۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
حرم الإمام الحسين (عليه السلام)

وكالة أنباء الحوزة _ ثمة سؤال يطرح: كيف يمكن أن نقول ان لو لا الامام الحسين عليه السلام لما بقي لهذا الدين من أثر؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني.

وكالة أنباء الحوزة _ ثمة سؤال يطرح:  كيف يمكن أن نقول ان لو لا الامام الحسين عليه السلام لما بقي لهذا الدين من أثر؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني.

السؤال: كيف يمكن أن نقول ان لو لا الامام الحسين عليه السلام لما بقي لهذا الدين من أثر؟ 
وهل الائمة الأطهار عليهم السلام من بعد الحسين عليه السلام لا يشكلون دوراً كبيراً في الخلافة من بعد الحسين؟ 

الجواب: المراد من العبارة هو : أنّ الامام الحسين (عليه السلام) قد أحيى أمر الدين بعد أن طمست أعلامه بيد الأمويين، فلولا نهضته (عليه السلام) لشوّهت بني أميّة وجه الدين بحيث لا يبقى له عين ولا أثر بعد مضي سنوات قليلة من حكمهم الجائر، ألا ترى إلى : صلاة الجمعة لمعاوية في يوم الأربعاء، وقتله لخيرة أصحاب علي (عليه السلام)، ووقوفه في وجه أمير المؤمنين (عليه السلام) وادعائه الخلافة لنفسه، وتنصيبه يزيد خليفة مع ما فيه من جهره بالمنكرات والموبقات و... .

أليس هذا كله مؤشراً واضحاً في هذا المجال !!
ومن جانب آخر، ترى أن الامة الاسلامية أصبحت آنذاك في سبات، يحتاج الى من يوقظها ويكشف زيف حكّامها الظلمة ويخلع عنهم ثوب الرياء والتظاهر بالاسلام، فكان هذا دور الامام الحسين (عليه السلام).

ثم إن هذه العبارة لا تنفي دور سائر الائمة (عليه السلام) في حياتهم وسيرتهم، بل كل ما في الامر أن الظروف السياسية والاجتماعية قد فرضت وظائف لكل إمام (عليه السلام) يقوم بأدائه، فمثلاً لو كان أيّهم (عليه السلام) يعيش في زمن إمامة أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) لقام بنفس الدور .

ارسال التعليق

You are replying to: .