۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي

وكالة ‌الحوزة_ اشار السيد صدر الدين القبانجي خلال خطبة الجمعة في النجف الأشرف الى ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران واضاف: اليوم نقترب من العام 40 لانتصار الثورة ونحن نعتقد ان هذا الانتصار لم يكن محليا ولا اقليميا او قوميا وانما احدث انعطافة في تاريخنا المعاصر وهي انتصار للاسلام والتشيع والشعوب المستضعفة.

وكالة أنباء الحوزة_ اشار  السيد صدر الدين القبانجي خلال خطبة الجمعة في النجف الأشرف الى ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران واضاف: اليوم نقترب من العام ۴۰ لانتصار الثورة ونحن نعتقد ان هذا الانتصار لم يكن محليا ولا اقليميا او قوميا وانما احدث انعطافة في تاريخنا المعاصر وهي انتصار للاسلام والتشيع والشعوب المستضعفة.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

السيد القبانجي رفض مقترح طالب فيه البعض بجلب قوات امريكية للاشراف على المناطق السنية وقال: الداخلية والقوات العراقية قادرة على بسط الامن ولا يصح دستوريا ادخال قوات اجنبية.

وفي السياق ذاته اشار سماحته الى تصريحات وزارة الهجرة حول اعادة اكثر من مليونين ونصف نازح الى مناطقهم وسعيها في اعادة المتبقي منهم خلال الاشهر القادمة، مبينا ان ذلك يبطل حجج ودعوات التاجيل بسبب عدم عودة النازحين الى مناطقهم.

ايران قدمت،المساعدة عبر الحكومة العراقية في تحرير العراق

وفي شان ذي صله اشار الى تصريحات مفتي الديار العراقية الاسبق  التي دعا فيها الى (مقاطعة الانتخابات بحجة انها غير شرعية وطائفية وانها تجري في ظل حكومة فاسدة وان ايران تسير الدولة). وبين سماحة السيد القبانجي ان اهل السنة هم من ردوا على هذه التصريحات معتبرين ان فرض الفساد يوجب الاصلاح والتغيير من قبل الناخبين واما فرض الطائفية فانه يوجب نبذها من قبل المفتي.

السيد القبانجي اكد ان الانتخابات ليست طائفية وكل فرد حر في اختيار مرشح. مطالبا مفتي الديار بتقديم دليل حول ان ايران تسير الحكومة موضحا ان التنافس الدولي له واقعيات وان ايران قدمت، المساعدة عبر الحكومة العراقية في تحرير العراق داعيا اياه الى نبذ النفوذ السعودي والامريكي في العراق اولا.

إنتصار ثورة إيران، هي انتصار للاسلام والتشيع والشعوب المستضعفة

وفي محور منفصل اشار سماحته الى ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران مبينا ان العالم كان يتموج مع تموج الشارع الايراني وكان يراقب تحركات الامام الخميني (قده) وقدرته في الاطاحة بامبراطورية الشاه. واضاف: اليوم نقترب من العام 40 لانتصار الثورة ونحن نعتقد ان هذا الانتصار لم يكن محليا ولا اقليميا او قوميا وانما احدث انعطافة في تاريخنا المعاصر وهي انتصار للاسلام والتشيع والشعوب المستضعفة.

فيما اشار الى مقومات انتصار الثورة التي تمثلت بـ(الشعب الواعي، المرجعية الدينية، الدين).

من جانب اخر استهجن اقدام الحكومة البحرينية على اسقاط جنسية عدد من مواطنيها بدواعي طائفية وابعادهم الى العراق، مبينا ان هذا استبداد وطائفية وان حكومة البحرين تنزلق في المنزلق الذي وقع فيه صدام.

وحول هموم المواطنين اوضح سماحته ان كثيرا من شوراع النجف الاشرف الفرعية الى هذا اليوم غير صالحة للسير. مطالبا الادارة المدنية الى النزول للشارع وتعبيد هذه الشوارع خصوصا ولدى الحكومة اموال طائلة موجودة في ظل اموال المطار وارتفاع اسعار النفط.

دور الامامة هو الامان من الفرقة بمعنى ان امة بدون امام مصيرها الفرفة

وفي الخطبة الدينية استذكر سماحته ذكرى شهادة السيدة الزهراء(ع) مشيرا الى خطبتها المعروفة بالخطبة الفدكية حين قالت(وطاعتنا نظاما للمله، وامامتنا امانا من الفرقة) موضحا ان السيدة الزهراء (ع) طرحت نظريتين الاولى هي ان اطاعة اهل البيت(ع) هي تنظيم ونجاح المنهج الاجتماعي وبدون طاعتهم لا يستقيم امر المجتمع. والثانية ان دور الامامة هو الامان من الفرقة بمعنى ان امة بدون امام مصيرها الفرفة.

ارسال التعليق

You are replying to: .