۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024

وكالة الحوزة ـ النائب في البرلمان الجزائري «البشير جارالله»: العلاقات بین ایران والجزائر علاقات جيدة طالما هناك احترام من كل طرف لخصوصيات الطرف الآخر.

قال النائب في البرلمان الجزائري «البشير جارالله» والمدير العام لرابطة برلمانيون لأجل القدس خلال مقابلة صحفية مع مراسلنا: قرار الجزائر حر ولا يخضع للضغوط الخارجية والعلاقات بین ایران والجزائر علاقات جيدة طالما هناك احترام من كل طرف لخصوصيات الطرف الآخر ويمكن تطوير العلاقات بين البلدين بتعميق مبدأ الحوار والاجتماع على القضايا المشتركة.

مشدداً على أن المشروع الأمريكي الموسوم بصفقة القرن هو وجه جديد للاستعمار الغربي الذي يستهدف الأمة الإسلامية، والجزائريون يرون الحل في الاتحاد والصمود والمقاومة، ورفع نفس السلاح الذي اعتمدوه في مواجهة الاستعمار الفرنسي .

ولفت النائب فی البرلمان الجزائري «البشير جارالله» والمدير العام لرابطة برلمانيون لأجل القدس إلى وضعية المسلمين والشعب فی الجزائر من جهة حرية الرأي والتعبير، وقال: "حرية الرأي والتعبير متاحة بقدر مقبول إذ يمكن نقد سياسات السلطة دون الإخلال بالأمن العام والجزائر بلد تحكمه قيم دينية محددة موروثة ورغم إيمان الشعب بضرورة التعايش إلا أنه لا يتجاوب مع أي توجه يُشعره بأنه يستهدف تغيير قناعاته".

وحول العلاقات بين ايران والجزائر وتطویرها في المستقبل صرح البشير جارالله "العلاقات بین ایران والجزائر علاقات جيدة طالما هناك احترام من كل طرف لخصوصيات الطرف الآخر فالاختلاف للتنوع لا للتضاد ويمكن تطوير العلاقات بين البلدين بتعميق مبدأ الحوار والاجتماع على القضايا المشتركة كقضية القدس".

كما أشار البرلماني الجزائري الی عدم تأثر الحکومة الجزائریة بالجهات الخارجیة مثل السعودیة او الغربیین قائلا: "قرار الجزائر حر ولا يخضع للضغوط الخارجية لا العربية ولا الأجنبية".

وردا على سؤال حول مدى تاثیر الثورة الاسلامیة في ایران علی الجزائر وشعبها، اعتبر المدير العام لرابطة برلمانيون لأجل القدس "ان الثورة الإسلامية في إيران ثورة ملهمة وكانت محط إعجاب الجزائريين الذين يرونها تجديدا لثورة الجزائر".

وفي الختام تطرق الى الفرص الموجودة خلال موسم الحج لحل مشاکل العالم الاسلامي، قائلا: "الحج محطة تقرب من الله واجتماع المسلمين من كل حدب وصوب ليشهدوا منافع لهم ولذلك أرى انه من الضروري أن يكون تحت إدارة المسلمين جميعا مع مراعاة سيادة الدولة التي تقع المناسك على أرضها. بعيدا عن كل ما يعمق حدة الخلاف وتشويه قداسة هذا النسك".

ارسال التعليق

You are replying to: .