۲۹ اسفند ۱۴۰۲ |۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 19, 2024
الإمام الخامنئي

وكالة الحوزة - التقى عدد من مسؤولي النظام بالإمام الخامنئي وكان مما صرّح به قائد الثورة الإسلامية تأكيده على أن خيار الشعب الإيراني هو مقاومة أمريكا في حرب الإرادات التي تشنها، واستبعد سماحته وقوع حرب عسكرية مع أمريكا وأشار إلى أن التفاوض معها سمّ مضاعف ولا يقدم على ذلك أي عاقل.

وكالة أنباء الحوزة - التقى عصر يوم الثلاثاء ١٤/٥/٢٠١٩ عدد من مسؤولي النظام بالإمام الخامنئي وكان مما صرّح به قائد الثورة الإسلامية تأكيده على أن خيار الشعب الإيراني هو مقاومة أمريكا في حرب الإرادات التي تشنها، واستبعد سماحته وقوع حرب عسكرية مع أمريكا وأشار إلى أن التفاوض معها سمّ مضاعف ولا يقدم على ذلك أي عاقل.

- خيار الشعب الإيراني المحتوم هو مقاومة أمريكا وسوف تُرغم أمريكا على التراجع في هذه المواجهة. هذه المواجهة ليست عسكرية لأنه ليس من المقرّر نشوب أي حرب.نحن لا نريد الحرب وهم أيضاً لا يريدونها، لأنهم يعلمون بأنها لن تكون في صالحهم.

- هذه المواجهة هي مواجهة الإرادات وإرادتنا هي الأقوى لأننا نملك إضافة لإرادتنا التوكل على الله عزّوجل.

- التفاوض سمّ، ما دامت أمريكا هي ما عليه الآن فإن التفاوض مع الحكومة الأمريكية الحالية سمّ مضاعف.

- يقولون فلنتفاوض حول أسلحتكم الدفاعية أن لماذا تصنعون صاروخاً بالمدى الفلاني؛ خفّضوا هذا المدى حتى تكونوا عاجزين عن ضرب مقراتنا والرد علينا عندما نوجّه ضربة إليكم! أو يقولون مثلاً فلنتحدث حول عمقكم الاستراتيجي في المنطقة؛ أي فلتفقدوا هذا [العمق].

 - لا شك في أن عداء أمريكا الذي قد بدأ منذ انتصار الثورة الإسلامية، قد تجلّى اليوم بشكل واضح. كان هذا العداء في السابق أيضاً لكنه لم يكن بهذه الصراحة. ينبغي أن نعلم بأن من يهدد بصوت عال لا تكون هذه قوته الحقيقيّة.

- الأمريكيون يحتاجون لأن يهرطقوا. يقولون بأن تصرفاتنا غيّرت إيران! التغيير الذي حصل هو أن كره الشعب الإيراني لأمريكا تضاعف ١٠ مرات وبات اقترابهم من مصالح الجمهورية أكثر استحالة؛ كما تضاعفت همة شبابنا لرفع مستوى جهوزيّة البلاد وباتت قواتنا العسكرية والأمنية أشدّ انتباهاً.

- أنظروا كم أنّ حسابات العدو خاطئة بحيث أن الرئيس الأمريكي يقول أنّ طهران تشهد مظاهرات ضد النظام كل يوم جمعة. أوّلاً ليست يوم الجمعة بل السبت؛ ثانياً ليست في طهران وإنما باريس.

- يجب أن لا يخشى أحد هيبة أمريكا الظاهرية؛ هذا خطأ فادح. تقوم القوى العظمى بتسيير أعمالها بإثارة الصخب لكن قدرتهم أقل بكثير من هذا الصّخب. ينبغي عدم الخوف من هيبتهم ومن ثروات أشباه قارون على ضفاف الخليج الفارسي العاجزين عن ارتكاب أي حماقة. لقد أنفقوا مليارات الدولارات وعجزوا عن ارتكاب أي حماقة.

وحول الشأن الداخلي للبلاد قال قائد الثورة الإسلامية: قضية الاقتصاد تشكّل اليوم المشكلة الأساسية في البلاد؛ والسبب هو الضغوط التي تفرض على معيشة الشرائح الضعيفة وأيضاً المتوسطة. متى ما تعرّض اقتصاد البلد للمشاكل سوف يطمع العدو وستتدنّى قيمة البلد. لذلك يجب أن يتم التطرّق لمسألة الاقتصاد بشكل جدّي ولا وجود لأي طريق مسدود في البلد.
وتابع سماحته قائلاً: لقد رفع الأعداء مستوى الحصار من أجل توجيه ضربة للجمهورية الإسلامية؛ لكن المهم هو أن الجمهورية الإسلامية تملك معدناً قويّاً. ويصرّح بذلك أيضاً بعض المتابعين في العالم حيث يقولون بأن هذا الحصار أينما كان أوجد تغييرات هامّة، لكن الجمهورية الإسلامية تتمتع بالصلابة بهمة المسؤولين واستنادها إلى الشعب.

 

 

ارسال التعليق

You are replying to: .