۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
علماء البحرين

وكالة الحوزة_ أصدر علماء البحرين بياناً بمناسبة ذكرى استشهاد الفدائي مصطفى حمدان وجاء فيه: عامٌ على جريمة قتل أول فدائي في سبيل الدّفاع عن الدّين والقيادة الربانية الشَّهيد مصطفى حمدان، والسّلطة لا تزال تتستَّر على السَّفاحين القتلة، ولا زلنا نطالب بكشف هوية المجرمين القتلة واسم الجهاز الإرهابي الذي ينتمون إليه ومحاسبتهم ومعاقبتهم.

وكالة أنباء الحوزة_ أصدر علماء البحرين بياناً بمناسبة ذكرى استشهاد  الفدائي مصطفى حمدان وجاء فيه: عامٌ على جريمة قتل أول فدائي في سبيل الدّفاع عن الدّين والقيادة الربانية الشَّهيد مصطفى حمدان، والسّلطة لا تزال تتستَّر على السَّفاحين القتلة، ولا زلنا نطالب بكشف هوية المجرمين القتلة واسم الجهاز الإرهابي الذي ينتمون إليه ومحاسبتهم ومعاقبتهم.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا...) المائدة ٣٢

عامٌ على جريمة قتل أول فدائي في سبيل الدّفاع عن الدّين والقيادة الربانية الشَّهيد مصطفى حمدان، والسّلطة لا تزال تتستَّر على السَّفاحين القتلة، ولا زلنا نطالب بكشف هوية المجرمين القتلة واسم الجهاز الإرهابي الذي ينتمون إليه ومحاسبتهم ومعاقبتهم، وهذا المحك يكشف بجلاء وجود جهاز رسمي للقتل خارج إطار القانون وهو متّهم بالتورّط في دماء الكثير مِمّنْ تم إعدامهم في البرِّ والبحر، والنّظام يتحمّل كامل المسؤولية والتّبعات لهكذا إرهاب ممنهج يتم تطويع القوانين والقضاء لحمايته وإفلاته من العقاب والملاحقة.

ولتعلم السّلطة أنَّ هذا الإرهاب لم ولن يفل من إرادة هذا الشَّعب، وأنَّ في هذا الشَّعب شبابًا ورجالًا ونساءً مؤمنين يعشقون الشَّهادة في سبيل الله تعالى ويتمنونها في كلِّ يوم، وإنّ كلّ خوفهم هو أنْ لا تختم حياتهم بهذه السَّعادة الكبرى.

ولم يعد شيء من التَّرهيب بقادر على كسر إرادة شعب استمد قوته من العزيز الحقّ سبحانه وتعالى، إنَّه لشعب مقتدر وذو إرادة فولاذية وسيجد كلّ مخرج من كلّ ضائقة إلّا مخرج الذّل والخنوع والتّراجع والتّنازل عنْ الحقّ والكرامة التي أرادها الله تعالى للمؤمنين من عباده، وإنّ كلّ قطرة دمٍ وإنْ غلت وعزّت فهي إنما تغرق القتلة الطّغاة وتطهر الأرض من دنسهم وتخلّص العباد من إجرامهم بإذن الله تعالى. وإثم سفكها على المجرم المعتدي، وأمّا المطالب بالحقّ فلا إثم عليه إذ أطاع الله فيما أمر به مِنْ المعروف ونهى عنه مِنْ المنكر.

إنَّ حراك الشَّعب عبادة لله تعالى وإحياء لقيم الدّين ومبادئه في العدل والانصاف ونصرة المظلوم وطلب الحقّ والعزّة والكرامة، وإنّ كلّ عطاء في هذا الطّريق له أجره العظيم عند الله تعالى وهو جهاد، وإنّ أعظم الجهاد كلمةُ حقٍ عند سلطان جائر.

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

علماء البحرين

ارسال التعليق

You are replying to: .