۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
لجان الحراك الشعبي

وكالة الحوزة _ بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد سبعة شبان من أبناء القطيف إثر الهجوم الدموي الذي نفذته القوات السعودية على بلدة أم الحمام الاثنين 7 يناير 2019، جددت "لجان الحراك الشعبي في الجزيرة العربية"، تنديدها بالمجزرة التي نفذتها السلطة وترويع السكان والاعتداء على ممتلكاتهم.

وكالة أنباء الحوزة _ بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد سبعة شبان من أبناء القطيف إثر الهجوم الدموي الذي نفذته القوات السعودية على بلدة أم الحمام الاثنين 7 يناير 2019، جددت "لجان الحراك الشعبي في الجزيرة العربية"، تنديدها بالمجزرة التي نفذتها السلطة وترويع السكان والاعتداء على ممتلكاتهم.

وفي بيان، اعتبرت اللجان أن “المنجزات التي تبقى في ذاكرة التاريخ، هي ما يصنعه الأبطال الأحرار الرافضون لسياسات القهر والاستبداد التي تنتهجها القوى الظلامية من حثالات التاريخ التي تستولي على مقدرات الشعوب بالقهر والقوة، والتي تحاول بكل جهدها إعادة عجلة الزمن الى الوراء، لتصنع من أدواتها القمعية (الأمنية والعسكرية) آلة لاعادة البلاد وبمساعدة المرتزقة الى عجلة تدور بعكس إتجاه التقدم”.

اللجان أضافت أنه “مر أسبوع على مجزرة إرتكبها بنو سعود في بلدة (أم الحمام) التابعة لمنطقة القطيف شرق الجزيرة، راح ضحيتها ستة شهداء وجريح شديد الإصابة من أبطال الحراك الشعبي، وهم: الشهيد المغيب محمد حسين الشبيب، الشهيد المغيب عبدالمحسن طاهر الأسود، الشهيد المغيب عمار ناصر أبو عبدالله، الشهيد المغيب علي حسن أبو عبدالله، الشهيد المغيب عبدالمحسن عبدالعزيز أبو عبدالله، الشهيد المغيب يحي زكريا آل عمار، والمطارد الجريح عادل جعفر تحيفه”.

وشددت على أن “هذه الثلة المجاهدة قالوا كلمتهم، في وقت صمت فيه الآخرون عن قول الحق، وهم شباب لا يكاد يذكرهم حتى بعض أبناء جلدتهم، ولكنهم وقفوا ضد قوات تملك من السلاح ما يمكن أن تحارب فيه دول قوية، إلا أنها كانت عاجزة عن مواجهة قوة قليلة لشباب فقدوا الرغبة في العيش في ظل حاكم ظالم، فاسد، وسفيه، لا يدرك ما يفعل، فاستغفل نفسه، وتوجه إلى ساحة ما كان عليه أن يتجرأ على منازلة من كان في وسطها، فكانت النتيجة، خيبة أمل كبيرة، لم يحصد منها سوى الخسارة.

وأشارت إلى أن “المجاهدين السبعة قد أذاقوا قواته المهاجمة مرارة الانتصار المزعوم في هذه المواجهة وما قبلها من مواجهات بطولية، وسمع صراخ مرتزقته وهم ينازلون هؤلاء الاشداء، وسحبوا قواتهم”، مضيفة “هذه المرة لم يرقصوا فرحاً بما انجزوه كما رقصوا سابقاً في تدميرهم لحي المسورة ببلدة العوامية الصامدة، فصمتوا على مضض”.

وأكدت اللجان أن “الشهداء هم شباب متميز من شباب الحراك الشعبي في شبه الجزيرة العربية، وضعوا أرواحهم على أكفهم، ليس لديهم بيت، ولا معسكر، فالوطن ساحة صراعهم والخوف والرهبة يقفان بعيدان عن مخيلاتهم، وعينوهم تبقى مسمرة على عدو جبان ينال بعد كل معركة توبيخاً من ساداته وحلفائه على خسارته، وسخرية من العالم، لأن قوة يتبجح بها بنو سعود، تنهار أمام سبعة من الشباب، لا يملكون من السلاح سوى البنادق”، وفق تعبيرها.

وقالت اللجان إن”عادوا عدنا، وإن طلبوا المنازلة، فغير هؤلاء الشهداء الأبرار شباب آخرون جاهزون ينتظرون”، مضيقة “نحن لجان الحراك الشعبي في شبه الجزيرة العربية، لا نمل ولا نكل، وليعلم بنو سعود بأن شعبا يملك مثل هؤلاء الأبطال، لا بد أن ينتصر، فالخزي والعار لقتلة النفس البريئة”.

ارسال التعليق

You are replying to: .