۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
حجت الاسلام و المسلمین یوسف السبیتی

وكالة الحوزة ـ أصدر مكتب حوزة الإمام الجواد (ع) بیاناً بعد التداول بين المشرف العام للحوزة آية الله الشيخ يوسف السبيتي العاملي مع بعض المدراء الافاضل للحوزات الدينية في لبنان حول الأمور المتصلة بالاستحقاق الانتخابي المقبل.

وكالة أنباء الحوزة ـ أصدر مكتب حوزة الإمام الجواد (ع) بیاناً بعد التداول بين المشرف العام للحوزة آية الله الشيخ يوسف السبيتي العاملي مع بعض المدراء الافاضل للحوزات الدينية في لبنان حول  الأمور المتصلة بالاستحقاق الانتخابي المقبل.

وفيما يلي نص البيان:

باسمه تعالى

قال تعالى: "اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم".

بعد التداول بين المشرف العام لحوزة الامام الجواد (ع) آية الله الشيخ يوسف السبيتي العاملي مع بعض المدراء الافاضل للحوزات الدينية في لبنان حول  الأمور المتصلة بالاستحقاق الانتخابي المقبل، أصدر مكتب حوزة الإمام الجواد عليه السلام البيان التالي:

إننا ندرك مدى أهمية استحقاق الانتخابات النيابية، وحساسية المرحلة، وما يشتكي منه أهلنا من عدم أداء الكثير من النواب لمسؤولياتهم الملقاة على عواتقهم تجاه المواطنين الكرام بالنحو المطلوب.

إننا ندرك أن كل من يتصدى للعمل في إطار الدولة بكافة مؤسساتها، فإنه لا يحقق المطلوب، ومن غير المتيسر له إرضاء المواطنين كما ينبغي أن يكون عليه، وذلك للخلل القديم في أصل التركيبة النظامية والتربية العامة  التي نشأت عليها الحكومة اللبنانية مع ما فيها من تعقيدات وتدخلات دولية وإقليمية وحتى من بعض الأطراف المحلية المرتبطة بالخارج.

إن ما يمر به لبنان العزيز من اضطرابات سياسية، وتدخلات اجنبية، خصوصا المعادية لمصلحة العباد والبلاد مما يسبب تشويشا وتشكيكا وخلطا للمفاهيم والقضايا عند البعض من أهلنا الكرام الاعزاء، يحتاج إلى وقفة واعية، وقرار حر كريم ينسجم مع التطلع إلى المستقبل المشرق الواعد.

اننا نثق بأهلنا الكرام، حماة المقاومة، من الاعداء بوقوفهم إلى جانب القيادة ذات النظرة الثاقبة، والعقل الكبير، والفكر المنير، والوعي في الحركة والمصير، وبذلك نفوت الفرصة على الأعداء المتربصين بنا في زعزعة الأوضاع، وتغيير القيم والمبادئ، وضرب إنجازات المقاومة الشريفة، وما حققته من انتصارات عظيمة مشرقة.

ولذا على أهلنا الشرفاء أن يقفوا صفا واحدا كالبنيان المرصوص إلى جانب هذه القيادة الحكيمة ملتزمين بطاعتها لما فيه الخير والرشد والصلاح. والله المستعان هو نعم المولى ونعم النصير.

ارسال التعليق

You are replying to: .