۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
القرآن الكريم

وكالة الحوزة _ ثمة سؤال يطرح: ما معنى قوله تعالى (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني.

وكالة أنباء الحوزة _ ثمة سؤال يطرح: ما معنى قوله تعالى (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني.

السؤال: ما معنى قوله تعالى ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار)؟ ماذا يعني (( ولا الليل سابق النهار )) ؟ فكأن الآية تعني أن الليل والنهار جسمان!

الجواب: يقول صاحب الميزان إن لفظة ينبغي تدل على الترجح ونفي ترجح الإدراك من الشمس نفي وقوعه منها والمراد به أن التدبير ليس مما يجري يوماً ويقف آخر بل هو تدبير دائم غير مختل ولا منقوص حتى ينقضي الأجل المضروب منه تعالى لذلك فالمعنى ان الشمس والقمر ملازمان لما خط لهما من المسير فلا تدرك الشمس القمر حتى يختل بذلك التدبير المعمول بهما ولا الليل سابق النهار, وهما متعاقبان في التدبير فيتقدم الليل النهار فيجتمع ليلتان ثم نهاران بل يتعاقبان. انتهى.

ثم أن صريح الآية القرآنية تشير إلى اختلاف الفلك بينهما فقالت الآية: (( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسبَحُونَ )), فالآية تريد نفي وقوع الإدراك وفي آخر الآية تثبت أن لكل منها فلك خاص به في إشارة إلى سبب عدم الإدراك. 

وليس في الآية دلالة على أن الليل والنهار جسمان فالسبق ليس مختصاً بالأجسام بل يمكن ان يحصل في الأزمان. 

ارسال التعليق

You are replying to: .