة الفتن فضلا عن دوره في دعم المصالحة الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني، فاننا نستنكر كل افتراء وتطاول على هذه القامة الوطنية والعربية".

وطالب الشيخ الخطيب "بتحرك عربي واسلامي وعالمي داعم للشعب الفلسطيني المنتفض على غطرسة الاحتلال، ما يستدعي اطلاق تحركات شعبية في كل اقطار الارض لمواجهة تصفية القضية الفلسطينية، من خلال ما يسمى بصفقة القرن وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في دول النزوح. من هنا فاننا نطالب الشعوب الاسلامية والعربية بالتصدي لهذه الصفقة، والعمل لاسقاطها من خلال التحرك الجاد لانقاذ فلسطين من براثن التهويد الذي سيلقي بتبعات كارثية على دول الجوار الفلسطيني، فالوطن البديل للاجئين الفلسطينيين سيجعل من الدول العربية ساحة للخراب والفوضى، والمخرج الوحيد لهذا الواقع يكمن في مواجهة المشروع الاميركي الصهيوني والتزام نهج المقاومة والممانعة باعتباره السبيل الوحيد لنيل الحرية وتحرير الارض".

من جهة ثانية، نوه الخطيب "بوحدة موقف الشعب الايراني المتضامن مع قيادته الشجاعة في مواجهة العقوبات الاميركية الجائرة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، اذ أثبت الشعب الايراني عن ارادة صلبة في مواجهة الاستكبار العالمي، وعدم الرضوخ للضغوط الاميركية لاخضاع ايران".

وهنأ العراق "بانجاز الاستحقاقات الدستورية بروح تضامنية تؤسس لقيام حكومة وطنية تعيد الاستقرار والامن والسلام لهذا البلد الشقيق بما يحصن وحدته الوطنية ويعزز تعاون كل مكونات الشعب العراقي".

الشيخ دعموش: آن الآوان للسعودية ان تدرك ان اميركا تغرقها بالوهم

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في ​حزب الله​ الشيخ علي دعموش أن احد اهداف العدو ال​اسرائيل​ي من تهديداته وكلامه عن وجود صواريخ للمقاومة في محيط ​مطار بيروت​ والتصريحات والرسائل التي ينشرها عبر وسائل التواصل، هو تحريض اللبنانيين على حزب الله واخافة اللبنانيين من حزب الله، وتحريض الدول والعالم لمطالبة الدولة اللبنانية والسياسيين اللبنانيين بالضغط على حزب الله ، مؤكدا: أن كل هذه المحاولات فشلت، فلا لبنان خضع للتهويل الاسرائيلي، ولا اللبنانيين ارتعبوا من تهديدته، ولا العالم صدق أكاذيب نتنياهو. وتابع قائلا على العدو ان يفهم ان لبنان ليس ضعيفا ليخاف، وان اللبنانيين اعتادوا على تهديداته ولن يخافوا، وان كل محاولات التحريض لن تنفعكم، وان لبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته وقوي بصلابته وصلابة رئيس الجمهورية ومواقفه الوطنية والشجاعة، وقوي بحركته الدبلوماسية التي أفشلت الاهداف الاسرائيلية وكسرت كل المحاولات الاسرائيلية لاخافة اللبنانيين وتحريضم على ​المقاومة​.

واضاف في خطبة الجمعة، "انظروا الى الجرائم التي ترتكب من قبل ​اميركا​ واسرائيل وحلفائهما في ​اليمن​ و​فلسطين​ و​سوريا​ و​ليبيا​ وغيرها فمردها الى انعدام الايمان والاخلاق لدى هؤلاء المستكبرين والمتعجرفين والأغبياء الذين لا يحترمون حتى حلفاءهم وينهشون بعضهم البعض". واعتبر أن ترامب يمارس أبشع صور الابتزاز لحليفته ​السعودية​ ويتحدث عنها بلغة وقحة ومهينة أمام كل العالم لابتزازها وسلب أموالها، وفي المقابل صمت مطبق من قبل السعودية على هذه التصريحات المخزية، صمت العاجز والضعيف والواهن الذي يرضى بالذل والمهانة في مقابل حماية وهمية لنظام متهالك وبائد.

وأضاف الشيخ دعموش آن الآوان للمملكة العربية السعودية ان تدرك ان اميركا تغرقها بالوهم وتصنع لها اعداءً وهميين من اجل ابتزازها وافلاسها وإبقائها تحت الهيمنة الاميركية المذلة، وآن الآون للنظام السعودي ان يعي بأن معالجة قضايا المنطقة لا تكون الا بالحوار مع ​ايران​ وسوريا ودول المنطقة، والاقلاع عن دعم الجماعات الارهابية والرهان عليهم، وان قوة المنطقة انما تكون بالوحدة والتعاون والتفاهم بين دول المنطقة وليس بالاعتماد على اميركا واسرائيل والرهان على حمايتهما .

الشيخ حبلي: نأمل ان تكون الاجواء الإيجابية دليل على قرب ولادة حكومة وحدة وطنية

أكد الشيخ ​صهيب حبلي​ أن "إنتخاب رئيس للجمهورية في العراق وتسمية رئيس للحكومة يعتبر مؤشراً إيجابياً، نتمنى أن ينسحب على الوضع في لبنان وينهي أزمة تأليف ​الحكومة​ التي لا تزال تراوح مكانها"، معرباً عن "أمله بأن تكون الاجواء الإيجابية التي يتم الحديث عنها مؤخراً دليل على قرب ولادة حكومة وحدة وطنية تضم جميع القوى السياسية".

واشار حبلي، في كلمة له خلال خطبة الجمعة، الى أن "العدو الصهيوني أعجز من أن يشن عدوانا ضد لبنان، وهو يدرك أنه سيدفع الثمن غالياً، وجبهته الداخلية ستكون في خطر كبير في حال شن أي عدوان ضد لبنان، وبالتالي كل ما يقوم به العدو الصهيوني مجرد تهويل إعلامي ومحاولة مكشوفة للتحريض على ​المقاومة​، بالتزامن مع العقوبات التي تفرضها ​الإدارة الأميركية​ على شركات ومؤسسات بذريعة أنها تدعم المقاومة"، معتبراً أن "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، ومحاولة لتبرير الحرب الإقتصادية التي تستهدف لبنان ككل".

من جهة ثانية نوه الى أن "​الجيش الإيراني​ وجه رسالة حاسمة الى تنظيم داعش وللولايات المتحدة الأميركية في آن معاً من خلال الرد الصاعق على هجوم ​الأهواز​"، مشيراً الى أن "المنطقة التي يتواجد فيها ​تنظيم داعش​ شرق الفرات تخضع للحماية الأميركية، وهو ما يكشف التنسيق القائم بين ​الولايات المتحدة​ و​تنظيم داعش الإرهابي​ الذي ينفذ الأجندة الأميركية الإسرائيلية ضد محور المقاومة، ولكن الرسالة وصلت بأن أي إعتداء لن يمر دون عقاب".

ارسال التعليق

You are replying to: .