۲۹ اسفند ۱۴۰۲ |۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 19, 2024
رمز الخبر: 355615
١٩ سبتمبر ٢٠١٨ - ١١:٢٦
حرم ابي الفضل العباس بحلته الجديدة

وكالة الحوزة - ورد عن أهل البيت عليهم‏ السلام في العباس عليه ‏السلام: (أنه زق العلم زقا) و ليس هذا بکثير علي رجل يتخرج من مدرسة مدينة العلم، و يعاصر أربعة من الأئمة (عليهم الصلاة و السلام)، متأدبا بآدابهم، آخذا من علومهم.

وكالة أنباء الحوزة - ورد عن أهل البيت عليهم‏ السلام في العباس عليه ‏السلام أنه : (زق العلم زقا) و ليس هذا بکثير على رجل يتخرج من مدرسة مدينة العلم، و يعاصر أربعة من الأئمة (عليهم الصلاة و السلام)، متأدبا بآدابهم، آخذا من علومهم.

عن أبيه علي - عليه السلام - «إن العباس بن علي زق العلم زقا» (1)

ان وجود الامام الحسن عليه‏ السلام أولا، ثم الامام الحسين عليه ‏السلام ثانيا، کان بطبيعته حاجبا من ظهور شخصية أبي‏ الفضل العلمية، فالامام لا يضاهى في علم و لا في غيره، و لو قدر للعباس عليه‏ السلام أن يعيش في غير عصر الأئمة عليهم‏ السلام، أو في غير بلدهم، لظهر للناس مقامه العلمي الرفيع، کذلک الأئمة عليهم السلام أنفسهم فلا تظهر للناس علوم الخلف الا بعد مضي السلف؛ حتي روى الطبرسي عن الامام الصادق عليه‏ السلام أنه قال: ما مشى الحسين بين يدي الحسن عليه‏ السلام قط، و لا بدره بمنطق اذا اجتمعا تعظيما له (2) مع امامتهما معا، و تقاربهما في السن، فکيف يستطيع العباس مع وجودهما عليهما السلام أن يملي علومه؟.

و شهادتهم عليهم‏ السلام تکفي دلالة على سمو منزلة أبي ‏الفضل العلمية.

حدثنا أبو علي أحمد بن زياد الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي بن عبيد اليقطيني عن يونس بن عبد الرحمان عن ابن‏ أسباط عن علي بن سالم عن أبيه عن ثابت بن أبي‏ صفية، ( قال: نظر سيد العابدين علي بن الحسين عليه‏ السلام الي عبيد الله بن عباس بن علي بن أبي‏ طالب، فاستعبر، ثم قال: ما من يوم أشد على رسول الله صلى الله عليه و آله من يوم أحد قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله و أسد رسوله، و بعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي‏ طالب.

ثم قال عليه‏ السلام: و لا يوم کيوم الحسين عليه‏ السلام ازدلف اليه(3) ثلاثون ألف رجلا، يزعمون أنهم من هذه الأمة، کل يتقرب الى الله عز وجل بدمه، و هو بالله يذکرهم فلا يتعظون، حتى قتلوه بغيا و ظلما و عدوانا.

ثم قال عليه‏ السلام: رحم الله (4) العباس، فلقد آثر و أبلى وفدى أخاه بنفسه، حتى قطعت يداه (5) فأبدله " الله عز وجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائکة في الجنة، کما جعل لجعفر بن أبي‏ طالب و ان للعباس عند الله تبارك و تعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة  الحمد لله رب العالمين  و صلى الله على خير خلقه محمد و أهل بيته الطاهرين .

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمان عن ابن‏ أسباط عن علي بن سالم عن أبيه " عن ثابت بن أبي‏ صفية، قال، قال علي بن الحسين: رحم الله  العباس،  يعني ابن علي ، فلقد آثر و أبلى وفدى أخاه بنفسه، حتى قطعت يداه فأبدله الله بهما جناحين يطير بهما مع الملائکة في الجنة،  کما جعل لجعفر بن أبي‏ طالب، و ان للعباس عند الله تبارك و تعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة(6).


العباس في حديث الامام الصادق عليه السلام:

کان عمنا العباس نافذ البصيرة، صلب الايمان.

و عن کتاب مقاتل الطالبيين لأبي الفرج، روي الشيخ أبو نصر البخاري باسناده عن الفضل بن عمر، عن الصادق عليه‏ السلام أنه قال: رحم الله عمنا العباس کان و الله نافذ البصيرة، صلب الايمان، قتل مع أخيه الحسين عليه‏ السلام بالطف، و مضى في سبيل الله شهيدا(7).

المصادر:

1- أسرار الشهادة للدربندي: ص 324 - بحر العلوم، مقتل الحسين عليه‏ السلام (الهامش)، / 312

2- دخيل، العباس بن علي، / 21 - 20

3- زاد في البحار و العوالم: «الثمالي و زاد في بطل العلقمي: «يعني أبا حمزة الثمالي»

4- حکاه عنه في تظلم الزهراء، / 200، و المعالي، 435 / 1

5- وسيلة الدارين

6- البحار و العوالم و الأسرار و ابصار العين و ذخيرة الدارين و العيون

7- البهبهاني، الدمعة الساکبة، 323 / 4

 

* موقع التبيان

ارسال التعليق

You are replying to: .