۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
الإمام الخميني (ره)

وكالة الحوزة - يقول آية الله الناصري: من الأعمال التي قام بها الإمام الخميني (ره) عند إقامته في نوفل لوشاتو الفرنسية أن وزع هدايا إلى المسيحيين هناك مع تقديم الحلويات وباقات الزهور، وذلك ليلة ولادة النبي عيسى (ع).

وكالة أنباء الحوزة - يتحدث آية الله الناصري عن صفات الامام الراحل آية الله العظمى السيد الخميني قائلا : في البداية عندما حلّ الامام في ضاحية (نوفل لوشاتو) بفرنسا حدث عند أهالي المنطقة عدم ارتياح بسبب كثرة التردد على بيت الامام و الضوضاء التي تحدثها السيارات ، لكن و بمرور الايام سرعان ما تغيرت نظرتهم عن الامام .
و من الاعمال التي قام بها الامام هناك و كانت مؤثرة في نفوس أهالي المحلة انه في ليلة ولادة عيسة المسيح ( على نبينا و عليه أفضل الصلاة و السلام ) أرسل بياناً من خلال وكالات الانباء العالمية بارك فيه لمسيحيي العالم ولادة عيسى المسيح (عليه السلام) ، بالاضافة الى ذلك أوعز الينا بان نقوم بتوزيع الهدايا التي جاءتنا من ايران ، و في تلك الليلة ايضاً قمنا بتوزيع الحلويات مع باقات الزهور ، و كان لهذا الامر وقع حسن على نفوس أهالي المنطقة لانهم لم يصدقوا بان قائداً مسلماً يقوم بهذا العمل تجاه الدين المسيحي ، الى حد اني ذهبت و طرقت باب أحد المنازل في المنطقة ففتحتْ لي الباب امرأة ، و عندما أعطيتها هدية الامام تملّكتها الدهشة و رأيت قطرات من الدمع بدت على عينيها .
و قد ترك عمل الامام هذا أثراً على أهل المنطقة الى حدّ أتى أحدهم يطلب وقتاً من الامام لكي يلتقي معه ممثّلون عن أهالي منطقة (نوفل لوشاتو) فسمح لهم الامام بلقائه .
و في اليوم التالي جاء ( 15 ) شخصاً كممثلين عن أهالي ضاحية نوفل لوشاتو يحملون بأيديهم باقات من الزهور فقال الامام لمترجمه : اسألهم عن أحوالهم و قل اذا كانت لهم حاجة فسوف البّيها لهم .
فأجابوا : ليست لنا أيّ حاجة و لكننا جئنا لنزور الامام و نراه عن قرب و هذه باقات الورود جئنا بها هديةً لحضرته ، فتسلّمَ الامام باقات الورود من أيديهم واحداً بعد الآخر بوجه تعلوه الابتسامة و جلس معهم الى أن انصرفوا و كانوا مسرورين من هذا اللقاء .

المصدر: مؤسسة السبطين العالمية

 

ارسال التعليق

You are replying to: .