۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
الشيخ ناصر عباس جعفري /باكستان

وكالة أنباء الحوزة_ أصدر حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان بياناً قال فيه: نرى ان هذه الجريمة المزدوجة هي محاولة للمس بأمن الجمهورية الإسلامية واستقرارها، والتأثير على قرارها الثابت الذي يدعم حركات المقاومة في المنطقة، وعلى موقعها كقلعة متينة في مواجهة الهيمنة والاستكبار والإرهاب.

وكالة أنباء الحوزة_ أصدر حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان بياناً قال فيه: نرى ان هذه الجريمة المزدوجة هي محاولة للمس بأمن الجمهورية الإسلامية واستقرارها، والتأثير على قرارها الثابت الذي يدعم حركات المقاومة في المنطقة، وعلى موقعها كقلعة متينة في مواجهة الهيمنة والاستكبار والإرهاب.

وإليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
يدين حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان على رأسه الأمين العام سماحة الشيخ راجا ناصر عباس جعفري ويستنكر بشدة وباقسى العبارات الفعل الاجرامي الارهابي الخسيس من خلال العملية التي استهدفت العرض العسكري في مدينة الاهواز في الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي تقف خلفه قوى مدعومة اقليميا ودوليا.
ويتقدم الحزب بأحر التعازي الى سماحة قائد الثورة الامام السيد علي الخامنئي وحكومة وشعب الجمهورية الاسلامية الأبي المقاوم ، والى كل اهالي الشهداء بالتعازي وأن يمن الله عليهم بالصبر والسلوان ، ونتوسله تعالى ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل .
نحن نرى ان هذه الجريمة المزدوجة هي محاولة للمس بأمن الجمهورية الإسلامية واستقرارها، والتأثير على قرارها الثابت الذي يدعم حركات المقاومة في المنطقة، وعلى موقعها كقلعة متينة في مواجهة الهيمنة والاستكبار والإرهاب.
ونعتبر ان ما يقوم به الإرهابيون من جرائم في منطقتنا والعالم هو نتاج مخطط تدميري دولي تقدم له الدعم والحماية والمساندة قيادات إقليمية معروفة، كما أن القوى التي تقف وراء العصابة التي نفذت هذا العمل الإرهابي العسكري معروفة ومحددة وليست خفية على كل العاقلين والواعين. ومن الواضح أن جرائم اليوم في ايران هي ترجمة عملية متوقعة للتصعيد الإقليمي والدولي الذي حصل أخيرا في منطقتنا.
نحن نتعاطف مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية ونقف معهم بمصابهم ونتمنى أن يعم الأمن والسلام على كافة شعوب المعمورة.

أخيراً نسال الله أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، والرحمة والخلود لارواح الشهداء الذين سقطوا ظلماً وعدوانا, ولذويهم الصبر والسلوان.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتب العلاقات الخارجية حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان

 

ارسال التعليق

You are replying to: .