۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
آية الله المدرسي

وكالة الحوزة_ قال سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي في بيانه الأسبوعي، اليوم الجمعة، "إن على علماء الدين أن يمثلوا صوت الدين وصوت الحقيقة وصوت السلام والرحمة في الأمة"، مشدداً على ضرورة أن "يرتفعوا إلى مستوى التصدي لمشاكل الأمة ومنع الخلافات أو لا أقل تحديد آثارها السلبية".

وكالة أنباء الحوزة_ انتقد سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، "بعض الذين يصدرون الفتاوى"، وقال إنهم: "تجاوزوا الحدود باستجابتهم للحزبيات الضيقة، وطاعتهم للسياسيين ضيقي الأفق".

وأضاف خلال بيانه الأسبوعي، اليوم الجمعة، "إن على علماء الدين أن يمثلوا صوت الدين وصوت الحقيقة وصوت السلام والرحمة في الأمة"، مشدداً على ضرورة أن "يرتفعوا إلى مستوى التصدي لمشاكل الأمة ومنع الخلافات أو لا أقل تحديد آثارها السلبية".

وقال أيضا: "لو كان العلماء هم الذين يقودون الامة لما وقعت هذه الأزمات في أكثر من بلد من بلادنا، ولكنهم اتبعوا شهوات السياسيين وضيعوا على الأمة فرصة التعالي على الخلافات والوصول إلى المصالح المشتركة".

وأكد سماحته أن العشرة الأخيرة من شهر رمضان "مناسبة جيدة لعودة أبناء الأمة إلى الله لكي يخلصهم من الظروف الصعبة التي يعيشونها اليوم".

ودعا آية الله المدرسي، بحسب البيان، علماء الدين إلى المزيد من التواصل فيما بينهم ولا سيما عند الأزمات لكي يصدروا فتاوى موحدة بعيدة عن مصالح الأمراء.

وأهاب سماحته بالعلماء بأن تكون لهم "كلمة في كف أيدي السياسيين عن ظلم الناس وعن تفجير الخلافات التي لم تكن إلا وسيلة للإضرار بمصالح الأمة"، مستشهداً حول ذلك بقول رسول الله (ص): "أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً فقيل له يا رسول الله هذا المظلوم، فكيف ننصر الظالم؟ قال: كف يده عن الظلم".

وقال السيد المدرسي: "إن على كل فرد من أبناء الأمة أن يضغطوا على علماء الدين لكي يكونوا بمستوى المسؤولية وأن لا يكونوا تابعين للسياسيين يأتمرون بأمرهم ويتركوا علمهم لجهل السياسيين والله المستعان".

ارسال التعليق

You are replying to: .