۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
 المرجع السيد الحكيم

وكالة الحوزة_ استذكر سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم حياة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بمناسبة الذكرى الميمونة لولادته، والوضع التاريخي العسر الذي مرّ به (عليه السلام)، والمؤامرات التي كانت تحاك في حينه لمحو الدعوة المحمدية الصادقة التي بقيت وصمدت 1400 عام من خلال التضحية في سبيل بقائها وثباتها .

وكالة أنباء الحوزة_ استذكر سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم حياة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بمناسبة الذكرى الميمونة لولادته، والوضع التاريخي العسر الذي مرّ به (عليه السلام)، والمؤامرات التي كانت تحاك في حينه لمحو الدعوة المحمدية الصادقة التي بقيت وصمدت 1400 عام من خلال التضحية في سبيل بقائها وثباتها على المبدأ بعيدا عن التردد أو الخوف أو الخنوع للباطل، وإرسائه (عليه السلام) لأرضية صلبة للعقيدة ليدافع عنها المؤمنون في كل زمان ومكان وكل من موقعه، جاء ذلك خلال استقبال سماحته عدة وفود شبابية من محافظات بغداد وكربلاء المقدسة والديوانية.

وبين سماحة المرجع السيد الحكيم خلال حديثة المبارك بأنّ ما حققه الشيعة لم يكن إلا وليد الصبر والشكيمة على تحمل المصاعب والمشاق الذي أوصلهم إلى هذه الدرجة من التقدير والاحترام بين شعوب العالم.

داعيا سماحته شريحة الشباب بأن يكونوا دعاة حقيقين وكل من موقعه للدعوة الحقة في سبيل إعلاء شأن دينهم وعقيدتهم والحفاظ عليها بأداء الفرائض وصدق الحديث، وأداء الأمانة والحفاظ على حقوق الناس، فضلا عن حق عقيدتهم عليهم بأن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبهم الخالق جلّ وعلا، وكما دعاهم سماحته لأن يحيوا المناسبات الدينية وزيارة العتبات المقدسة لكي يستلهموا من هذه الأماكن سيرة المعصومين سلام الله عليهم والسير على نهجهم القويم.

وفي ختام اللقاء ايتهل سماحة السيد الحكيم إلى العلي القدير أن يوفق كلا منهم بأداء واجبه وان يتقبل زيارتهم وان يروا بركاتها في الدنيا والاخرة، وطلب منهم أن يوصلوا توجيهاته لأهلهم وذويهم وزملائهم في العمل.

المرجع الحكيم يستقبل وفدا من الحوزة العلمية ويدعوهم إلى الانقطاع لله تعالى وتحمل البلاء وعدم التكاسل بأداء وظيفتهم

استقبل سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم وفدا من طلبة وأساتذة الحوزة العلمية المباركة في النجف الأشرف.

وشدد سماحته على أساتذة وطلبة الحوزة العلمية بالارتباط بالله تعالى والانقطاع إليه بأداء وظيفتهم وواجبهم التبليغي، وعدم التكاسل أو التراجع عن مهامهم الملقاة على عاتقهم مع الناس بحسن نية، وتحمل البلاء والمشاق دون اليأس من رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء.

واستذكر سماحته الحقب التاريخية الصعبة التي مرّ بها التشيع والحوزة العلمية في النجف الأشرف وصمودهما وإصراهما على التمسك بالحق بالعمل والقول إحياء لسنة الله ورسوله والمبادئ الحقة التي أرساها أئمة الهدى (عليهم السلام أجمعين)، بالسلوك القويم الخالي من التعصب أو ازدراء الآخرين.

وفي نهاية اللقاء دعا سماحة المرجع السيد الحكيم لأساتذة الحوزة العلمية وطلبتها بالتوفيق والسداد وأن يؤدوا وظائفهم لما فيه منفعة الناس في دنياهم وآخرتهم والله ولي التوفيق.

ارسال التعليق

You are replying to: .