۴ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۴ شوال ۱۴۴۵ | Apr 23, 2024
 النفائس والهدايا في متحف الامام الحسين(ع)

وكالة الحوزة_ هدايا ونذور ونفائس من شتى اصقاع العالم اجتمعت في متحف يقع في الزاوية الجنوبية الغربية من الصحن الحسيني الشريف بعد ان كانت حبيسة داخل صناديق في مخازن العتبة الحسينية.

وكالة أنباء الحوزة_ هدايا ونذور ونفائس من شتى اصقاع العالم اجتمعت في متحف يقع في الزاوية الجنوبية الغربية من الصحن الحسيني الشريف بعد ان كانت حبيسة داخل صناديق في مخازن العتبة الحسينية.

وبحسب اخر الاحصائيات  فان رواد المتحف الذي افتتح في الثالث من شعبان لعام 2011 بلغ اكثر من 6 ملايين  زائر من جميع الجنسيات العالمية اذ يحظى المتحف باهتمام الزائرين لما يحتوي من نفائس ثمينة .

ويقول معاون مدير المتحف المؤرخ سعيد زميزم ان "متحف الامام الحسين عليه السلام من المتاحف المهمة في العراق لما يحتوي من نفائس قيمة وثمينة اهديت من قبل المحبين والملوك والسلاطين في القرون الماضية.

ولا يضم المتحف جميع النفائس الخاصة بمرقد الامام الحسين بسبب السرقات المتتالية التي تعرض لها مرقد الامام الحسين عليه السلام منذ عام ( 200 الى 1991م ) وكان اشد عمليات السرقة هي الحملة الوهابية على كربلاء عام 1801 م.

ويمضي زميزم بالقول ان "من اثمن المعروضات في المتحف هي "شعرة السعادة " المنسوبة للنبي محمد (ص) والتي تعرض مرة واحد في السنة, فضلا عن تربة الامام الحسين عليه السلام التي تحولت دما في عام 2012 يوم العاشر من محرم.

ويتابع, صمم المتحف وفق معايير هندسية خاصة اذ ان الاعمدة والممرات في المتحف تشكل من الاعلى كلمة "حسين" وبالوان الاخضر والابيض التي تعطي روحانية وعبق خاص للمكان.

ويضيف ,تم الاستعانة بخبرات عراقية وايطالية لتدريب كوادر المتحف وكيفية صيانة المقتنيات المتنوعة من سجاد واسلحة ومخطوطات.

ويضم المتحف بين كوادره موظفين مختصين يجيدون التكلم بأربع لغات هي الانجليزية, والعربية , والفارسية والاردية.

اول المقتنيات المعروضة بعد عبور البوابة الرئيسية للمتحف هي عمود من الرخام يستند الى كلمة "حسين" في عمل فني رائع.

وفي عام 2018 اخذ سلاح ابو تحسين الصالحي المقاتل في صفوف الحشد الشعبي مكانه في متحف الامام الحسين عليه السلام ليكون ضمن المقتنيات التي لها تأثير نفسي على الزائرين, والى جانب الاسلحة تحتل السيوف مكانة مميزة لقدم عمرها فمنها العربية والتركية والفارسية والمغولية.

كما يحتوي المتحف على العديد من السجاد القديم والنفيس المصنوع من الحرير والكاشان من ايران وتركيا ويعد من اجود انواع السجاد اليدوي في العالم.

ويحتوي المتحف على قطعتين من السجاد يعتقد ان احدهما الاغلى في العالم حسب قول المؤرخ سعيد زميزم, حيث صنعت احداهما من الحرير ونقش عليها بالذهب اسماء "اصحاب الكساء".

كما يحتوي المتحف على عملات اجنبية قديمة وكتب ومخطوطات نادرة الوجود خطت بماء الذهب, فضلا عن ابواب من الفضة بالاضافة الى باب ينسب الى مذبح الامام الحسين عليه السلام.

ويتوسط المتحف الشباك الفضي القديم لضريح الامام الحسين عليه السلام الذي تم نصبه على القبر الشريف عام 1938 واستبدل بعد سقوط نظام صدام.

واكثر مقتنيات المتحف عرضا هي الاختام التي تعود الى العهد السومري والاكدي, وبعض الزجاجيات التي تعود الى العهد الساساني.

وتعد الدروع المتواجدة في المتحف من النفائس الثمينة لقدمها حيث تعود الى العهد الجلائري بالاضافة الى الحراب اليمنية.

ويشير زميزم الى ان "المتحف اهديت اليه بردة باب التوبة التي كانت معلقة على استار الكعبة، مبينا ان وجودها مهم بالنسبة لأي متحف عالمي لما تحتويه من قدسية ورمزية عالية في نفوس المسلمين في العالم".

 

ارسال التعليق

You are replying to: .