۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
المرجع بشير النجفي

وكالة الحوزة_ أكد سماحة المرجع بشير النجفي على أهمية أَن يبدأ الإنسان بنفسه بمشروع الإصلاح؛ لينطلق منه لإصلاح المجتمع, جاء هذا خلال استقباله وفوداً متنوعة من البصرة حيث قدم سماحته جملة من الوصايا والتوجيهات الأَبوية مؤكداً في حديثه أَن الفرصة الكبيرة لتغيير الواقع نحو الأَحسن.

وكالة أنباء الحوزة_ أكد سماحة المرجع بشير النجفي على أهمية أَن يبدأ الإنسان بنفسه بمشروع الإصلاح؛ لينطلق منه لإصلاح المجتمع, جاء هذا خلال استقباله وفوداً متنوعة من البصرة حيث قدم سماحته جملة من الوصايا والتوجيهات الأَبوية مؤكداً في حديثه أَن الفرصة الكبيرة لتغيير الواقع نحو الأَحسن عبر زيارة مراقد أَئمة أَهل البيت (عليهم السلام) لفتح صفحةٍ جديدةٍ في إِصلاح السلوك اليومي مشددا في حديثه على أَهمية التمسك بمنهج أَهل البيت (عليهم السلام)؛ لأَنه المنهج القويم والضامن للسعادة في الدارين الدنيوي والأخروي.

واجابة عن سؤال وجه لسماحته حول مطالبة جماهير وبعض أَعضاء مجلس محافظة البصرة لإِعلان الاقليم أَكد سماحة المرجع أَن الأمر يحتاج إلى استفتاء المواطنين وقيادات مخلصة وقوية، ودولة مركزية تتمتع بالقوة وتضمن عدم تقسيم العراق، مشيراً إلى أَن المشكلة ليست في تطبيق قانون الأقاليم في العراق، ولكن المشكلة في القيادات المخلصة والقوية في إدارة هذه الأقاليم والمركز, مضيفاً أَن المهم هو الحفاظ على وحدة العراق. 

سماحة المرجع  النجفي لقائد شرطة النجف الجديد: أَبناء النجف أمانة في عنق كل مسؤول

استقبل سماحة المرجع النجفي قائد شرطة النجف الجديد اللواء علاء غريب الزبيدي حيث تم الحديث عن واقع المدينة الأَمني.

سماحة المرجع النجفي أَكدّ في حديثه على أَن كل أَبناء النجف عامة وشبابها خاصة أَمانة في عنق كل مسؤول بما فيهم القادة الأَمنيون والمنتسبون في الشرطة, مشيراً إِلى قضية المظاهرات التي جرت في المدينة خلال الأَسابيع الماضية.

وأَكد سماحته أَن للنجف الأَشرف خصوصية عن باقي المدن فهي العاصمة الدينية لكل المسلمين، وهي مدينة التشيع، ويجب أَن يكون هناك اهتمام أَمني وخدمي وعلى الجميع أَن يعرف هذه المكانة ويتعامل ضمن إِطارها.

هذا وقدم قائد الشرطة في النجف شرحاً عن الواقع الأَمني في المحافظة والتوجيهات التي أصدرتها الاجهزة الامنية في التعامل السلمي مع المتظاهرين باحترام الجميع وتعزيز الأَمن في النجف وتطبيق النظام والقانون.

ارسال التعليق

You are replying to: .