۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة_ قال إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي في خطبة الجمعة السياسية التي القاها في النجف الاشرف نوجه شكرنا لهيئة المسائلة والعدالة حيث تم اقصاء 374 شخصا من الترشيح لاعتبارهم مشمولين بالاجتثاث متمنين لهيئة المسائلة والعدالة المزيد من الجدية والصمود امام الضغوط التي تواجهها.

وكالة أنباء الحوزة_ قال إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي في خطبة الجمعة السياسية التي القاها في النجف الاشرف نوجه شكرنا لهيئة المسائلة والعدالة حيث تم اقصاء 374 شخصا من الترشيح لاعتبارهم مشمولين بالاجتثاث متمنين لهيئة المسائلة والعدالة  المزيد من الجدية والصمود امام الضغوط التي تواجهها.

وفي سياق آخر أكد سماحته على ان ما يدور من حديث ساخن لاعادة البيشمركة الى كركوك يعتبر استفزازا وعودة الى الازمة الخانقة , ايضا ندعو القيادة  الكردية بالابتعاد عن هذا الامر .

كما تحدث امام جمعة النجف الاشرف في خطبته السياسية عن ازمة المياه وشبح الجفاف الذي يهدد الجنوب داعيا الحكومة لمعالجة الموقف مع دول الجوار والعمل على بناء السدود للمحافظة على المياه للمستقبل.

وفي جانب اجتماعي تحدث سماحته عن ازمة الطلاق داعيا الى معالجة هذه الازمة ودراسة اسبابها والوقوف عندها كالاستخدام السيء لمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها بعد ان بلغ نسبة الطلاق بحسب مجلس القضاء الاعلى لعام 2017 ( 70,097) حالة طلاق بما هو اكثر من الاعوام السابقة. 

واختتم سماحة السيد القبانجي خطبته في اشارة الى جانب عقائدي تعرض له محمد بن سلمان في حديث له  لصحيفة اتلانتك الامريكية عن ان هنالك من يبشر بالامام المخفي وينادي بدولته العالمية .

قال سماحته في هذا الشأن: لماذا تخافون من ظهور الامام المهدي (ع) حيث ان  هذا الامر متفق عليه اسلاميا ,بان ظهوره من أجل الاصلاح العالمي وتحقيق دولة العدالة العالمية والواجب على الجميع ان يبشروا به الامة الاسلامية بل العالم الانساني.

كما اكد سماحة السيد القبانجي في خطبته الدينية على دور الشهيد السيد محمد باقر الصدر واخته  والعلوية بنت الهدى في تثوير الشعب العراقي والوصول الى حتمية سقوط الطاغية صدام من خلال التأكيد على دور المرجعية الدينية ووحدة الشعب العراقي ونبذ الطائفية المقيته والثورة العلنية التي قادها سماحة الشهيد الصدر ضد حزب البعث المقبور برفضه ونبذه في العراق .

وقد  صادف ذكرى شهادتهما في التاسع من نيسان وهو نفس اليوم الذي قضى الله تعالى على طاغية العراق المقبور صدام.

ارسال التعليق

You are replying to: .