۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
حجة الإسلام والمسلمين محمد جواد حاج علي أكبري

وكالة الحوزة - أكد امام جمعة طهران المؤقت، بأن مشاركة جيل الشباب في مسيرات الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير، تصنع المعجزات، مضيفا انه هذه نعمة كبيرة بحاجة الى الشكر.

وكالة أنباء الحوزة - أكد امام جمعة طهران المؤقت، بأن مشاركة جيل الشباب في مسيرات الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير، تصنع المعجزات، مضيفا انه هذه نعمة كبيرة بحاجة الى الشكر.

وفي خطبتي الجمعة اليوم بطهران، قال حجة الاسلام محمد جواد حاج علي اكبري: ان الشعب الايراني جسد الاسبوع الماضي أحد أجمل مظاهر التقوى الجماعية. ونتوقع من شعب نجى من قبضة الفرعونيين ويتذوق طعم الحرية والاستقلال ويحقق الكثير من آماله في ضوء إرساء الولاية الإلهية، ويمضي في مسار فتح القمم الكبرى، ان يقوم بشكر جماعي على هذه التقوى الجماعية.

واضاف: ان الشعب الايراني شعب شاكر ويعرف قدر النعمة. وأقولها بفخر أن شعبنا العزيز شعب صبور وشكور.

وأشار حجة الاسلام حاج علي اكبري الى الحادث الارهابي مساء الاربعاء في محافظة سيستان وبلوشستان، وقال: ان عددا من اعضاء الحرس الثوري استشهدوا في هذا الحادث الارهابي، سائلا الله لهم علو الدرجات، وأن يفضح المجرمين وأن ينالوا عقابهم الألهي بأسرع ما يمكن.

وتطرق خطيب جمعة طهران المؤقت الى الرسالة الاستراتيجية التي وجهها قائد الثورة الاسلامية الى جيل الشباب، ووصفها بأنها تمثل هدية اخرى في ختام اربعين عاما من الثورة الاسلامية، وكأنها كانت جوابا على كيفية أداء شكر الثورة الاسلامية، فجاء ذلك في إطار رسالة بعنوان “الخطوة الثانية للثورة الاسلامية.

وتابع: ان قائد الثورة استخلص الآمال الكبرى للشعب الايراني ومبادئه، وكذلك المسار الذي تم طيه، والظروف الراهنة والمسار الذي امامنا، وصوره في خارطة طريقة واضحة وقدمها الى الشعب الايراني.

واضاف: ففي الظروف التي يستفيد فيها شعبنا كثيرا من الانجازات العظيمة للثورة، وقد تجاوز العديد من التحديات والازمات والاضرار، فإنه حقق انتصارات وفتوحات كبيرة، وهو مستعد لنقل هذا الارث العظيم للثورة الاسلامية الايرانية في نقطة بدء ازدهارها وتألقها في سنواتها الاربعين الاولى، ليقدمها الى جيل الشباب الجديد النشاط، وسيكون القرن القادم قرن بزوغ وإرساء الحضارة الاسلامية الحديثة على يد الشعب الايراني.

ارسال التعليق

You are replying to: .