۸ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۸ شوال ۱۴۴۵ | Apr 27, 2024
قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي

وكالة أنباء الحوزة - شارك الإمام الخامنئي صباح يوم الخميس في اجتماع عظیم ضمّ عشرات الآلاف من التعبويين في ملعب آزادي في طهران، وفي كلمته أشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن لا سبيل للعدوّ في مواجهته للجمهورية الإسلاميّة سوى فرض العقوبات الاقتصادية وسوف نهزم العقوبات بعون الله وستتلقّی أمريكا صفعةً أخرى من الشعب الإيراني.

وكالة أنباء الحوزة - شارك الإمام الخامنئي صباح يوم الخميس ٤/١٠/٢٠١٨ في اجتماع عظیم ضمّ عشرات الآلاف من التعبويين في ملعب آزادي في طهران، وفي كلمته أشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن لا سبيل للعدوّ في مواجهته للجمهورية الإسلاميّة سوى فرض العقوبات الاقتصادية وسوف نهزم العقوبات بعون الله وستتلقّی أمريكا صفعةً أخرى من الشعب الإيراني.

واستهلّ قائد الثورة الإسلامية كلمته بالتوجّه إلى الاجتماع الذي ضمّ آلاف الشباب التعبويّين قائلاً: هذا الاجتماع العظيم وهذه الجموع الشبابيّة والتعبويّة المفعمة بالحماس تُذكّر بالاجتماع الذي اقیم في نفس هذه الساحة وهذا الملعب في الثمانينيات من القرن الماضي حيث أنّ أولئك الشباب انطلقوا وحقّقوا النّصر وسوف تحقّقون أنتم أيضاً النّصر الكامل إن شاء الله في المجالات التي تنتظركم.

وحول الظروف الحساسة التي تحيط بإيران والمنطقة قال الإمام الخامنئي: هذه الجلسة الكبيرة انعقدت في ظروف بالغة الحساسيّة. ظروف البلاد وظروف المنطقة والعالم ظروف حسّاسة؛ خاصّة بالنّسبة إلينا نحن الشّعب الإيراني. مردّ حساسيّتها هو عربدة قادة الاستكبار وسياسات أمريكا المستعمرة للعالم من جهة ومن جهة أخرى استعراض الشباب المؤمنون قوّتهم والانتصارات المتتالية في مختلف الساحات ومن جهة أخرى أيضاً مشاكل البلاد الاقتصادية والضائقة المعيشية التي يعاني منها جزء كبير من مستضعفي البلاد ومن جهة تحسس النخب في البلاد وإقدامهم على بذل الجهود حيث أنّ هذه الظروف زادت من حساسيّتهم ودفعتهم لبذل الجهود الفكرية والعمليّة.

وتابع قائد الثورة الإسلامية قائلاً: لقد خرجت البلاد اليوم من الخمول والتقاعس بسبب وجود المشاكل، والعديد من الذين كانوا يكتفون بالمشاهدة يشعرون اليوم بالمسؤولية على عاتقهم وينهمكون ببذل المساعي والجهود.

وقال الإمام الخامنئي: زبدة الكلام في كلمتي اليوم هي عظمة إيران أولاً، وصلابة الجمهورية الإسلامية ثانياً وثالثاً استعصاء إلحاق الهزيمة بالشعب الإيراني.

وأكّد سماحته على أنّ هذه الأمور ليست تبجّحا وليست مجرّد شعارات وكلاما فارغاً كالّذي يطلقه البعض ،وتابع سماحته قائلاً:  هذه حقائق يتمنّى أعداء الشعب الإيراني أن لا نعلمها وأن نغفل عنها ونظنّ بأنفسنا وبلادنا ظنوناً أخرى لكنّها أوضح من أن ينكرها أحد.

وشدّد قائد الثورة الإسلامية على أنّ عظمة إيران لا تنحصر بالزمن المعاصر بل هي أمرٌ تاريخي كان على مدى الأزمنة والعصور. واستشهد سماحته على ذلك قائلاً: لقد تمكّن بلدنا العزيز من الوقوف شامخاً بين الشعوب المسلمة وبين شعوب العالم في برهة من الزّمن في مجالات العلم والفلسفة والسياسة والفنّ والعلوم الإنسانيّة، وهذا الأمر مشهود في مرحلتنا والمرحلة التاريخيّة عدا ٢٠٠ سنة قبل انتصار الثّورة الإسلاميّة حيث تمّ سحق عظمة إيران خلال مرحلتي حكم القاجاريين والنظام البهلوي.

وتحدّث الإمام الخامنئي حول قوّة وصلابة الجمهوريّة الإسلاميّة قائلاً: يكفينا عند الحديث عن صلابة الجمهورية الإسلاميّة أنّها أنقذت إيران من الرّضوخ لهيمنة أمريكا وبريطانيا؛ الهيمنة التي كانت قد بدأت في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي وكان الأعداء قساة القلوب والمتكبّرون يمسكون بزمام أمور البلاد. ويكفي استشهاداً على قوّة الجمهورية الإسلاميّة أنّها استطاعت للمرّة الأولى خلال القرن الأخير منع تقسيم البلاد في ظلّ الحرب. لقد استطاع الشعب الإيراني للمرّة الأولى إحباط جبهة واسعة من الأعداء  خلال حرب الثمانية أعوام التي فُرضت عليه والحفاظ على سيادة أراضيه.

وحول استعصاء إلحاق الهزيمة بالشعب الإيراني قال قائد الثورة الإسلاميّة: قلت بأنّ الشّعب الإيراني عصيّ على الهزيمة وطبعاً هذا ببركة الإسلام. يمكن مشاهدة استعصاء الهزيمة هذا في انتصار الشعب الإيراني أيام الثورة الإسلاميّة العظيمة، وفي انتصار الشّعب أيّام الحرب المفروضة، وصموده على مدى ٤٠ عاماً أمام مؤامرات الأعداء.

ارسال التعليق

You are replying to: .