۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
علم لبنان

وكالة الحوزة_ وصف المؤتمر الشعبي اللبناني في بيان الضربة الصاروخية الأميركية على سوريا بالعدوان المباشر على الأمن القومي العربي، مندداً باستهداف المدنيين من أي طرف، وكذلك بكل من أيد العدوان السافر على الوطن السوري.

وكالة أنباء الحوزة_ وصف المؤتمر الشعبي اللبناني في بيان الضربة الصاروخية الأميركية على سوريا بالعدوان المباشر على الأمن القومي العربي، مندداً باستهداف المدنيين من أي طرف، وكذلك بكل من أيد العدوان السافر على الوطن السوري.

واوضح المؤتمر في بيانه ان "الضربة الاميركية الصاروخية على قاعدة مطار الشعيرات في سوريا، هي عدوان سافر من دولة أجنبية استعمارية على بلد عربي وعلى الأمن القومي العربي، وليس فقط عدواناً على نظام أو قاعدة عسكرية".

ولفت البيان الى ان "الولايات المتحدة الأميركية لم تنتظر نتائج تحقيق دولي نزيه عن المسؤولية في مقتل وإصابة مدنيين سوريين بالكيمياوي في خان شيخون، ولا قامت بعداونها بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي، بل انفردت بعدوانها، كعادتها في توجيه الضربات على العراق والسودان وليبيا".

واضاف البيان “لقد حاول ترامب بهذه الضربة الهوجاء أن يستعيد دور الشرطي العالمي المرفوض دولياً، وهو لا يعلم لجهله مع ادارته، أن موازين القوى العالمية قد تغيرت، وأن بلده خسر موقعه كقوة أولى عالمياً، وبالتالي لا يستطيع أن يلعب دور الشرطي الآن ولا مستقبلاً.

وذكر المؤتمر الشعبي اللبناني في بيانه بـ “موقفه الثابت لجهة شجب الاعتداء على المدنيين من أي طرف كان، إلاّ أنه يرفض أي تدخل أجنبي في الشؤون العربية، وبخاصة من الولايات المتحدة التي قتلت مليون ونصف المليون مواطن عراقي، ودمرت ليبيا والعراق وافغانستان، وتدعم الكيان الصهيوني وتغطي على مجازره الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، وكانت شريكاً مباشراً مع الحلف الاطلسي الذي قتل حوالي ستين ألف مدني ليبي، من دون أي محاسبة دولية على هذه الجرائم، فضلاً عن أن الولايات المتحدة الأميركية بادعائها محاربة داعش في العراق قتلت مئات المدنيين الأبرياء في الموصل، وألف وخمسمئة مدني في سوريا، معظمهم من الأطفال والنساء،  حسب اللجنة السورية لحقوق الانسان المعارضة.

واوضح المؤتمر في بيانه الى ان جامعة الدول العربية مدعوة فوراً لادانة هذا العدوان الاميركي على بلد عربي، والعمل على استصدار قرار اسلامي وافريقي مع كتلة عدم الانحياز لادانة العدوان الاميركي.. ولقد أثبت ما يسمى الائتلاف السوري المعارض وللمرة الألف انحرافه الخطير بتأييده الضربة الأميركية على بلده واستباحة سيادته، كما أن كل إدارة عربية رسمية أو غير رسمية أيدت وتؤيد اميركا ضد الوطن السوري، تكون قد تخلت عن هويتها، وشجعت القوى الاستعمارية على استباحة الامن القومي العربي”.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .