۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
 ندوة عن صفقة القرن وسبل مواجهة التطبيع في مخيم البداوي في لبنان

وكالة الحوزة ـ أقامت لجان العمل في المخيمات الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ندوة سياسية في مخيم البداوي، تحت عنوان:"صفقة القرن وسبل مواجهة التطبيع"، في حضور قيادة الجبهة في الشمال، وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية، وحركة التوحيد الاسلامي والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والإسلامية.

وكالة أنباء الحوزة ـ أقامت لجان العمل في المخيمات الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ندوة سياسية في مخيم البداوي، تحت عنوان:"صفقة القرن وسبل مواجهة التطبيع"، في قاعة الشهيد نبيل السعيد، في حضور قيادة الجبهة في الشمال، وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية، وحركة التوحيد الاسلامي والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والإسلامية، وفاعليات ووجهاء من المخيم والجوار.

استهلت الندوة بكلمة ترحيبية لعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ـ فرع لبنان فتحي أبوعلي، ثم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

ثم ألقى الأمين العام لحركة التوحيد الشيخ بلال شعبان كلمة تحدث فيها "عن طبيعة المواجهة مع المحتل الغاصب، سواء عبر المقاطعة المادية او عبر مشروع جهادي قتالي، او من خلال مواجهة تربوية فكرية عملية ، وكل ذلك على طريق محو كل اشكال الاحتلال لأرضنا"، ورأى ان "هناك مفهوما خاطئا لمشروع المقاطعة، فالغرب ينقسم الى اثنين : غرب شعبي وغرب استعماري، اما الغرب الشعبي فهو تلك الشرائح التي انضم الكثير منها لثورتنا الفلسطينية، سواء من اميريكا الشمالية او امريكا الجنوبية او من اليابان وحتى من وسط اوروبا. وهناك الغرب الاستعماري المتمثل بالمؤسسة السياسية وبالمؤسسة الامنية".

وختم شعبان بالقول: "إن رأس المشروع النضالي هو الجهاد والبندقية، ولكن يتفرع كل ذلك الى التفرعات الثقافية والايمانية والفكرية والنواحي التربوية والاقتصادية، لنصنع من خلال كل ذلك جبهة متكاملة نتكامل بها جيلا بعد جيل لنحقق النصر والعزة والتحرير"، لافتا الى "عدم وجود خوف من صفقة القرن، فهي اضغاث احلام بفعل ان الوصاية التي كانت للبعض على ارضنا وشعبنا سقطت واضحت الوكالة الحصرية في يد اطفال فلسطين، وانما الخوف من فرقتنا ومن انفضاضنا، وهذا ما يبعدنا عن دائرة التأثير".

ثم تحدث عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية - القيادة العامة حمزة البشتاوي، فلفت إلى "مخاطر التطبيع التي باتت علنية"، مؤكدا "مخاطر التطبيع التي تستهدف الوعي، وتروج للخرافات والأساطير والمزاعم الصهيونية التي تحاول التأثير على الثوابت، والمبادئ، والقيم، والهوية الوطنية والقومية في المنطقة، حيث تفرض الشروط والإملاءات الأمريكية، وتميع القضية والحقوق والانتماء، وتشق الصف، وتشكل حلف ناتو عربي إسرائيلي، وتنشر الفساد، وتزيد الهجرة، وأبرز خطر لها أنها تضمن استمرارية وجود هذا الكيان على أرض فلسطين".

الكلمة الختامية كانت لعضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمسؤول الاعلامي لمسيرات العودة في غزة هاني ثوابته، استهلها بتوجيه التحية للجان العمل في المخيمات، وللجبهة الشعبية، متحدثا عن "السبل لعدم تمرير المشاريع التي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية، وإلى التسوية، و الهدف هو الوصول إلى مرحلة تيئيس الشعب للقبول بالتسوية، و بصفقة القرن"، مؤكدا أن "مسيرات العودة هي الرد على صفقة القرن، وأن جماهير شعبنا الفلسطيني تناضل من أجل ذلك، ويجب أن نفكر مليا في سبل مواجهة هذه الظروف، لأن الحالة الفلسطينية التي نمر بها بالكاد تتشابه، وكل هذه المشاريع يراد منها تصفية القضية الفلسطينية".

وتطرق إلى مواضيع "القدس، واللاجئين، والعودة، ونقل السفارة الأمريكية للقدس، واعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وتهويد القدس، والاستيطان، والجدار، ومصادرة الممتلكات، وتغيير معالم القدس"، وتحدث عن "الاعتقال، وبناء المستوطنات، وعن المعاناة التي يعانيها 8 ملايين لاجئ فلسطيني في الشتات"، مشيرًا إلى أن "مسيرات العودة في غزة جاءت ردا على تهويد القدس، ونقل السفارة الاميركية الى القدس"، مؤكدًا أن "هذا المشروع لن يمر من دون أن يمر بدماء شعبنا، ونحن في مسيرات العودة يدكم، وصوتكم، وقلبكم، وضميركم، ولن نخذلكم".

ارسال التعليق

You are replying to: .