۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_‌ قال خطباء جمعة لبنان في خطبة صلاة الجمعة إن الولايات المتحدة الاميركية هي شريكة في كل الجرائم الانسانية التي ترتكب في اليمن بحق الاطفال والنساء، وآخرها المجزرة التي وقعت بالامس والتي راح ضحيتها عشرات الاطفال والنساء، كما انها شريكة في الدم الفلسطيني والسوري والعراقي.

وكالة أنباء الحوزة_‌ قال خطباء جمعة لبنان في خطبة صلاة الجمعة إن الولايات المتحدة الاميركية هي شريكة في كل الجرائم الانسانية التي ترتكب في اليمن بحق الاطفال والنساء، وآخرها المجزرة التي وقعت بالامس والتي راح ضحيتها عشرات الاطفال والنساء، كما انها شريكة في الدم الفلسطيني والسوري والعراقي.

الشيخ  دعموش: من يقوض الاستقرار ويخلق الازمات في المنطقة هي الولايات المتحدة

اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة أن "إنجاز التحرير الثاني هو إنجاز كبير وعظيم ما كان ليتحقق لولا مبادرة المقاومة والجيش في التصدي للنصرة وداعش في الجرود، والاحتضان الشعبي الواسع لهما في معركتهما ضد الإرهاب التكفيري"، مؤكدا أن "هذا الإنجاز جعل لبنان أكثر أمنا واستقرارا ومنعة، وأسقط الرهانات الأميركية -الإسرائيلية التي كانت معقودة على داعش والنصرة لضرب المقاومة وإنهاكها وإضعاف لبنان".

وتناول كلام السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وقولها ان "وكلاء إيران في لبنان واليمن خطر كبير على السلام والإستقرار في الشرق الأوسط بأكمله"، في اشارة الى اللقاء الذي جمع وفد من حركة "أنصار الله" مع الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، فاعتبر دعموش ان "من يقوض الاستقرار في الشرق الاوسط ويخلق الازمات في المنطقة هي الولايات المتحدة الاميركية التي صنعت ورعت ودعمت الجماعات الارهابية ولا تزال في سوريا والعراق واليمن، ووقفت الى جانب الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وارتكبت المجازر في حق الشعب اليمني في اطار العدوان المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات على اليمن".

وقال: "الولايات المتحدة الاميركية هي شريكة في كل الجرائم الانسانية التي ترتكب في اليمن بحق الاطفال والنساء، وآخرها المجزرة التي وقعت بالامس والتي راح ضحيتها عشرات الاطفال والنساء، كما انها شريكة في الدم الفلسطيني والسوري والعراقي وفي كل الجرائم التي يرتكبها الصهاينة والتكفيريون الارهابيون في هذه المنطقة وفي العالم".

ورأى دعموش أن "معالجة الوضع الإقتصادي والأزمات المتعددة التي يعانيها المواطنون اللبنانيون، تستوجب الاسراع في تشكيل الحكومة"، مشيرا الى أن "التباطؤ في تشكيل الحكومة والاصرار على الشروط والمطالب نفسها من بعض القوى السياسية يضر بمصلحة لبنان، وأن المدخل الصحيح للخروج من حالة المراوحة هو التنازل عن السقوف المرتفعة وتجاوز الإملاءات والرغبات الخارجية التي تساهم في تأخير الحكومة"، معتبرا ان "هناك محاولات داخلية وخارجية لإدخال العهد في دائرة المراوحة والشلل تمهيدا لإفشاله، وإدخال اللبنانيين ايضا في المزيد من الأزمات والمعاناة المعيشية والإقتصادية".

وشدد على انه "اذا كان البعض يراهن على زيادة حجم حصته في الحكومة لتعديل نتائج الانتخابات وتصفية حسابات خارجية ضد المقاومة، فإن لبنان لن يكون ساحة لتصفية حسابات خارجية ضد المقاومة، ولن يكون ساحة لتحقيق مكاسب أميركية أو سعودية، وعلى المراهنين ان يتعظوا من تجارب الماضي، ومن فشل رهاناتهم على المشاريع الخارجية، كما ان عليهم ان يستوعبوا أنهم خسروا كل رهاناتهم في سوريا وفي محاصرة المقاومة واضعافها".

السيد فضل الله: لاعتماد الحوار السياسي مدخلا وحيدا لإنهاء الأزمة ومعالجة آلام الشعب

ألقى السيد جعفر فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين، في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

البداية من لبنان حيث يبدو أن مسار تشكيل الحكومة ورغم مرور ثلاثة أشهر، ما زال يتعثر ولا يبدو أن أفقا للحلول يلوح في وقت قريب، فما زالت الخلافات هي نفسها، بدءا من الخلاف القديم حول تحديد أحجام القوى السياسية في الحكومة حيث الإصرار من البعض على أحجام مبالغ فيها، إلى أزمة التنازع حول الصلاحيات بين رئاستي الجمهورية والحكومة التي تنذر بالتفاقم بسبب المهلة غير المحددة لرئيس الحكومة في تشكيلها، وما يستتبع ذلك من فتح الأبواب أمام مسائل دستورية، لا يرى أغلبية اللبنانيين مصلحة راهنة في إثارتها.

