۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
 كربلاء تشهد انطلاق "تراتيل سجادية"

وكالة أنباء الحوزة_ انطلاق مهرجان "تراتيل سجادية" بحضور نخبوي ثقافي وفكري واعلامي مع مشاركة نخبة من رجال الدين، فضلا عن كتّاب ومؤلفين ومهتمين بالشأن الحقوقي من العرب والاجانب، و مشاركة مؤسسات ومنظمات حقوقية وإنسانية مختلفة.

وكالة أنباء الحوزة_ شهدت كربلاء المقدسة، انطلاق فعاليات مهرجان تراتيل سجادية العالمي الخامس،  داخل الصحن الحسيني الشريف.

المهرجان انطلق بحضور نخبوي ثقافي وفكري واعلامي مع مشاركة نخبة من رجال الدين، فضلا عن كتاب ومؤلفين ومهتمين بالشأن الحقوقي من العرب والاجانب، ناهيك عن مشاركة مؤسسات ومنظمات حقوقية وإنسانية مختلفة.

وقال المشرف على المهرجان جمال الدين الشهرستاني ان هذا المهرجان بنسخته الخامسة هذا العام تحت عنوان “رسالة الحقوق للامام السجاد أسس واقعية لتعايش سلمي”، وذلك بالتزامن مع ذكرى استشهاد الإمام السجاد وسيستمر لمدة ثلاثة أيام.

إلى ذلك اكد ممثل المرجع السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ان الاختلاف والتباين في العقائد والافكار والعادات والتقاليد ووجهات النظر هي من السنن الالهية الملازمة للبشر منذ بداية الخليقة حتى يوم القيامة.

وقال الكربلائي في كلمته بافتتاح المهرجان، ان “هذا الاختلاف ليس مشكلة وهو مدعاة للتعاون والحوار والتكامل بين بني البشر الى تحقيق الهدف والغاية من الخلق.

وأضاف ان “حكم السلطة وحب النفس والاستعلاء هي التي تجعل من الاختلاف خطورة على الاخر وتقود الى حالة من الصراع والنزاعات المفتوحة”، مبينا ان “الاسلام وضع منهجا متكاملا للتعامل بين مختلف القوميات والامم والالسن للوصول الى النتيجة التي ارادها الله تعالى.

واوضح ان ما تعيشه المجتمعات الاسلامية من خلق للنزاعات المذهبية والطائفية والقومية، هو بسبب الابتعاد وعدم الالتزام بمبادئ التعايش التي وضعها الاسلام.

واشار ممثل المرجع السيستاني الى ان ما نقصده من التعايش السلمي هو التعايش الاجتماعي والثقافي وطرح الافكار بطريقة سلمية بعيدة عن العنف مع احترام اراء الاخرين.

وتابع ممثل المرجع السيستاني ان المتتبع لبيانات المرجع السيستاني وخطبه ومواقفه يجدها انها اتبعت المحاججة وطرح الاراء والافكار والدليل والبرهان للوصول الى الحق بأسلوب سلمي وفكري.

وبين الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ان مخططات الاعداء تكمن في امرين، ان يكون التعايش الثقافي والفكري مبنيا على اساس العنف واثارة الضغائن والعداوات والنزاعات والخلافات والصراعات بين ابناء المجتمع الواحد او المجتمعات المتعددة من جهة، واثارة النزاعات الاجتماعية بين المجتمع الواحد بل حتى داخل الاسرة الواحدة والعشيرة الواحدة من جهة اخرى.

واكد حاجة المجتمع الى شرح وتوضيح وبيان لأهمية منظومة التعايش بشكل سلمي بين افراد المجتمع والمجتمعات الاخرى وان يكون الحاكم واعيا لأهمية التعايش السلمي.

ارسال التعليق

You are replying to: .