۴ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۴ شوال ۱۴۴۵ | Apr 23, 2024
خطباء لبنان

وكالة أنباء الحوزة_ قال خطباء لبنان في صلاة الجمعة أن الغطرسة الاميركية التي بدت جلية في مواقف الرئيس الاميركي المتفلتة من المواثيق والاعراف الدولية والمنحازة الى توجهات الحركة الصهيونية، بما يجعل من الادارة الاميركية الحالية رأس حربة للمشروع الاستعماري الجديد الذي يريد إخضاع إرادة الدول والشعوب لأطماعه ونزواته.

وكالة أنباء الحوزة_ قال خطباء لبنان في صلاة الجمعة أن الغطرسة الاميركية التي بدت جلية في مواقف الرئيس الاميركي المتفلتة من المواثيق والاعراف الدولية والمنحازة الى توجهات الحركة الصهيونية، بما يجعل من الادارة الاميركية الحالية رأس حربة للمشروع الاستعماري الجديد الذي يريد إخضاع إرادة الدول والشعوب لأطماعه ونزواته.

السيد فضل الله: يجب أن تتحمل القوى السياسية مسؤولياتها لمعالجة الازمات المتراكمة

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور شخصيات علمائية وسياسية واجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصانا به الله سبحانه وتعالى عندما قال: {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله}، أن نتقي الله، بأن نحسب حسابا لرضاه ولعدم سخطه عند كل كلمة نطلقها، وفي كل قرار وموقف نتخذه، وعندما نؤيد ونعارض، ونحب ونبغض، أن نعتبر في قرارة أنفسنا أن لله حضورا في حياتنا لا يدانيه حضور، وموقعا لا يساويه موقع.. فهو كما قال عن نفسه: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير}".

وقال:"المتقون، كما أشارت الأحاديث، قوالون بأمر الله، قوامون على أمر الله، قطعوا محبتهم بمحبة ربهم، ووحشوا الدنيا لطاعة مليكهم، ونظروا إلى الله عز وجل وإلى محبته بقلوبهم، وعلموا أن ذلك هو المنظور إليه لعظيم شأنه، هم من لا يفقدهم الله حيث أمرهم، ولا يراهم حيث نهاهم.. هم من يطيعونه ولا يعصونه، ويذكرونه فلا ينسونه، ويشكرونه ولا يكفرون بنعمه وعطاءاته.. هم من يقولون الحق فيما لهم وما عليهم.. ولا يخافون في الله لومة لائم".

واضاف:"هؤلاء هم من تحتاج إليهم الحياة، هم صمام أمانها.. فمن كان الله حاضرا في قلبه وعقله وعاطفته وفي كل كيانه، لا يمكن إلا أن يكون خيرا للحياة ونعمة.. ولن يدخل في لعبة المصالح والحسابات الخاصة والتكالب على شهوات الدنيا ومصالحها.. ومتى كان كذلك، فلن يخسر، هو رابح دائما في الدنيا كما وعد الله: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.. وعندما يقوم الناس لرب العالمين: {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}. وعند الشدائد هو في عدل الله: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}.. وسيكون أقدر على مواجهات التحديات".

وقال:"البداية من لبنان، الذي تستمر فيه لعبة شد الحبال بين القوى السياسية، ولا يبدو- رغم كل أجواء التفاؤل التي تشاع بين حين وآخر- أن أحدا من هذه القوى يريد أن يرخي حبله للآخرين، لإخراج البلد من الركود، ووضع حد للمراوحة التي تتحكم بالوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ليبقى إنسان هذا البلد على معاناته، ويضطر إلى أن يقلع أشواكه بأظافره".

واعلن "اننا أمام هذا الواقع، سنبقى نكرر دعوة القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها والوفاء بوعودها للمواطنين في معالجة أزماتهم المتراكمة وإخراجهم من معاناتهم.. فلا تكتفي بتوصيف الحال وضرب الكف على الكف.. وكأن لا دور لها في حصولها أو في استمرارها، بل لا بد من الإسراع في إيجاد الحلول، إن لم يكن بالإسراع في تأليف الحكومة، وهذا ما ندعو إليه، فبتفعيل حكومة تصريف الأعمال أو أية صيغ أخرى، بدلا من إبقاء البلد على حاله الذي يستمر أشهرا ونخشى أكثر!".

