۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
السيد القبانجي

وكالة الحوزة - عد امام جمعة النجف الأشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد بالخطوة الشجاعة والتي يجب ان تبدأ بالحيتان الكبار أولا، وأشار الى القلق الحقيقي لتفتت الجبهة الغربية وفشل أمريكا باسقاط الجمهورية الإسلامية.

وكالة أنباء الحوزة - عد امام جمعة النجف الأشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد بالخطوة الشجاعة والتي يجب ان تبدأ بالحيتان الكبار أولا، وأشار الى القلق الحقيقي لتفتت الجبهة الغربية وفشل أمريكا باسقاط الجمهورية الإسلامية.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في النجف الأشرف.

السيد القبانجي اعتبر تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد خطوة متقدمة وجيدة للتخلص من الفساد مبينا ان الحوزة والجمهور بانتظار نجاح هذه المهمة ومحاربة الفساد.

مبينا سماحته ان هذه المبادرة تحتاج الى دعم الكتل السياسية والجمهور والمؤسسات الحكومية وتعاون النزاهة.

مشيرا سماحته الى التهديدات التي تواجه هذا المشروع التي تتمثل بالسياسيين الفاسدين وشراء ضمائر وضغوطات سياسية والجيوش الالكترونية، داعيا سماحته الجمهور لدعم هذه الخطوة لان الحكومة لن تستطيع وحدها من تحقيق أهداف هذا المشروع.

من جانب آخر أشار سماحته الى الشروط الامريكية برفع العقوبات عن ايران مبينا ان ما يتعلق بالعراق فان خطاب ترامب يشير الى قلق أمريكي ورعب ممايجري في المنطقة وعدم السيطرة عليها مبينا ان ترامب طلب من ضمن شروطه ان تسمح للحكومة العراقية ان تلاحق المليشيات وان تحترم سيادة العراق ، وقال سماحته ان الحشد الشعبي معترف به من الدولة وموازنته مصوبة في مجلس النواب وفِي مقابل ذلك فان ايران لا تمتلك شيء في العراق بينما أمريكا لديها القوات والقواعد والمعسكرات في العراق، مؤكدا سماحته ان حديث ترامب يدلل على الرعب الحقيقي وتفتت المعسكر الغربي خصوصا انه صرح بمعاقبة الشركات التي تتعاون مع ايران.

الى ذلك أوضح سماحته ان أمريكا فشلت في إسقاط الجمهورية الإسلامية في ايران وعلى تعاقب رئاساتها وفشلت بالحرب الناعمة لاسقاط هذا النظام واليوم تُمارس ضدها الحرب الاقتصادية، وأضاف أنتم تواجهون شعب لديه ثقافة الإسلام والقرآن وإيران الْيَوْمَ اكثر تقدما وتكنولوجيا ، وسوف تنتصر شعوبنا في كل العالم وأمريكا تواجه اكبر عجز اقتصادي لعام ٢٠١٩.

وفِي الشأن النجفي المحلي ذكر سماحته الإدارة المدنية ومجلس المحافظة بمتابعة عدة قضايا كالمتسولين والمتسولات مبينا انهم خطر في الشارع والإدارة المحلية مطالبة بملاحقة هؤلاء ، بالإضافة الى متابعة قضية الكلاب السائبة ، مبينا هذه لا تحتاج الى موازنة وإنما لارادة ، فيما دعاهم الجهات المسؤولة في المحافظة الى إصلاح وترقيع الشوارع والدولة صرفت ٦٩ مليون دولار فلماذا لا نستطيع إصلاح شوارعنا، وأضاف: لا تعتبوا على الناس ان وقفوا بوجوهكم

وفي الخطبة الدينية تناول سماحته محور التقوى وفضل قضاء حاجات الناس وتقديم الخدمة لهم مبينا انها من أفضل العبادات  مشيرا الى الحديث المروي عن الامام الصادق (ع) كما رواه الشيخ الصدوق في ثواب الاعمال حيث قال (ع) : (ماقضى مسلمُ لمسلم حاجة الا ناداه الله عليّ ثوابك ولاارضى لك بدون الجنة).

وفِي محور اخر أجاب على مجموعة من أسئلة الشباب الواردة لسماحته. 

السؤال الاول: القلم الجاف او الحبر هل يمنع الوضوء؟

الجواب: اذا كان الحبر فيه جرم وحجم فيمنع, اما اذا كان مجرد لون فلا يمنع وبالخصوص القلم الحبر حيث بمجرد غسله بالماء او دعكه في اليد سوف يزيل الجرمية منه, اما القلم الجاف يحتاج الامر اكثر من ذلك بحيث لايبقى الا اللون وحينئذ ان اللون لايمنع من وصول الماء الى البشرة.

السؤال الثاني: ماهي الخصائص اللازمة في المرجع الديني؟

الجواب : اهم الخصائص اللازمة في المرجع: (الفقاهة والاجتهاد، العدالة، الكفاءة، الزهد).

وهنا يقول الامام الحسن العسكري (ع) : من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لامر مولاه فللعوام أن يقلدوه.

ارسال التعليق

You are replying to: .