۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
الإمام الخامنئي

وكالة الحوزة - دعا قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي لتعزيز قدرات وامكانيات البلاد كي لا يتجرأ العدو على تهديد الشعب الايراني.

وكالة أنباء الحوزة - دعا قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي لتعزيز قدرات وامكانيات البلاد كي لا يتجرأ العدو على تهديد الشعب الايراني.

وخلال استقباله اليوم الاربعاء عددا من قادة القوة البحرية التابعة للجيش الايراني، اعتبر القائد ، الاعتماد على القوى البشرية الشبابية والمؤمنة والزاخرة بالحوافز مفتاح حل المشاكل في جميع قطاعات البلاد ومنها القوات المسلحة واكد على ضرورة العمل المضاعف وتعزيز الاستعدادات وقال، ابذلوا اقصى جهودكم لتعزيز قدراتكم  وامكانياتكم كي لا يتجرأ الاعداء حتى على تهديد هذا الشعب العظيم.

وفي هذا اللقاء الذي جرى  اليوم لمناسبة ذكرى تاسيس القوة البحرية الايرانية اشار قائد الثورة الى اصطفاف جبهة واسعة من الاعداء والمنافسين امام الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف، ان وجود هذه الحقائق الى جانب ضرورة التعويض عن حالات التخلف، مؤشر لضرورة العمل المضاعف والاستثنائي في جميع اجزاء النظام ومنها القوة البحرية.

ووصف آية الله الخامنئي انجازات الجيش خاصة القوة البحرية منذ بداية الثورة الاسلامية لغاية اليوم بانها عظيمة ومذهلة واضاف، ان الجيل الراهن للقوة البحرية مؤمن بابتكاراته وقدراته بعمق وان تحقق انجازات كضم المدمرة "سهند" والغواصتين "فاتح" و"غدير" الى الاسطول البحري، يبشر بامكانية تحقيق المزيد من التقدم.

واعتبر رفع مستوى جهوزية القوات المسلحة بانه يؤدي الى ردع وخوف الاعداء واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تنوي بدء الحرب مع احد ولكن عليها ان تزيد قدراتها بحيث لا يصبح العدو خائفا من الهجوم عليها فقط بل ان تبتعد ايضا ظلال التهديد عن الشعب الايراني بفضل التضامن والاقتدار والتواجد المؤثر للقوات المسلحة في الساحة.

وقبل كلمة قائد الثورة الاسلامية قدم قائد القوة البحرية تقريرا اشار فيه الى اعداد المدمرة "سهند" واحياء المدمرة "دماوند" وصنع الغواصة "فاتح" على يد الشباب والخبراء في القوة البحرية واضاف، ان القوة البحرية للجيش تسعى لتقديم بناء جديد لهذه القوة لتكون مظهر اقتدار الشعب الايراني في البحر وان تعمل على الاسراع بافول الاستكبار في البحر من خلال تقديم النموذج الملهم لشعوب العالم الحرة.

ارسال التعليق

You are replying to: .