وقال:"قد كنا نأمل أن لا يمر مرور الكرام تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر مؤخرا، الذي كشف أن اللبنانيين احتلوا المرتبة الأولى على لائحة سكان آسيا الأكثر إصابة بالسرطان، والذي بات من الواضح أن من أسبابه الأزمات الغذائية، وغازات المحارق، وتلوث الهواء والمياه، وتحول بعض الأنهار، وخصوصا نهر الليطاني، إلى كارثة بيئية، بعدما لوثته المجاري والمخلفات الصناعية والرمال. لكن هذا الأمر، مع الأسف، مر عاديا، ولم يحرك بال المسؤولين للاسراع في معالجة الأسباب الخطيرة التي تؤدي إلى انتشار هذا المرض مع كل آثاره المأساوية على المصابين به وعلى عائلاتهم.. وأكثر من ذلك، لم يتم التعامل مع إدراج بند توفير الغطاء المالي للمصابين بالسرطان في الجلسة التشريعية أو السياسية بروح إنسانية وبمسؤولية، بل بطريقة النكايات القانونية والسياسية التي اعتدناها في هذا البلد، دونما اعتبار لنتائجها وتداعياتها، ما أدى إلى عدم إقراره".

واضاف:"في الاتجاه نفسه، يتوقف المواطنون بقلق شديد عند السجالات المستمرة بين من يتحملون مسؤوليات في هذا البلد، والتي تتعلق بالغذاء أو بما يخفف أزمة الكهرباء وغيرها، وتزيد يأسهم وخوفهم وعدم ثقتهم بوطنهم.. وتؤشر لهم بشكل واضح وجلي إلى مدى الانحدار الذي وصل إليه هذا البلد. وإلى الأمم المتحدة، التي تحولت إلى منبر يستعرض فيه الكبار عضلاتهم بالتهديد والوعيد للدول التي ترفض السير في خططهم وسياساتهم، بدلا من أن يكون منبرا يساهم في التخفيف من المشكلات المستعصية في هذا العالم، وقد باتت اليوم أكثر من أي وقت مضى عاجزة عن تأدية المهام التي أنشئت من أجلها.. حتى إن هناك من لا يريد لهذه المنظمة أن تستمر في دورها.. وإلا ما معنى هذا الهجوم المستمر على المنظمات والمؤسسات الدولية التي رعتها الأمم المتحدة، كالأونروا، ثم على المحكمة الجنائية الدولية، أو ضرب كل القرارات الدولية المتعلقة بقضية فلسطين بعرض الحائط!".

واشار الى ان "حديث الأمين العام للأمم المتحدة كان حقيقيا في وصف العالم اليوم، عندما قال إن النظام العالمي فوضوي بشكل متزايد، وإن الثقة به بلغت نقطة الانهيار، وهذا ما يؤكد أن العالم بات بحاجة إلى ناظم حقيقي وإلى نظام أكثر عدلا، بعدما باتت شريعة الغاب هي التي تحكم على مختلف الصعد، ونأمل أن يصل إليه.. ولا بد هنا من أن ننوه بالأصوات الجريئة التي وقفت على منبر الأمم المتحدة لتحدي الطغيان الذي يستهدف الدول التي تسعى إلى حريتها وامتلاك قرارها بيديها بعيدا عن الهيمنة والاستكبار. وأخيرا، إننا نرى في الاعتداء الآثم الذي حصل في الأهواز، وما نجم عنه من ضحايا، محاولة جديدة لاستهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عناصر قوتها ووحدتها الداخلية".

وختم:"نحن في الوقت الذي ندين هذا العمل الإرهابي ومن يقف خلفه، ندعو الشعب الإيراني إلى الوحدة في مواجهة المخططات التي تستهدف أمنه واقتصاده ولقمة عيشه، وعدم السماح للعابثين بأمنه وبقراره الحر بأن يجدوا أرضا خصبة لهم".

الشيخ الخطيب: الادارة الاميركية تمارس الضغوط وتفرض الإملاءات لتمرير صفقة القرن

ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب خطبة الجمعة في مسجد بلدة لبايا في البقاع الغربي، وتحدث فيها عن "الغطرسة الاميركية التي بدت جلية في مواقف الرئيس الاميركي المتفلتة من المواثيق والاعراف الدولية والمنحازة الى توجهات الحركة الصهيونية، بما يجعل من الادارة الاميركية الحالية رأس حربة للمشروع الاستعماري الجديد الذي يريد إخضاع إرادة الدول والشعوب لأطماعه ونزواته، فنراه يدعم الكيان الصهيوني في اغتصابه لأرض فلسطين ويعطي شرعية لهذا الكيان العنصري في استمرار سياسة الاستيطان تمهيدا لاغتصاب كامل فلسطين، ولذلك نرى هذه الادارة تعمل لفصل قضية فلسطين عن بعدها العربي والاسلامي والمسيحي، وتنسج المكائد والمؤامرات لتخريب بلادنا من خلال بث الفتن فيها ودعم العصابات التكفيرية وإثارة النعرات المذهبية، فضلا عن نكثها بالعهود وفرض عقوبات جائرة على الجمهورية الاسلامية الايرانية التي اثبتت انها دولة قوية صامدة تلتزم الاتفاقيات والمواثيق، وايران اليوم لا تزال على عهدها في نصرة القضايا المحقة، تتحدى الطغيان وتحارب الارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري وتدعم الشعوب والدول الرافضة للهيمنة الاستعمارية، وهي لم ولن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني".

