۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
علماء البحرين

وكالة الحوزة - قال علماء البحرين إنّنا في الوقت الذي نرفض أيَّ مساس بهيبة أيِّ طائفة وأيَّ فرد ينتمي لهذه الأرض فإنّنا نكرّر نداءنا بوقف الاستفزاز للطّائفة الشّيعية فورًا، ووقف سياسة الاستهداف والإضطّهاد الطّائفي الممنهج.

وكالة أنباء الحوزة - قال علماء البحرين إنّنا في الوقت الذي نرفض أيَّ مساس بهيبة أيِّ طائفة وأيَّ فرد ينتمي لهذه الأرض فإنّنا نكرّر نداءنا بوقف الاستفزاز للطّائفة الشّيعية فورًا، ووقف سياسة الاستهداف والإضطّهاد الطّائفي الممنهج.

نص البيان:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إنَّ استدعاء رمز كبير من الرموز الدّينية العلمائية في البلد وبلا مبرّر منطقي ولا قانوني يمثّل استخفافًا بالدّين ومكانته في نفوس المؤمنين، ومساسًا بكرامة طائفة دينية بأسرها بجميع علمائها وكلّ فرد ينتمي إليها، وإنّنا في الوقت الذي نرفض أيَّ مساس بهيبة أيِّ طائفة وأيَّ فرد ينتمي لهذه الأرض فإنّنا نكرّر نداءنا بوقف الاستفزاز للطّائفة الشّيعية فورًا، ووقف سياسة الاستهداف والإضطّهاد الطّائفي الممنهج الذي ترك أعمق الأثر في النّفوس، والذي سعى العلماء وفي مقدّمتهم كبار العلماء من أمثال الشَّيخ محمد صالح الرّبيعي بكلِّ جهدهم وحرصهم وشفقتهم على مصلحة الوطن بأنْ لا يصل ذلك الضّغط الهائل على النّفوس جرّاء الاستهداف الطّائفي إلى مرحلة الإنفجار -لا سمح الله-.

إنّ السّلطة الجائرة لا يهمها نتائج الحماقات الكبرى التي ترتكبها وتظن أنّها بمأمن من تبعات أفعالها، كما هو شأن كلّ الأنظمة الدّيكتاتورية في المنطقة التي لم تفهم إلّا بعد فوات الأوان.

إنّنا نستنكر استهداف كبار علمائنا الأعلام ونستهجن استدعاء سماحة الشيخ محمد صالح الربيعي.

كما ندين الاستهداف والاستدعاء المجدّد لرئيس المجلس الاسلاميّ العلمائيّ سماحة السَّيد مجيد المشعل والذي لم يمض على خروجه من السجن ظلمًا يومان حتى تم استدعاؤه ومنعه من حقه الطبيعي والمتعارف في استقبال المهنئين له على خروجه من السجن، ومن ثم إعادة توقيفه إمعانا في الكبت السّياسي والخنق التّام للحرّيات التي هي من الأساس تحتضر وتلفظ أنفاسها الأخيرة.

وكذلك نستنكر ونرفض الاعتقال والتّعدي على حرية سماحة الشَّيخ الفاضل علي رحمة فرج الله عنه وعن جميع العلماء المعتقلين والحرائر والأحرار خلف القضبان.

ونقول كلمة عن جميع العلماء العاملين في البحرين: سيبقى العلماء بحول الله تعالى وقوته دائمًا أبدًا عونًا للمظلوم وخصمًا للظّالم، فذلك عهد الله تعالى في أعناقهم.

وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل

علماء البحرين

ارسال التعليق

You are replying to: .