۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
المرجع الديني سماحة الشيخ بشير النجفي

وكالة الحوزة_ استقبل سماحة المرجع النجفي في مكتبه سماحة السيد محمود ميرداماد بحر العلوم والوفد المرافق له، حيث طرح سماحته للضيف واقع الأَمة الإِسلامية موضحاً أن أَعداء الإِسلام يحيكون المؤامرات لتشويه معالم الإِسلام الأَصيل المتمثل بمدرسة أَهل البيت (عليهم السلام).

 وكالة أنباء الحوزة_ استقبل سماحة المرجع النجفي في مكتبه سماحة السيد محمود ميرداماد بحر العلوم والوفد المرافق له، حيث طرح سماحته للضيف واقع الأَمة الإِسلامية موضحاً أن أَعداء الإِسلام يحيكون المؤامرات لتشويه معالم الإِسلام الأَصيل المتمثل بمدرسة أَهل البيت (عليهم السلام), ومضيفا أَن الحوزة العلمية في النجف الأَشرف قدمت ومازالت الكثير من رجالاتها في العالم لطرح الإِسلام الحقيقي ولصد الهجمة الشرسة التي يراد بها النيل منه، داعياً في ختام حديثه أَن يعم الأَمن والسلام على جميع أَتباع أَهل البيت (عليهم السلام).

كُلنا مسؤولون عن العراق، وعلينا أَن نعمل سوية ليرتقي هذا البلد

أكد سماحة المرجع آية الله النجفي في لقائه بعدد من أَبناء محافظتي بغداد وبابل على دعم الحشد الشعبي والأَجهزة الأَمنية وتقديم الدعم اللوجستي ورعاية أَيتام الشهداء وتفقد الجرحى, مؤكداً على ضرورة التكاتف بين أَبناء البلد الواحد وعدم السماح للأَعداء في التغلغل بينهم ووئد الفتنة والطائفية؛ لينعم العراق بخير وامن واستقرار.

إِلى ذلك ختم حديثه بأَهمية السير على نهج الأَئمة الأَطهار وتتبع سيرتهم الخالدة وترجمتها للعالم من خلال التعامل الحسن والخلق والتحلي بالصفات الحسنة ونقل مبادئ الإِسلام الحقيقية التي أَكد عليها الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) والتي نقلتها مدرسة أَهل البيت الينا.

من جانبه الوفد قدم الشكر والامتنان لسماحته داعياً له بالصحة والعافية.

النصر قادم بسواعد مَن جعلوا صدورهم درعاً لأرض العراق.

أكد سماحة المرجع النجفي في استقباله عدداً من وجهاء وأَبناء محافظة ميسان على الانتهال من سيرة الأَئمة الميامين (عليهم السلام) وأَن ينتهز الفرد ليالي وأَيام شهر رمضان المبارك للتقرب لله (سبحانه وتعالى) لأنه شهر دعا الله فيه الفرد لضيافته (عز أَسمه) وهو شهر الرحمة والغفران.

فيما أَكد أَن النصر قادم بفضل سواعد العراقيين من أَبناء الحشد الشعبي والأَجهزة الأَمنية الذين جعلوا صدورهم دروعاً لصد العصابات التكفيرية وقدموا الدماء تلو الدماء في سبيل تحرير الأَرض والعرض والمقدسات.

داعيا الجميع إِلى مساندتهم وتفقد عوائل الشهداء والجرحى منهم, خاتماً حديثه بالتضرع لله سبحانه بتعجيل فرج صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف).

ارسال التعليق

You are replying to: .