۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
مواكبُ العزاء تزدلفُ لمرقد الإمام الحسين وأبي الفضل العبّاس(ع) لتعزيتهما بذكرى شهادة الإمام الباقر(ع)

وكالة الحوزة_ منذ ساعات الصباح الأولى وكعادتهم في مثل هذه الأيّام الحزينة التي آلمت قلب رسول الله وأهل بيته(سلام الله عليهم أجمعين) بذكرى شهادة الإمام الباقر(عليه السلام)، ازدلفت لمرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) مواكبُ العزاء الكربلائيّة.

وكالة أنباء الحوزة_ منذ ساعات الصباح الأولى وكعادتهم في مثل هذه الأيّام الحزينة التي آلمت قلب رسول الله وأهل بيته(سلام الله عليهم أجمعين) بذكرى شهادة الإمام الباقر(عليه السلام)، ازدلفت لمرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) مواكبُ العزاء الكربلائيّة، وذلك إحياءً لهذه الذكرى المؤلمة وانطلاقاً من قول الإمام الصادق(عليه السلام): ‌‏(أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا)، ولتسليط الضوء على هذه الذكرى المؤلمة ومشاركة ومواساة أهل بيت النبوّة بهذا المصاب الذي ألمّ بهم في مثل هذا اليوم وبيان مظلوميّته.

رئيسُ قسم المواكب والشعائر الحسينيّة في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية تحدّث عن هذه المراسيم قائلاً: "إنّ حركة نزول مواكب العزاء في مناسبات شهادة الأئمّة(عليهم السلام) تبدأ مبكّرةً عند كلّ مناسبة، ومنها مناسبة ذكرى شهادة الإمام الباقر(عليه السلام)، وهذا عرفٌ عزائيّ مُعتاد عليه منذ القدم، ويعمل منتسبو قسمنا على تنظيم حركة مسيرتهم، حيث يكون دخول المواكب من باب قبلة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وبعد تقديم التعازي له يتوجّهون لمرقد صاحب المصيبة والمعزّى في مثل هذه المناسبة أبي الأئمّة الأطهار(صلوات الله عليهم) أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) مروراً بساحة ما بين الحرمين الشريفين، ويُشاركهم في مواكب العزاء هذه أيضاً جموعُ الزائرين".

يُذكر أنّ محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) يستذكرون في كلّ أنحاء العالم هذه الذكرى الأليمة -شهادة الإمام الباقر(عليه السلام)- التي تُصادف ذكراها يوم (7ذي الحجّة)، حيث استُشهِد (سلام الله عليه) بسمٍّ دسّه له الخليفة الأمويّ هشام بن عبدالملك(لعنه الله)، في سرْجِ فَرَسٍ أُركِبَ عليه الإمامُ(عليه السلام) -وقيل أسقاه إيّاه-، وكان ذلك عندما أرجعه من دمشق الى المدينة بعدما أشخصه منها إلى الشام، وقُبِضَ(عليه السلام) يومَ الاثنين السابع من شهر ذي الحجّة الحرام من سنة (114هـ) أربع عشرة ومئة من الهجرة النبويّة المباركة في المدينة المنوّرة، فقضى نحبه(عليه السلام) مظلوماً شهيداً مسموماً، ودُفِن في البقيع من المدينة المنوّرة، في البقعة التي فيها العبّاس بن عبدالمطلب، أي حيث دُفِن أبوه السجّاد وعمُّ أبيه الحسن المجتبى(عليهما السلام)، وبالقرب من جدّته فاطمة بنت أسد أمّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام).

ارسال التعليق

You are replying to: .