ورأى ان "الادارة الاميركية تمارس الضغوط وتفرض الاملاءات لتمرير صفقة القرن التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، فضلا عن حل هذه القضية بتوطين اللاجئين الفلسطينيين في دول النزوح. من هنا نطالب الشعوب الاسلامية والعربية بالتصدي لهذه الصفقة، والعمل لإسقاطها من خلال التحرك الجاد لانقاذ فلسطين من براثن التهويد الذي سيلقي بتبعات كارثية على دول الجوار الفلسطيني، فالوطن البديل للاجئين الفلسطينيين سيجعل من الدول العربية ساحة للخراب والفوضى، والمخرج الوحيد لهذا الواقع يكمن في مواجهة المشروع الاميركي-الصهيوني والتزام نهج المقاومة والممانعة، ولاسيما ان التجارب علمتنا ان الحق لا ينتزع من مغتصبيه إلا بالقوة".

وأضاف: "نحن في لبنان إذ نحذر من مخاطر توطين الفلسطينيين بما يحمله هذا المشروع من تبعات سيئة على لبنان تفاقم أزماته المتراكمة جراء سياسة اغراقه في الديون بغية اخضاعه للقبول بالتوطين كأمر واقع، فإننا نناشد العرب والمسلمين ان يتصدوا لمؤامرة التوطين التي تهدد بلادهم، ونطالب السياسيين في لبنان بأن يستشعروا الاخطار التي تهدد لبنان باستقراره وامنه واقتصاده، فيتحركوا على كل المستويات لإفشال مؤامرة التوطين التي تتحمل مسؤوليتها اسرائيل وحدها، باعتبارها هي التي شردت الفلسطينيين من أرضهم. ونطالب السياسيين بالتنازل لبعضهم البعض والإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد انتظام عمل المؤسسات وتفعل الأجهزة الرقابية والقضائية وتضع حدا للفساد المستشري في بعض ادارات الدولة. فالمواطن يشكو الإهمال والفقر وتردي خدمات الدولة الإنمائية وفي طليعتها أزمة الكهرباء والمياه التي تنهك المواطنين وتحملهم المزيد من التبعات التي تهدد استقرارهم المعيشي".

الشيخ دعموش: الاسراع في تشكيل الحكومة ضرورة ملحة لانقاذ البلد واعادة ثقة المواطن بالدولة

اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، في خطبة الجمعة، "أن أعظم الخيانة هي خيانة الزعماء والقادة لقضايا الامة والتفريط بمصالحها وحقوقها"، مشيرا الى "ان التطبيع مع العدو الصهيوني ومع اميركا ضد ايران وضد القضية الفلسطينية هو أعظم خيانة للاسلام وللأمة ولفلسطين وللقدس".

وأعلن "ان التطبيع مع اسرائيل والتعاون معها وصل الى مستويات غير متوقعة، وهو ما صرح به رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو الذي أعلن أكثر من مرة وبالأمس من على منبر الامم المتحدة، عن وجود تعاون مع دول عربية لم يكن يتوقع ان تتعاون معه بهذا المستوى.. ويقول نتانياهو عن هذا التعاون بأنه "لم يسبق له مثيل في تاريخ إسرائيل".

وأكد الشيخ دعموش "أن التطبيع من قبل الأنظمة الخائنة لن يجعل من اسرائيل كيانا مقبولا لدى شعوب المنطقة، بل ستبقى اسرائيل في نظر هذه الشعوب كيانا محتلا غاصبا قائما على القتل والإرهاب والعدوان وارتكاب المجازر، وهي تجاهر بذلك، وبالامس كان يعلن نتنياهو من على منبر الامم المتحدة وأمام العالم كله وبكل وقاحة، بان اسرائيل ستواصل عدوانها على سوريا وستعتدي على العراق وعلى لبنان متى شاءت".

وقال: "ان اميركا واسرائيل اليوم وفي ظل ادارة ترامب، هما في اوج علوهما وافسادهما واستكبارهما وشيطنتهما وغطرستهما، وهما لا يفهمان الا منطق العدوان والتهديد والوعيد والعقوبات.. وتحاول اميركا فرض ارادتها على العالم بكل وقاحة وصلافة، في ظل تهيب مريب من قبل المجتمع الدولي ورهبة عالمية ملفتة، حيث لا نكاد نسمع من زعماء العالم في مواجهة التصريحات والإجراءات التي يقوم بها ترامب على اكثر من صعيد سوى ردود فعل خجولة".

