۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
لقاء جمع من أعضاء الوفد الإيراني الرياضي الحائزين على الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية ٢٠١٨ بالإمام الخامنئي

وكالة أنباء الحوزة - أعلن الإمام الخامنئي خلال لقائه عددا من الرياضيين عن أنّ منفّذي عملية الأهواز الإرهابية يتلقّون الأموال من السعوديّة والإمارات. وشدّد سماحته: سنردّ ردّاً قاسياً على المتسبّبين بحادثة الأهواز .

وكالة أنباء الحوزة - أعلن الإمام الخامنئي خلال لقائه عددا من الرياضيين عن أنّ منفّذي عملية الأهواز الإرهابية يتلقّون الأموال من السعوديّة والإمارات. وشدّد سماحته: سنردّ ردّاً قاسياً على المتسبّبين بحادثة الأهواز .  

التقى جمع من أعضاء الوفد الإيراني الرياضي الحائزين على الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية ٢٠١٨ التي أقيمت في إندونيسيا بقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي حفظه الله.

وتخلّل اللقاء تصريحات للإمام الخامنئي اعتبر فيها أنّ مشاركة الشعب الإيراني الحماسية والغفيرة في مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام كانت زاخرة بالمعاني وأكثر عظمة من الأعوام السابقة.

وتلت هذه التصريحات تخصيص قائد الثورة الإسلامية الرياضيين بالحديث حول بعض النقاط الخاصة بهم.

وأشار الإمام الخامنئي  إلى الحادثة الإرهابية التي شهدتها مدينة الأهواز قبل يومين، وقال سماحته: لقد أثبتت حادثة الأهواز المريرة [والإرهابية] مرّةً أخرى أنّ للشعب الإيراني أعداء كُثر في مسار تقدّمه ورقيه المشرّف.

واعتبر سماحته أن الهجوم على عزل لا يملكون قدرة الدفاع عن أنفسهم عملٌ جبان. ثم أردف قائلاً: العمل الشجاع صنيعة شباب البلد الأقوياء الذين يبعثون على الفخر في الساحات العلميّة والدفاعيّة والرياضيّة.

وتابع سماحته قائلاً: بناء على التقارير الواردة فإنّ هذا العمل الجبان هو صنيعة نفس أولئك الأشخاص الذين يتكفّل الأمريكيون بإنقاذهم فور وقوعهم في مأزق في سوريا والعراق، ويتلقّون الأموال من السعودية والإمارات

وأكّد قائد الثورة الإسلامية: لا شكّ في أننا سنردّ ردّاً قاسياً على المتسبّبين بعملية الأهواز الإرهابية.

وفي قسم آخر من حديثه شدّد قائد الثورة الإسلامية على قيمة العمل الكبير الذي قام به الحائزون على الميداليات، وخصّ سماحته الحضور ببعض التوصيات والنقاط المهمة.

وخاطب الإمام الخامنئي الرياضيين قائلاً: الميدالية الحقيقية هي أنتم، لأنّ أرفع قيمة يمكن لأي بلد أن يمتلكها وهي شرط تقدّمه تتلخّص في وجود قوة بشريّة ذات خبرة، ومؤمنة، وجديّة، وواعية ومجدّة.

ولفت قائد الثورة الإسلامية إلى أنّ المفخرة التي تحققت على يد الحائزين على الميداليات من فتية وفتيات أفرحت الشعوب الحرّة، وأغضبت جبهة الاستكبار في الوقت عينه. وتابع سماحته قائلاً: يغضب المستكبرون لأي انتصار يحققه الشعب الإيراني في أيّ مجال، لذلك فإنّ انتصاركم هو انتصارٌ للشعب في الحقيقة، وهزيمة لجبهة أعداء الشعب الإيراني الواسعة، لذلك فإنني أفتخر بكم بالفعل، ولقد كانت رسائل شكري لكم نابعة من أعماق القلب بكلّ ما للكلمة من معنى.

وأشار الإمام الخامنئي إلى مساعي الأعداء المتواصلة والرامية إلى التغطية على إنجازات الشعب الإيراني الكبيرة في مختلف المجالات. وأردف سماحته قائلاً: طبعاً لا يمكن إنكار الفخر الذي حققتموه أنتم الرياضيون الأعزاء على مرأى مئات الملايين حول العالم، وهذه الميزة تمنح عملكم قيمة مضاعفة.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية أنّ ما شاهده العالم من صور مشرفة وخالدة في هذه المسابقات كالدعاء والسجود لله عزّ وجل بعد تحقيق الفوز، ووقار وحجاب الفتيات الرياضيات أثناء خوض المسابقات، وإهداء الفائزين لميدالياتهم إلى الشهداء العظام دليلٌ على هويّة وشخصية رياضيّي إيران الإسلامية.

وأضاف سماحته: يعجز الأبطال المستأجرون لبعض الدول عن تمثيل هوية تلك الشعوب، لكنّ أبطالنا الغيارى يمثّلون ويستعرضون بفخر هويّة الشعب الإيراني، إنّ عملكم لا يُمكن تقييمه ضمن أيّ حسابات ماديّة.

ومن هذه الزاوية تطرّق الإمام الخامنئي إلى قضيّة تهديد رياضيّي الجمهورية الإسلامية من قبل بعض المراكز الأجنبية، وتابع سماحته قائلاً: ليس في الخضوع والخنوع لأهواء الاستكبار أي فخر، لذلك عندما تواجهون تهديداً بأنّه إن لم تفعلوا كذا أو لم تخوضوا المباراة الفلانيّة فسوف ينزعج منكم الاتحاد الفلاني، ينبغي أن لا تستسلموا للتهديدات.

وشدّد سماحته على أنّ ساحة الرياضة ليست ساحة خوف ومجاملة بل ساحة شجاعة وتقدّم. وأضاف سماحته: لا يُمكن ولا ينبغي التخلّي عن القيم والحقائق، ومن البديهي أن معارضي قيم الشعب الإيراني عاجزون أيضاً عن القيام بأي خطوة.

وأوضح قائد الثورة الإسلامية سبب رفض خوض مباراة مع ممثّلي الكيان الصهيوني قائلاً: الجمهورية الإسلامية ومنذ انطلاق الثورة لم تعترف بالكيان الصهيوني والكيان العنصري في أفريقيا الجنوبية، طبعاً تمّت الإطاحة بكيان آبارتايد في أفريقيا الجنوبية وسوف يُطاح بالكيان الصهيوني العنصري أيضاً.

وشدّد الإمام الخامنئي: لن تشارك الجمهورية الإسلامية في مباريات رياضيّة مع الكيان الغاصب، ونحن نعتقد بأن نفس هذا العمل يُعتبر نوعاً من أنواع البطولة الحقيقيّة.

ولفت سماحته إلى الاهتمام الخاص بالشباب الأبطال وأوصاهم قائلاً: إضافة إلى نيلكم البطولة، كونوا "متواضعين، ومتديّنين، وفي طليعة الثوريّين ومحبّين لعوائلكم" كي تكونوا قدوة "الصلاح، والنقاء والطهارة" في أعين الناس.

ووصف قائد الثورة الإسلامية لقاءه بأعضاء الوفد الرياضي بالعذب جدّاً، وقال سماحته: إنّ هذا اليوم سيُخلّد ذكراه. وأردف سماحته قائلاً: ينبغي أن تكون البطولة مثل قمّة تشجّع جميع الناس على ممارسة الرياضة، وتترك انطباعاً جيّداً حيالها لدى الجميع.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .