۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
رمز الخبر: 354720
١٤ مايو ٢٠١٨ - ٠٩:٣٩
القرآن الكريم

وكالة الحوزة _ ثمة سؤال يطرح: ما المراد بقوله (بقوم يحبهم ويحبونه)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني.

وكالة أنباء الحوزة _ ثمة سؤال يطرح: ما المراد بقوله (بقوم يحبهم ويحبونه)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني.

السؤال: يقول الله تعالى في سورة المائدة (( يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرتَدَّ مِنكُم عَن دِينِهِ فَسَوفَ يَأتِي اللَّهُ بِقَومٍ يُحِبُّهُم وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَومَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضلُ اللَّهِ يُؤتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) هل من الممكن ان اعرف ما تفسير الآية الكريمة وهل المقصود بها المرتدين بعد وفاة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) ونحن نعرف من الذي حارب المرتدين وهو ابو بكر فهل الآية تمدح الذين حاربوا المرتدين؟

الجواب: لهذه الآية عدة مصاديق ففي بعض الاخبار ان المقصود بها أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته (انظر تفسير فرات ص123) أو علي واصحابه حين قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين وهو المروي عن حذيفة وعمار وابن عباس والمروي عن ابي جعفر وابي عبد الله عليهما السلام انظر بحار الأنوار 36/32 نقلاً عن الشيخ الطبرسي.
وفي بعض الأخبار ان المقصود بهم القائم واصحابه انظر تفسير القمي 1/170 وورد في الخبر عن ابي عبد الله ان المقصود بالقوم هم الموالي انظر تفسير العياشي 1/326 ولا يمكن أن يكون المقصود بهذه الآية أبو بكر وأصحابه الذين قاتلوا المرتدين لأنهم لم يقاتلوا المرتدين بل قاتلوا مالك بن نويرة وقومه الذين منعوا الزكاة عن أبي بكر لأنه ليس الخليفة الشرعي ولو سلمنا ان ابا بكر قاتل بعض المرتدين فان مواصفات القوم لم تثبت لا لأبي بكر ولا لأصحابه.
وجاء في رواية عن رسول الله كما يذكر اكثر المفسرين انه سأل عن هؤلاء الذين ذكرهم الله في كتابه وكان سلمان جالساً قريباً من النبي فضرب النبي (صلى الله عليه وآله) بيده على فخذ سلمان وفي رواية على كتفه وقال هذا وقومه والذي نفسه بيده لو كان الإيمان منوطاً بالثريا لتناوله رجال من فارس. انظر تفسير الأمثل 16/402.

ارسال التعليق

You are replying to: .