ورأى "ان الاجراءات والسياسات التي تمارسها الإدارة الأميركية هي المسؤولة عن التوتر والتصعيد في المنطقة وفي العالم، وليس أمام الدول والشعوب المستهدفة لمواجهة هذه الغطرسة وإفشال المخططات الاميركية الجديدة سوى الصبر والصمود والمقاومة. فالمقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا وايران واليمن وخلال كل المراحل السابقة أفشلت العدوان والعقوبات والحصار والفتن، وألحقت الهزيمة بالمشروع الاميركي الاسرائيلي السعودي في سوريا، وخرجت ايران من حصار دام اكثر من ثلاثة عقود اكثر قوة وحضورا ونفوذا، ولم تستطع كل آلة الارهاب الاميركي الاسرائيلي ان تحقق أهدافها في المنطقة او أن تثني شعوب المنطقة عن الدفاع عن اوطانها وحقوقها، واليوم مهما حاولوا سيفشلون مجددا وسيصابون بالخيبة والهزيمة".

وفي الشأن اللبناني، اعتبر الشيخ دعموش انه "لا يجوز ان يبقى البلد أسير بعض الطموحات والرغبات الجامحة وغير الواقعية، وأن الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة معني بوضع حد للعناد الذي تمارسه بعض الجهات السياسية المعروفة التي تطالب بأكثر من حجمها، وانهاء الجدل حول الحقائب، ووضع صيغة معقولة تضم الكتل الاساسية وتراعي عدالة التمثيل"، مشيرا الى "ان الناس لم تعد تحتمل مستوى الانحدار الذي وصل اليه البلد على الصعيد الخدماتي والاقتصادي والاجتماعي، فقد بات المواطن يشعر انه متروك لمصيره ويعيش في غابة وليس في دولة، ولذلك الاسراع في تشكيل الحكومة بات ضرورة ملحة لانقاذ البلد واعادة ثقة المواطن بالدولة".

الشيخ حبلي: خطاب عباس لم يرق الى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني

أشار الشيخ ​صهيب حبلي​ الى أن "خطاب الرئيس ال​فلسطين​ي ​محمود عباس​ من على منبر الأمم المتحد لم يرق الى المستوى المطلوب، حيث لم يخرج عن الإطار الشكلي لناحية التهديد بالإنسحاب من الإتفاقات المبرمة مع الجانب الأميركي، ما ينسف الجهود والتضحيات التي يبذلها أبناء ​الشعب الفلسطيني​ بمواجهة ما يسمى بـ"صفقة القرن"، حيث قدم الفلسطينيون ولا يزالون مئات الشهداء والجرحى من أجل أن تبقى فلسطين هي القضية المركزية".

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا، لفت الشيخ حبلي أنه "في وقت يتم العمل على تمرير صفق القرن بتواطؤ عربي مع المخطط الأميركي – الإسرائيلي خرج الرئيس العماد ​ميشال عون​ بكل شجاعة ليعلن رفضه للسياسات الأميركية في المنطقة، لا سيما ما يتعلق ب​القضية الفلسطينية​ كاشفاً أن السبب الحقيقي لوقف الدعم الاميركي للاونروا يندرج ضمن المخطط الهادف الى توطين ​اللاجئين الفلسطينيين​ في ​لبنان​".

وأضاف: "كما سجل رئيس الجمهورية ميشال عون موقفاً لافتاً بسؤاله عن السبب الذي يدفع الى تأجيل عود ​النازحين السوريين​ الى بلدهم، وفقاً للأجندة الأميركية الغربية وربط ذلك بالحل السياسي، مع العلم أن معظم الأراضي السورية باتت خالية من الإرهاب ما يجعل عودة النازحين السوريين الى بلدهم أمراً ممكناً، وهو ما يفضح المخطط الرامي الى إطالة أمد الأزمة السورية من خلال البقاء على ملف النازحين كورقة ضغط لإستخدامها عند الإستحقاقات المفصلية في محاولة لإبتزاز الدولة السورية".

من جهة ثانية، حذر الشيخ حبلي من "مشروع القانون الأميركي الجديد الهادف الى فرض عقوبات جديدة على "​حزب الله​" في لبنان، والتي تندرج في سياق الحرب الإقتصادية التي تستهدف الجمهورية الإسلامية في ​إيران​ ، والتي تستخدم كأداة للإنتقام من إيران ومحور المقاومة، لدورهم في التصدي للإرهاب والقضاء عليه في ​سوريا​ و​العراق​".

ارسال التعليق

You are replying to: .