۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
الدكتور سعيد الشهابي

وكالة الحوزة_ وضع القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي التصعيد الأخير للسلطات الخليفية في إطار "ترويع" المواطنين ومنعهم من المشاركة في إحياء الذكرى السابعة لثورة ١٤ فبراير.

وكالة أنباء الحوزة_ وضع القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي التصعيد الأخير للسلطات الخليفية في إطار "ترويع" المواطنين ومنعهم من المشاركة في إحياء الذكرى السابعة لثورة ١٤ فبراير.

وقال الشهابي بأن الحاكم الخليفي حمد عيسى أصدر الأوامر "لمرتزقته باستهداف المنازل وترويع أهلها وهم نائمون، واعتقال المواطنين بوحشية"، مشيرا إلى ما وصفها بـ"فرق الموت التي يسلطها (حمد) على الأحرار، ووصفها بـ"الوحوش الكاسرة التي تنفذ أوامر السفاحين بدون رحمة".

وأكد الشهابي بأن هذه الإجراءات القمعية لن تمنع المواطنين من الاستمرار في الثورة، وأوضح بأن البديل عن الثورة هو "أن يبقى الطاغية (حمد) مهيمنا على البلاد والعباد، ليكرر معهم أساليبه في السجن والتعذيب والإعدام وسحب الجنسية والإبعاد وهدم المساجد".

ورأى الشهابي بأن "الحزب القبلي" الذي ينتمي إليه "البيت الخليفي" سيواجه “التصدُّع من الداخل قريبا”، وقال إن السعوديين والإماراتيين “يقتتلون في اليمن، والخليفيون أقحموا أنفسهم في الحرب على قطر”، كما قال إن “الصراع داخل البيت الخليفي على السلطة لم يتوقف.

وأضاف “اليمن ستكون مقبرة الغزاة”، مشيدا بالموقف المبكر للنشطاء والمعارضين البحرانيين ضد الحرب السعودية على اليمن، وبينهم الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب والناشط السياسي فاضل عباس.

ارسال التعليق

You are replying to: .