۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
آية الله العظمى مكارم الشيرازي

وكالة الحوزة، في المجتمع الحالي العمل على ترويج ونشر المعارف الإسلامية من أعظم الأعمال، ولهذا فإن تبليغ الدين من قبل رجال الدين في شهر رمضان أهم من ختم القرآن الكريم.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ سماحة آية الله مكارم الشيرازي أشار خلال درسه لبحث الخارج الذي عقد في المسجد الأعظم بمدينة قم المقدسة إلى رواية عن النبي (ص)، قائلاً: «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیه السلام قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَی رَسُولِ اللّهِ صل علی علیه و آله و سلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ مَا الْعِلْمُ قَالَ الْإِنْصَاتُ قَالَ ثُمّ مَهْ قَالَ الِاسْتِمَاعُ قَالَ ثُمّ مَهْ قَالَ الْحِفْظُ قَالَ ثُمّ مَهْ قَالَ الْعَمَلُ بِهِ قَالَ ثُمّ مَهْ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ نَشْرُهُ»، معتبراً أنّ الناس في شهر رمضان مستعدون لقبول المعارف الإسلامية ولا بد على المعنيين اغتنام واستثمار هذه الفرصة، خاصة في الوقت الذي انتشر الفساد ومقدماته في المجتمعات وضعف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

كما أكد المرجع الديني في مدينة قم المقدسة على ضرورة ترويج ونشر المعارف الإسلامية وذلك لأنه من أعظم الأعمال، ولهذا فإن تبليغ الدين من قبل رجال الدين في شهر رمضان أهم من ختم القرآن الكريم، مضيفاً أنّ نشر الإسلام وما يرتبط به من شريعة وبناء أدبي وأخلاقي وترابط إنساني، وعلاقات حميمة بين أفراد المجتمع لا بد أن يكون بود ولسان طيب وخلق عالية، وألا يكون بلسان العنف والخوف بل لا بد أن يتم تبليغ الدين عبر تبيين نعم الله وآثار شكر النعم واطاعة المنعم والحذر من عقاب الله سبحانه وتعالى والأول مقدم على الثاني. 

ارسال التعليق

You are replying to: .