وإذا كنا نتفهم ما يبديه العديد من القوى السياسية من هواجس من استعادة هذه العلاقات بعدما شهدته من سوء في السنوات الماضية، فإننا ندعو إلى حوار صريح في العمق يتناول هذه الهواجس ويبث من الطمأنينة ما يكفي لاستعادة الثقة بين الجميع إلى خلفية صوغ علاقات لبنانية - سورية سليمة، كما ندعو في الوقت نفسه على عدم ربط مصير لبنان ومصالحه بحسابات الصراعات الإقليمية بانتظار تسويات هنا تطلق الضوء الأخضر، أو براهين على تغييرات في المنطقة، وهو ما يعمل على إثارته بعض المواقف السياسية الغربية التي لا تزال تستثمر قضية النازحين أو قضية الإعمار في سوريا لإحداث تغييرات سياسية في سوريا، وهو الأمر الذي بات في اعتقاد الخبراء والمراقبين قد طوته التطورات السياسية إلى غير رجعة".

وبالانتقال إلى اليمن، نتوقف عند غارات التحالف العربي المتواصلة على الشعب اليمني، حيث ترتكب المجازر تلو المجازر التي تطاول المدنيين والأطفال خصوصا، لنقول أن كل ما يساق من ذرائع لهذه المجازر تتصل بخطأ هنا أو خطأ هناك هو غير مبرر وغير أخلاقي، وهو أمر بات مجال تنديد أو إدانة في المنظمات الدولية وأوساط الرأي العام الدولي، من دون أن يغير من طبيعة المعركة وموازينها. فأحداث اليمن المستمرة منذ سنوات أثبتت أن مثل هذه السياسة لن تؤدي إلى تحقيق أهدافها، بل أنها تؤدي إلى عكس ذلك على ما تثبت المجريات الميدانية، كما تلحق الأذى السياسي والمعنوي والأخلاقي بالمرتكبين، فضلا عما تلحق من أضرار فادحة بالعلاقات المستقبلية بين دول المنطقة وشعوبها ومن ألوان الكراهية والحقد ونوايا مستجدة للثأر والانتقام".

ودعا فضل الله مجددا إلى وقف هذه الحرب، واعتماد الحوار السياسي مدخلا وحيدا لإنهاء الأزمة، والذي نريده أن يحفظ حقوق كل فئات ومكونات الشعب اليمني على قدم المساواة، والبدء بفك الحصار ووقف آلة القتل بعد أن أثخن مئات الآلاف من أبناء هذا الشعب بجراح الموت والجوع والبؤس، وطي هذه الصفحة الدامية، لمصلحة عودة هذا البلد الكريم إلى ساحة الأمن والسلام والوحدة.

الشيخ الخطيب: أين المصلحة في معاداة سوريا؟

أدلى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في تصريح، هنأ فيه اللبنانيين "في الذكرى الثانية للانتصار على الارهاب في عمليات فجر الجرود، موجها "تحية التقدير الى شهداء الشعب الجيش والمقاومة الذين اثمرت تضحياتهم انجازا تاريخيا جنب لبنان الكوارث والنكبات والمجازر التي اعتادت العصابات التكفيرية على ارتكابها ضد الامنين على مساحة الوطن، فهذه الدماء المباركة ترفدها سواعد المجاهدين وعناصر وضباط الجيش والقوى الامنية المصحوبة بجراح الجرحى وصبر اهلنا وعزيمتهم شكلت قوة لبنان الحقيقية التي حررت الارض وحفظت سيادة لبنان واستقراره، ولا يجوز ان يتخلى احد عن قوة لبنان المتمثلة بثلاثية العز والكرامة التي نعتبرها نتاجا وطنيا بامتياز أثبتت التجارب انه الوحيد القادر على حفظ لبنان واللبنانيين".

وطالب الشيخ الخطيب السياسيين "بالارتقاء الى مستوى هذه التضحيات وتشكيل شبكة أمان سياسي تحمي لبنان، فيتنازلوا لبعضهم البعض ويتجاوزوا الاملاءات والضغوطات الخارجية المعادية للبنان ويبادروا الى تشكيل حكومة وطنية تحفظ الانجازات وتؤكد الثوابت التي حمت لبنان عنوانها الوفاق الوطني، لتنطلق هذه الحكومة في ورش عمل تنهض بالاقتصاد الوطني وتفعل مؤسسات الدولة الرقابية والقضائية وتتفرغ لحل مشاكل وازمات الناس المعيشية والاجتماعية وتنمية المناطق المحرومة لا سيما في البقاع وعكار".

وأكد "ان سوريا المنتصرة على الارهاب كانت ولا تزال شريكة لبنان في تحقيق كل الانجازات والانتصارات التي حررت ارضه وحفظت استقراره، ومن الغباء وعدم الوفاء معاداة سوريا التي يحتاج لبنان الى اقامة اطيب وأوثق العلاقات معها من منطلق مصلحة لبنان الوطنية، ونسأل من يدعي مصلحة لبنان اولا أين المصلحة في معاداة سوريا".

الشيخ حبلي: لضرورة تشكيل حكومة تضم مختلف القوى السياسية

أشار الشيخ ​صهيب حبلي​ الى أن "المماطلة في تأليف ​الحكومة​ لم يعد مبرراً حيث يتم خلق الحجج والذرائع، في وقت بات أمر ​تشكيل الحكومة​ أمر أكثر من ضروري خصوصا بظل الأحوال المعيشية والإقتصادية الخانقة التي يعاني منها المواطن اللبناني"، ودعا الشيخ حبلي الى ضرورة تشكيل حكومة تضم مختلف القوى السياسية وعدم تغييب أي مكوّن خصوصاً على مستوى ​الطائفة السنية​، حيث أن هناك عشرة نواب تم إنتخابهم، وهم خارج عباءة ​تيار المستقبل​ السياسية، وتمثيلهم في الحكومة أمر أساسي وضروري حفاظاً على التوازن بين مختلف القوى ومنعاً للتفرد بالحكم والقرار السياسي من قبل أي جهة سياسية.

ارسال التعليق

You are replying to: .