۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
سماحة آية الله السيد محمد تقي المُدرّسي

وكالة الحوزة ـ حذر سماحة آية الله السيد محمد تقي المُدرّسي، دام ظله، من "عواقب وخيمة" قد يسببها انفجار "الاختناقات" السياسية والاقتصادية في العراق في أي لحظة.

وكالة الحوزة ـ حذر سماحة آية الله السيد محمد تقي المُدرّسي، من "عواقب وخيمة" قد يسببها انفجار "الاختناقات" السياسية والاقتصادية في العراق في أي لحظة.
ودعا، في بيان صدر عنه، الشعب العراقي والقيادات السياسية إلى اتخاذ العبرة مما حدث في تركيا مؤخراً.
وقال "على الشعب العراقي والقادة اتخاذ العبرة مما جرى في الدولة الجارة المسلمة تركيا والذي ألحق بها أضراراً هائلة".
وأضاف، "إن الاختناقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في العراق قد تنفجر في أي لحظة وتتسبب بعواقب وخيمة".
وقال أيضاً، "علينا دراسة كل جوانب مشاكلنا وممارسة السعي الدائب من أجل اجتثاثها".
وأعتبر سماحته، أن مشاكل العراق جاءت نتيجة لتراكمات الاحتلال والحكومات الديكتاتورية.
وقال "إن مشاكل البلاد جاءت نتيجة تراكمات الأوضاع السلبية من الاحتلال والحكومات الديكتاتورية السابقة بالإضافة إلى الزمرة الإرهابية التي تشكل رأس الحربة لمؤامرة دولية وإقليمية كبرى ضد العراق".
ودعا سماحته إلى إصلاح الوضع الإداري وعدم الاكتفاء بتغيير بعض الوجوه.
وقال "إن علينا إصلاح الوضع الإداري برمته وإن تغيير بعض الوجوه لن يكفي وإنما يجب أن نعيد النظر في كل القوانين السائدة من أجل معالجة التخلف الإداري".
وأضاف" إن الإصلاح لن يتحقق إلا بتطور مناهجنا التعليمية ابتداءً من رياض الأطفال حتى مرحلة الدراسات العليا بما يتناسب مع أوضاع بلادنا، كما علينا تطوير مناهج الحوزات الدينية بما يتناسب وحاجات العصر الراهن".
ونوه آية الله المُدرّسي إلى ضرورة دعم لجان البرلمان العراقي بمراكز "دراساتية" للقيام بمهمة الإصلاح الجذري.
وقال "إن مجلس الشورى قادر بإذن الله على القيام بهذه المهمة العظيمة إذا دعمت لجانه بمراكز دراساتية تستوعب طاقات الشعب الأكاديمية وتستضيف خبراء من العالم".
وأضاف، "ينبغي أن تهدف هذه اللجان إلى تجديد الوضع الإداري من جميع جوانبه بما فيه استخدام الوسائل الحديثة كالحكومة الإلكترونية التي توفر المزيد من الوقت والمال.
كما دعا سماحته، الشعب العراقي إلى التلاحم لتحقيق الإصلاح وتحمل مسؤوليته.
وقال "نهيب بأبناء الشعب العراقي إلى  بذل المزيد من التلاحم مع الدولة عبر التواصي والتشاور والتعاون لتحقيق الإصلاح والذي لا يتم برمي كرة المسؤولية على هذا أو ذاك وبلا تحمل مسؤولية الإصلاح".

ارسال التعليق

You are replying to: .