۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
تظاهرات غاضبة في ذكرى ثورة البحرين والظلام يغطي مناطق البحرين مع بدء خطوات العصيان المدني

وكالة الحوزة_ بدأ في البحرين إحياء الذكرى السابعة لانطلاق ثورة ١٤ فبراير، وشهدت مناطق البلاد أولى الخطوات الأولى للعصيان المدني الجزئي الذي دعت إليه القوى الثورية المعارضة يومي الأربعاء والخميس ١٤ و١٥ فبراير ٢٠١٨م، وقد انطلقت التظاهرات والاحتجاجات في مناطق البلاد وبدأت المحلات التجارية إغلاق أبوابها.

وكالة أنباء الحوزة_ بدأ في البحرين إحياء الذكرى السابعة لانطلاق ثورة ١٤ فبراير، وشهدت مناطق البلاد أولى الخطوات الأولى للعصيان المدني الجزئي الذي دعت إليه القوى الثورية المعارضة يومي الأربعاء والخميس ١٤ و١٥ فبراير ٢٠١٨م، وقد انطلقت التظاهرات والاحتجاجات في مناطق البلاد وبدأت المحلات التجارية إغلاق أبوابها، وأُظفئت الأنوار الخارجية للمنازل استعدادا للعصيان والفعاليات المرافقة مع طلوع فجر"نداءات العصيان" وامتدت على عموم المناطق في البلاد، وبينها العاصمة المنامة، حيث تم رصد تظاهرات غاضبة في منطقة سترة، وبلدات القدم، باربار، كرانة، جدحفص، السنابس، الديه، كرباباد، السهلة الجنوبية والشمالية، البلاد القديم، أبوقوة، عالي، توبلي، الهملة، المعامير، العكر، سماهيج، وغيرها.

ورُفعت في التظاهرات شعارات الثورة والهتافات الغاضبة التي دوت في سماء المناطق وأكدت على إحياء الذكرى والمشاركة في العصيان المدني.

ومن الشعارات التي رُفعت في تظاهرة بلدة باربار: "مضربون مضربون من أجل من في السجون"، "شعبنا مقاومة”، و”يا شعبنا تمرد فنصرنا مؤكد”. وفي منطقة سترة رفع المتظاهرون شعار “مطلبنا رأس حمد”، فيما دوّى في بلدتي المعامير والعكر شعار “الشعب يريد إسقاط النظام” و”يسقط حمد”، ووصف المتظاهرون في بلدة سار الخليفيين بالمجرمين والقتلة، مؤكدين على “حق الدفاع المقدس”. وفي المسيرة الحاشدة التي خرجت في بلدة كرانة ارتفعت من الحناجر هتافات التكبير والتأكيد على نصرة آية الله الشيخ عيسى قاسم، كما استعاد المتظاهرون في بلدة الديه شعار الإمام الحسين بن علي برفض الذلة والركوع رغم الجرائم الخليفية التي يقودها الحاكم الخليفي حمد عيسى الذي وصفه المتظاهرون بـ”الملعون”، كما استرجع المتظاهرون في بلدة المرخ شعار “ارحلوا” الذين انطلق من دوار اللؤلؤة في العام ٢٠١١، ورددوا شعار “الرحيل الرحيل” والمناداة بخروج الخليفيين من البلاد.

هذا وقد شوهدت مناطق البحرين وهي تغرق في الظلام الدامس، فيما أُغقلت المحال التجارية، وبدأت المجموعات الشبابية بوضع اللمسات الأخيرة لتنفيذ العصيان المدني مع طلوع فجر الأربعاء ١٤ فبراير، كما اندلعت اشتباكات في بعض المحاور بعد قمع القوات الخليفية لعدد من التظاهرات.

ارسال التعليق

You are replying to: .