۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
المرجع  الديني آية الله بشير النجفي

وكالة الحوزة_ أكد سماحة المرجع بشير النجفي ان هداية المجتمع تكون بالأعمال والسلوك اليومي لا بالشعارات والأَقوال فقط، جاء هذا خلال استقباله وفدا من حوزة مدينة البصرة العلمية.

وكالة أنباء الحوزة_ أكد سماحة المرجع بشير النجفي ان هداية المجتمع تكون بالأعمال والسلوك اليومي لا بالشعارات والأَقوال فقط، جاء هذا خلال استقباله وفدا من حوزة مدينة البصرة العلمية.

وتابع سماحته ان على المؤمنين أَن يستلهموا مبادئ الإِصلاح الاجتماعي من السيرة النبوية وسيرة أهل البيت (عليهم السلام)، ويكون رجل الدين مشروع هداية للمجتمع من خلال سلوكه اليومي وعلاقته بأفراد المجتمع.

وأكد سماحة المرجع النجفي على أَهمية أَن يكون لرجال الدين دور في الإِصلاح بين العشائر المتنازعة وإِيقاف هدر الدماء وعلى هذه العشائر احترام النظام والقانون والالتزام بالضوابط الشرعية والقانونية لحفظ المصالح الخاصة والعامة.

استقبل المرجع النجفي السيد شيرازي قنصل جمهورية إِيران الإِسلامية في النجف

استقبل سماحة المرجع بشير النجفي السيد حميد مكارم شيرازي قنصل جمهورية إِيران الإِسلامية في النجف الأَشرف والوفد المرافق له.

سماحته أَعرب عن أَهمية الارتقاء بتطوير واقع السياحة الدينية وتذليل جميع العقبات التي تقف أَمام زائري البلدين.

من جانبه السيد شيرازي قدم شرحاً عن مهامه المقبلة في القنصلية, مؤكداً أهمية الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الجارين.

التمسك بمنهج أهل البيت (ع) الديني والأخلاقي هو السبيل للفوز بسعادة الدارين 

استقبل سماحة المرجع النجفي وفد جمعية الرسالة التابعة لمؤسسات أمل التربوية في لبنان، حيث أكد سماحته في حديثه على أهمية التمسك بمنهج أهل البيت (عليهم السلام) في العبادة والأخلاق، لتحقيق السعادة في الدارين الدنيوية والأخروية.

وبين سماحته أن من علامات قبول زيارة المؤمن للمراقد المقدسة هي التغيير الإيجابي في سلوك الفرد نحو الأحسن والأصلح وبالتالي إصلاح المجتمع.

وقدم سماحته نماذج من سيرة الزهراء (عليها السلام)؛ لتكون دروسا وعبرا لكل رجل وامرأة في المجتمع، ليصبحوا داعين حقيقيين للإسلام المحمدي الأصيل.

نَصركم نُصرٌ للرسول الأَعظم (ص)، وحفظٌ للمقدسات والأعراض

استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من مقاتلي الحشد الشعبي المقدس، حيث أَكد لهم عظيم ما قدموه للدين والوطن، فإن القضاء على الإِرهاب يعني القضاء على الفئة الضالة المظلة التي أضرت بسمعة شريعة سيد المرسلين وخير الخلق أَجمعين النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؛ ليكون جهادهم نُصرةً للرسول الأَعظم وشرعه المقدس، فضلاً عن حفظ المقدسات، والوطن والعرض، مبيناً ان هذا نابعٌ من القيم التي تربت عليها هذه العناصر بفضل أهل بيت العصمة والطهارة (صلوات الله عليهم).

من جانبه الوفد أَكد على عهده بالبقاء خلف راية وتوجيه المرجعية الدينية في النجف الأَشرف، وأَنهم باقون درعاً.

ارسال التعليق

You are replying to: .