۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
حجة الإسلام والمسلمين الشيخ قرائتي

وكالة الحوزة، أشار حجة الإسلام والمسلمين الشيخ قرائتي إلى تأثير الأجواء المعنوية والروحانية التي تعيشها الأسرة في وقاية الأولاد من التلوث بالآثام والذنوب، قائلاً: لحفظ الأجواء المعنوية في الأسرة يجب على الوالدين المواظبة على هذه الأجواء حتى تنتقل إلى جميع أفراد الأسرة.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ حجة الإسلام والمسلمين الشيخ قرائتي بيّن خلال محاضرته القرآنية التي أقيمت في العتبة الرضوية المباركة إلى أسباب ارتكاب الذنب وكيفية تحصين النفس من المعصية ودواعيها، قائلاً: يُعتبر الإيمان بالله تعالى والمعاد، والعلم بآثار وتبعات المعاصي، وامتلاك صديق جيد من عوامل تحصين النفس من ارتكاب الذنوب والآثام.

كما أكد رئيس هيئة إقامة الصلاة في إيران أنّ معرفة النفس أحد الأسباب الرئيسية في الاجتناب من ارتكاب المعاصي، فالله سبحانه وتعالى أشار في كثير من الآيات القرآنية إلى عظمة منزلة الإنسان وأنه تعالى خلق الكون لأجله وسخره له، فهذا الإنسان العظيم لو أدرك قيمته وشأنه وكرامته لما اقترب من المعاصي.

وأوضح مفسر القرآن الكريم أنّ شخصية الأولاد تُبنى في الأسرة أولاً وثم تتأثر بالبيئة التي يعيشون فيها من مدرسة ومسجد ومجتمع فكلما تكون البيئة بكل مكوناتها نظيفة من حيث الأخلاق والإيمان كان أطفال تلك البيئة أقرب إلى الله سبحانه وتعالى.

كما أشار الشيخ قرائتي إلى تأثير الأجواء المعنوية والروحانية التي تعيشها الأسرة في وقاية الأولاد من التلوث بالآثام والذنوب، قائلاً: لحفظ الأجواء المعنوية في الأسرة يجب على الوالدين المواظبة على هذه الأجواء حتى تنتقل إلى باقي أفراد الأسرة.

وفي الختام قال الشيخ قرائتي: ينبغي على الأهل أن يختاروا لأطفالهم أسماء حسنٍة، وأن يتعاملوا معهم بكرامة واحترام وصدق وأن لا يفرقوا بينهم وأن يشركوهم في اتخاذ القرارات، وأيضا على الأهل أن يحقّقوا حالة من الأنس لدى الأطفال بالعبادات، والسلوكيّات الدينيّة، فمشاهدة الآداب الدينيّة والعبادات، وخاصّة الصَّلاة التي يؤدّيها الوالدان بنحوٍ جدِّي ومنتظم يوميّاً في الليل والنهار، تنتقش في ذهن الطِّفل وروحه، وتعزز لديه نوعاً من الأُنس الروحي بهذه الأعمال والآداب.  

ارسال التعليق

You are replying to: .