۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
حجة الإسلام والمسلمين محمد ملك زاده

وكالة الحوزة، صرّح عضو اللجنة العلميّة في مركز دراسات الثقافة والفكر الإسلامي أنّ السبيل الوحيد لتحرير القدس الشريف هو الاستمرار في مقاومة الاستكبار العالمي والصهيونية الدولية.

في حوار مع مراسل وكالة أنباء الحوزة قال حجة الإسلام والمسلمين محمد ملك زاده عضو اللجنة العلميّة في مركز دراسات الثقافة والفكر الإسلامي: يجب على المسلمين مواجهة اسرائيل حتى تحرير القدس الشريف، وكذلك دعم المقاومة الإسلامية في مواجهة المحور الصهيوأميركي الذي يحاول استهداف الإسلام الأصيل والأمة الاسلامية بدعم وتواطؤ من حكومات رجعية وعميلة في المنطقة، والسبيل الوحيد لتحرير القدس الشريف هو الاستمرار في مقاومة الاستكبار العالمي والصهيونية الدولية.

وتابع عضو اللجنة العلميّة في مركز دراسات الثقافة والفكر الإسلامي أنّ تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك جاءت لأجل نصرة الحق على الباطل، قائلاً: مشاهدة الوضع الراهن في المنطقة وقراءة وتحليل الأحداث الجارية فيها يبين أهمية مبادرة الامام الخميني (رض) في إطلاق يوم القدس العالمي على الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك والتي جاءت نصرة للشعب الفلسطيني الاعزل والمضطهد من براثن الصهاينة المحتلين والعمل على محو هذه الغدة السرطانية مايزال هدفا رفيعا في العالم الاسلامي.

وبيّن الشيخ محمد ملك زاده أنّ قرآن الكريم يحث الناس والمؤمنين على مواجهة الأحتلال والمحتلين حيث قال الله تعالى في كتابه الحكيم: Pإِنَّمَا يَنْهَاکُمُ‌ اللَّهُ‌ عَنِ‌ الَّذِينَ‌ قَاتَلُوکُمْ‌ فِي‌ الدِّينِ‌ وَ أَخْرَجُوکُمْ‌ مِنْ‌ دِيَارِکُمْ‌ وَ ظَاهَرُوا عَلَى‌ إِخْرَاجِکُمْ‌ أَنْ‌ تَوَلَّوْهُمْ‌ وَ مَنْ‌ يَتَوَلَّهُمْ‌ فَأُولٰئِکَ‌ هُمُ‌ الظَّالِمُونَO [الممتحنة: 9]‌، وبما أنّ القدس الشريف القبلة الأولى للمسلمين تتعرض لارهاب دولة أمام أنظار العالم وصمت المنظمات الدولية المخجل، ولهذا يجب على المسلمين توحيد الصفوف في مواجهة عدو الإسلام.

وفي الختام أدان حجة الإسلام والمسلمين محمد ملك زاده تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الإرهابي، قائلاً: إنّ تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب لقبلة المسلمين الاولى من قبل قادة بعض الانظمة الرجعية في البلدان العربية بالمؤامرة الدنيئة المسماة "صفقة القرن" ومؤتمر المنامة الصهيوني – الاميركي امر مؤسف ومخز، وأضحى التطبيع مألوفاً وغير مُستغرَب من أنظمةٍ عميلةٍ كل ما تصبو إليه هو الحفاظ على عروشها حتى وإن كان الثمن فلسطين والقدس، وعلى الشعوب الإسلامية أن تتصدّى ببسالةٍ لهذا المُخطَّط الجهنّمي والعمل على إجهاض صفقة القرن قبل فوات الأوان.

ارسال التعليق

You are replying to: .